أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لكن منادياً صاح














المزيد.....

لكن منادياً صاح


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


البارحة كنت أستمع لأغنية جميلة ذكرتني ببعض
ما كتبت قبل أيام
البارحة حمل ليلتي
موجٌ من الشفق
لفني بجناحهِ السحري وسرى
ونظرتُ رأيتُ ظلاً من ظلالي
دائراً للغروب
البارحة بقربي كسروا القمرَ على التراب
ويح قلبي وضعتُ يدي ودرتُ
فلم أرَ غير نثيرٍ دائرٍ بين السراب
ودقّ الزمن أجراسَهُ
ومع الليل صاح كلمات كلمات
نظرتُ رأيتُ عاشقين
على الطريق خطفا الكلمات ورحلا
والبارحة وبعيني رأيتُ نجمةَ المساء
كانت ساهرةً مع الليلِ المُسهدِ
وحين رأتني تغطَّتْ برقائقِ
الثلجِ ومضتْ
وتجمّعَ الضوءُ وتجَمع
تجَمّعَ بألوانهِ بقوتهِ بقزحهِ
لكنه دار حولي وتكسَّر
وتكسَّرَ قلبي
ورميتُ القلمَ مع الليلةِ الثلجيه
.... وسرتُ
البارحة وقفتُ على المفارق
أعدُّ السنين وبدأتُ وأعدتُ
لكن يديَّ كانتا فارغتين
ومثلما بدأتُ عدتُ
وغطَّتْ الدموع الدربَ الطويل
وغطَّتْ قلبي وناديت
وطن وطن ...
لكن منادياً صاح كفَّ يا هذا
فالوطن من زمان ألبسوه الكفن
وعدتُ ودرتُ في دروبِ الغربةِ
ـ لكني لم أجد أغنية الحب شهرزاد
رحلت شهرزاد
وبلا وطن أنا وبغداد
البارحة ظلَّلَ اللحنُ قلبي وظلَّلني
لكنه سمعَ صوتاً شجياً يغني
فدار لركبهِ وتركني
البارحه ومثلما عرفناه البارحه
دارَ ودار صالَ وجال
توهجَ وتوهج ثم دارَ خبا ورحل



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبيةٌ القوانين
- الحرية للشاعر إبراهيم البهرزي
- الحبُّ موجود لكنه صعبٌ على من لا يعرفه
- عودت عيني على رؤياك
- دروب الرحيل
- باريس بغداد يا بغداد
- ما بالنا للقلوبِ لا نصل
- شهرزاد سلاما
- البارحه
- وتر النغمِ الحزين
- تعالَ والعشقُ ثوب المجنون
- سلاماً لطفلِ البحرِ
- معاً وسنسير ونسير
- أنشدي يا بغداد
- وعلى من ..؟
- يا ماجدةً بقلبكِ
- تموز يا نضيدَ السنين المحروقة
- ودوري يا دوارة
- يا شمسنا الدايرة
- أغنية الأوز العراقي


المزيد.....




- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لكن منادياً صاح