تعالَ والعشقُ ثوب المجنون

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

تعالَ ولتمتد يدكَ ويدي
آخِرَ جسرٍ للعبور
تعالَ نحملُ أوجاعَنا
نحِطُّ على رصيفِ الوجعِ
ليكون آخِرَ دربٍ يلاقينا
ولنلمَّ من دربِ الهوى خطىً لنا
ولتكون آخِرَ لقيا
أغنيةَ عشقٍ لا تنتهي
عشاقٌ نحن
عشقنا ثوبُ المجنونِ
والقلبُ بدربِ الصبا مسكون
عشاقٌ نحن فابعدي عنا يا هموم
وهذا القلبُ طفا بما يكفي ويزيد
آهٍ واسمع ذاك البلبلُ يغني
ومع اللحنِ بكى الغرِّيد
والريح تحمل قلبي صدىً
وصوتُ الناي يرفرف وكم يُشجيني
والدربُ المسحور الذي أضناكَ يُضنيني
تعالَ نلملم الشتاتَ من همسةِ دفءٍ
واسمع صوتُ هلاهل تتعالى من بعيد
تبشر بيومِ عيد
تعالَ ومن دربِ الصبا
وفي دربِ الصبا تعالَ ننادي
باسم الدين باكونا الحرامية
هناك تلتم قلوبُنا
بأرصفةِ العاطلين
تنادي بصوتِ الثائرين
هنا بغداد هنا العراق
هنا صوتُ العلمانية
باسم الدين باكونا الحرامية
هنا الحبُّ
وهنا ساحةُ التحرير
هنا الشباب
هنا خرجتْ شهرزاد
من كهفِها المسحورِ
وبدأتْ تجمعُ حكايا بغداد
يا صباحَ الصبا
يا شذى صوت الغضبِ
لو كان هو الحقُّ
وهو يوم العيد
كتبت 17/9/2015
في ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل