أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - مَشيّة














المزيد.....

مَشيّة


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


ياه ما أجمله هذا الغناء، سأخرج لأكون معكَ يا ذا الصوت الحنون
فمن زمانٍ وأنا أفتقدكَ
إنها الشمسُ التي أتتْ بالكروان ليغني لي
وسأكون بقربكَ ومع صوتكَ العذبِ يا مغنياً للصبحِ
منذ فترةٍ وأنا أترقب هذا الصوت الذي ابتعد والذي يعيدني لكل ما فيه
إشراقة ، وما أحلاها أنشودةً غنّاها ، كانت أول أغنية أسمعها كاملةً
بالصوتِ العذبِ ، وسأترقب الفجرَ لأسمع أغانيك . هذه الأغنيات التي
كادتْ تخرسُ على حنجرةِ العندليب في كآبةِ أيامٍ مضتْ
بدأ صوتُ الغناء بالأبتعاد وأنا جالسة قريبة من روضٍ يحبه العندليب
ولكن هذه الطيور حولي كلها تغني وتسعدني
ومع شدوِها أصعد بنظري لأراني قرب هذه الغيمات الصغيرة ,كم
جميلة وهي تتقارب من بعضها وكأنها تلتم لتهمس بأغاريدكِ يا طيور
ويغني الأفقُ والروضُ
همسات برقتِها تلملمُ قلبي تحمل خطاي بخفةٍ لأتنقل هنا وهناك وكأني
شعرتُ بهذه الخطى تُخلَق من جديد . كل شئٍ يبتسم لكِ هذا اليوم يا شمسَ
نيسان هادئة جميلة ، حتى الصخور الجبلية رأيتها تلين لابتسامتكِ
يا مذيبةَ القلوب ، وسأسيرُ معكِ وأسير سأدوس كلَّ ألمٍ أثقلكِ أيتها الخطى
كما دسته من سنين طويلة ومعي هذه القلوبُ الفرحة، هؤلاء الصغار
الراكضين هنا وهناك ثغرُ قلبي همُ , وهم شمسي
الله ما أجمله هذا الوجع الذي أشعر به في رأسي ، أفقتُ وأنا أتمتم بهذه
الكلمات مع نفسي ،وضعتُ يدي على فمي لأكتم ضحكةً لأن هذا الصداع
الذي شعرتُ به فجأة كان بسبب الشمس التي احتدتْ قليلاً
ــ لا أدري لِمَ خطرتْ ببالي بضع كلمات
وأنا أنظر لخطواتي التي استجابتْ لأصواتِ الأطفالِ الفرِحة ــ
في قلبكَ طفلٌ يا إنسان
لا تقتله
وانظر سترى وجهه أمامكَ
فسِر معه وستشعر بالأمان
وطنٌ وجه الطفلِ يا إنسان
لا تُغيبهُ في قلبكَ
لا تُغيبهُ حولكَ
ومعه مع صوتهِ ستسير وتسير
كتبتْ 22 /4 / 2015
في ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفّة شعاع
- ألحان الصدى
- بيني و بين الليالي
- للدواعش
- لليلى الليالي
- عثرات
- من أي إنسان خُلِقُوا
- سلاماً يا درب القلوب
- وتدقُّ الأبوابُ القديمة
- يا كارهي درب الله
- مَنْ أنتم يا دواعش
- ضميرُ الحبِّ حياةٌ
- قلب الغريب
- دقاتُ أجراسٍ وأجراس
- أعذريني يا عيونَ الحنيننِ
- ونعود لنتابع مع توزيع جوائز نوبل
- يا عشاق الله
- أوراق خريفية
- مسافرة بلا أمنيات
- قلباً لكوردستان عميدة وجيلان


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - مَشيّة