أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ضميرُ الحبِّ حياةٌ














المزيد.....

ضميرُ الحبِّ حياةٌ


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


وغنيتَ لآسِركَ يا قلبي
لو كان قيداً في يدي ألَمْ
يكن أرحم ؟
أدري كل شئٍ ظالمٍ في هذه الحياة
أوَ ليسَ الحبُّ ظالماً يغزو القلوب
وانظر لتلكَ السائرة
حسناءَ تغزو العينَ والقلبَ
أوَ ليستْ ظالمة
لكن يا حلاوتَه من ظلمٍ
يا دربَ الأشواق
يا صوتاً يتردد في خاطري
وفي مسمعي
حنَّ وانطلق من أرصفةٍ
تسكنُ قلبي
وسأتعلق بظلِّ نجمةٍ
لأتوه في دروبٍ
هي التي عرفتني وعرفتُها
أو هكذا ظننتُ
يا نديمي يا صديقَ الحائرين
ومن قال بأننا تعلمنا
أو سنتعلم ؟
يا ضميرَ الحب
يا إنسانَ العطاء
الحبُّ يحيا
من الهشيمِ ينبع الحبُّ ويسقي
الحياة
والضميرُ الحي وحده يُنقذ
الحياة من الدموع
يا قلوباً تدقُّ للفكرِ الحيّةِ
حسبي بكِ ضماناً يتخطى
المتاهات
ويعود يدقُّ مع القلوب
للسلام
كتبت 5/1/2015
في ستوكهولم ــــ

وغنيتَ لآسِركَ يا قلبي
لو كان قيداً في يدي ألَمْ
يكن أرحم ؟
أدري كل شئٍ ظالمٍ في هذه الحياة
أوَ ليسَ الحبُّ ظالماً يغزو القلوب
وانظر لتلكَ السائرة
حسناءَ تغزو العينَ والقلبَ
أوَ ليستْ ظالمة
لكن يا حلاوتَه من ظلمٍ
يا دربَ الأشواق
يا صوتاً يتردد في خاطري
وفي مسمعي
حنَّ وانطلق من أرصفةٍ
تسكنُ قلبي
وسأتعلق بظلِّ نجمةٍ
لأتوه في دروبٍ
هي التي عرفتني وعرفتُها
أو هكذا ظننتُ
يا نديمي يا صديقَ الحائرين
ومن قال بأننا تعلمنا
أو سنتعلم ؟
يا ضميرَ الحب
يا إنسانَ العطاء
الحبُّ يحيا
من الهشيمِ ينبع الحبُّ ويسقي
الحياة
والضميرُ الحي وحده يُنقذ
الحياة من الدموع
يا قلوباً تدقُّ للفكرِ الحيّةِ
حسبي بكِ ضماناً يتخطى
المتاهات
ويعود يدقُّ مع القلوب
للسلام
كتبت 5/1/2015
في ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب الغريب
- دقاتُ أجراسٍ وأجراس
- أعذريني يا عيونَ الحنيننِ
- ونعود لنتابع مع توزيع جوائز نوبل
- يا عشاق الله
- أوراق خريفية
- مسافرة بلا أمنيات
- قلباً لكوردستان عميدة وجيلان
- كفاية يا عين
- إلا تكفيكَ ويلات الزمن
- تعالَ معي
- أحاديث
- أحاديث عن الشتاء
- أغداً وتدور الأغنية
- مناجاة
- إنّهم الأطفال
- وتبددي يا أيام
- تحية لإبنة البصرة ولأخيها
- فمنْ يُعيد
- بغداد مقبرتكم


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ضميرُ الحبِّ حياةٌ