أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - فمنْ يُعيد














المزيد.....

فمنْ يُعيد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


يا دربي المسافر البعيد
أصحيح كلُّ شئٍ له غالبٌ
ومغلوب ..
وحتى رفّةَ القلوب
ولكن من ... ومن الغالبُ
يا لذعةَ القلوب والدروبُ
تلوحُ من بعيد
والدروبُ تهاجر
ليلٌ
وجدارُ نارٍ
ودخانٌ يأخذُ ويُبعِد
إنعزفي يا أراجيحَ النغمِ
فتلكَ همسةٌ تُهيمني
وتلك تحملني
إنعزفي وتأرجحي وقلبي
فهناك زورقي لا زال سائراً
هناك ليلتي لا زالت ساهرة
هناكَ قلبي لا زالَ ناياً ينزِفُ
هناكَ الزمنُ المشَرّدُ
هناك ....
وتُبكيني ظلالُ الدموع
يا سلاماً عابراً على جنحٍ بعيد
بأي ركبٍ أنتَ اليوم عائدٌ
والأرضُ خائفةُ الخطى
لا تقدم ولا تُعيد
يا ضاربَ النغمِ دعني تائهةً هيمى
فلم أعد أرى غير قلوبٍ
توزع آهاتِ الألم
وأسرابُ الخطايا بكفوفِها
تحمل لنا ذلاً وهمّا
يا دنيا لا تهوني
ويا صوتَ الشجى غنّي
وبالدمعِ هيمني
علِّمني كيف أجد درباً
من دروبِ الآهات القديمه
يجمع بين جنّةٍ ونار
علمني كيف أجد باباً
مثل بابِ الفجرِ
يجمعُ بين ليلٍ ونهار
ومثل ضوءِ الفجرِ ذاكَ الطفلُ
الجالسُ قربَ بابٍ من نارٍ
وتحتارُ العيون
وبابُ النارِ أينما يدور
يا دارَ الشجنِ يا دارنا العابرة
تأخذين فمن يُعيد ؟
كُتبت 18/10/2014
في ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد مقبرتكم
- إلى مركز المدينة
- خاطرتان مع المطر
- قلب العيد
- ليت قلبي
- كفاية يا سلاطين الفضائح
- من نطقةٍ سأمرّ
- على بابِ الله سائرون
- يا سائرين على باب الله
- لوحةٌ تحترق
- أحاديث الطريق
- يا أم الغائبين
- لا عتاب
- عتاب للزمن
- جيفارا مات السلام
- كم كذبوا
- لعيون مَنْ يُقتلون
- أعلى من صوتٍ يُكَبّر
- يا بن غزَةَ قتلوا قلوبَنا
- دموع العذراء


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - فمنْ يُعيد