أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا عتاب














المزيد.....

لا عتاب


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


ـ عتاب للزمن ـ
أدموعُ فراقٍ
أم دموعُ عتابٍ
وعليَّ تعتب يا زمن ؟
إعزف يا نغم
ودقَّ مع قلبي يا ندم
فما عادَ يهمني إن كان العزفُ
ليحييني أم ليقتلني
إن كان عتاباً أم فراقاً
لقاءً أم وداعاً
أكان وعداً يا من تعاتبني
كُتبَ علينا لنتوه
ومع دخانٍ صارَ حتى لايلوح من بعيد
كفايه يا دنيا
وإنسي معي مواعيدَكِ
كفايه تعذيباً
كفايه يا زمن
وتأتين بلا موعدٍ
وتفرضينَ علينا ولكل شئٍ موعدٌ ووعدُ
وتفوت الحياة تفوت المواعيد والوعود
ولن تعيدَها لا توسلات ولا رجاءات
ولا عتاب يا زمن
سأنسى ما مضى من مواعيد
وما هو إلى مضاء
وسأنسى حتى الزمن الموعود
سأغلفها بكل ما أُنزِلَ من أزمنةِ النسيان
سأرميها مع قلبٍ ما عرِفَ غير
أن يهفو مع كل دقةٍ من دقاتِه
فكفي عنّي يا هذه المتسائلةِ
عن مواعيدكِ التي كتبتِها في دمي
وهل عمركِ يا دنيا وفيتِ ؟
وحتى بوعدٍ واحدِ
ولِمَ دوماً أنا الملامه ؟
ليتكَ يا زمن نسيت ما وعدتَ
ليتكَ ما أمشيتَ قلبي عليها
وطالتْ وتطول
لنفترق ويفترقوا
ـ يا دنيا يا ساكنةً جراحاً في قلبي
وسآخذها معي
ستكون زورقُ رحيلي
بل ستكون زادي لدربِ الرحيل
نِعماً هي وهباتٍ من خالقِ النعمِ
وكلها جميلة بل أثمنَ ما وهبتنَي
يا خالقَ الأحزانِ والمِسَرات
ففيها فقط أشعر بأن قلبي يدقُّ
وبها أشعر بوجودي الأبدي
والذي لا انتهى ولن ينتهي
ـ فطولي يا ليله وترنمي
يا ابنةَ الموجات
دوري والقاربُ السومري
القادمِ محمولاً ببرجِ إيفل
وبهرمٍ فرعوني
دوري برفّةِ شجنٍ برفّةِ عتبٍ
برفّةِ قلبٍ ... وذوبي مع الحنين
كُتبت 18/8/2014
في ستوكهولم
ــ كتبتها وأنا أستمع للحنٍ جميل
لأغنيةٍ من أغنيات أم كلثوم
*إعتذار للقراء الكرام : حدث خلل في الأرسال السابق لخاطرتي
لذا وصلت غير كاملة



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب للزمن
- جيفارا مات السلام
- كم كذبوا
- لعيون مَنْ يُقتلون
- أعلى من صوتٍ يُكَبّر
- يا بن غزَةَ قتلوا قلوبَنا
- دموع العذراء
- من يصحيكَ يا بشر
- وتطيح القلوبُ والدروب
- طوفي يا رؤى النغمِ
- يا صوتَ الأنبياء
- ويدور العراق
- صوتك يُنقذ مريم يحيى
- يوم مع الدفءِ
- دموع الشهد
- لحظات مع فنان
- وأنا أستمع
- طيور الشوق
- ودارَ الهوى
- في مركز الإنتخابات


المزيد.....




- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا عتاب