أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - طيور الشوق














المزيد.....

طيور الشوق


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


ألقاءٌ أم وداعٌ
طيورُ الشوقِ تدور
والمحطاتُ قلوب
طيورُ العشقِ
على الشوقِ تعيش
موجةٌ تأخذها وموجةٌ تعيدها
ويا عيني على الحيارى
وهل غير الأذى والألمِ
أتدري يا ساكنَ الألمِ موطِنا
يا باحثاً عن أهلهِ في غربتي
عن أمٍ
موجاتكَ تحملني فإلى أين تأخذني
يا نبض
يا بحرَ شوقٍ مخلوقاً من شمعٍ
لا تحترق
رقّ يا هوى ومن نبعٍ إسقِ قلوبَ الحبِّ
لا تجرحَها وكفاكَ يا بحرَ الهجير
فاضت دنيانا
والروح تريد لو قشةً عليها تتكئ
يا سارياً وليل الغربةِ
سكراً بخمرةٍ وبالآهاتِ
أتدري الخمرُ في بلدي
من يومِ الدينِ وهو مباح
فدر سكراً يا بن الرياح
در واسري وظلكَ وحلق
يا سارياً متعثراً بهوى الأوطان
ودرب الحنينِ أطول من السنينِ
مثل بحورٍ طفحت دروبُ الغربةِ
بدقاتِ الحنين
فتعالَ
تعالَ نجمع من فيضِ الدقاتِ درباً
نلملمه مثلما حكاياها شهرزاد
ومثل حكايا الجَدات
تعالَ نلمَّ أغنيةً من المنسيات
نعيدها مثل خرزِ قلادةٍ
على صدرِ الأميرات
وسيعود الدربُ والليلُ والسحرُ والفجر
والصورُ والزهرُ والعطرُ
سينطقُ دربُنا
يعود الغائبُ
تعودُ أماً دارتْ عمراً تنادي إبناً مسافِرا
سيغني دربُنا فرحٌ حزن
تغني بأصحابِها العائدين البيوت
وتعود من الموتِ الضمائرُ
ويسجدُ الزمانُ للحبِّ
ـ وإن كثرتْ الطعناتُ لقلبِ الحبِّ
ستمتلئ أياديكم بالقصصِ الجميلة
تلتم بين أياديكم الدروب
ونظرتُ ليدي
وأنا ألملمُ دروبَ الأمسِ ...
*فنامي يا جفونَ السهارى
حرستكِ قلوبَ الحيارى
يا شدوَ البلابلِ حزيناً
لكنه الفرحُ
فرحةُ قلبي الأسير يا طيور
كتبت 10/5/2014
في ستوكهولم
* حين وصلتُ لهذا المقطع وأنا أكتب
تذكرتُ قصيدة الجواهري : تنويمة الجياع
ـ نامي جياع الشعبِ نامي
حرستكِ آلهةُ الطعامِ
1951القصيدة نُشرتْ في عام
ومن ذاك الزمانِ ولليومِ ونحن نلف وندور



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودارَ الهوى
- في مركز الإنتخابات
- التحالف المدني صوت الديمقراطية
- يداً بيد في درب السلام
- لصوتِ الأحرارِ أغني
- ويدوس الزمان
- إطربوا يا خالقي الطائفية
- خواطر صامتة
- يا راحلاً
- ويوقظني صوت الحنين
- قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية
- ليلتي إنشدي
- كم أرخصوا حياتك يا فتاة
- أوهامٌ وأحلام
- تحايا للقلوب
- شباط والضياع
- لَسْتِ وعدي يا دنيا
- ليلة عابرة مع اللحن
- لمَنْ الرِثاء
- خواطر مع ليلة صامتة


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - طيور الشوق