أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ويوقظني صوت الحنين














المزيد.....

ويوقظني صوت الحنين


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


أتطلع لهذا المدى
فلا أرى غير ليلٍ يخاصمني
ولا أسمعُ غير دقاتٍ تُبعدني
وتظميني
يقسو على قلبي الحنين
أبحرُ والنبضُ
فأهيمُ طاويةً أزماناً
تحملني بيدٍ من موجاتِ الأثير
يا قلبيَ السائرِبلا عمرٍ بلا سنين
أين عمري أين السنين ؟
أنا قلبٌ
أنا روحٌ تناجي خفقةً
في عالمِ الأسرار
أنا وهمٌ ورؤىً
وأطيابٌ
عناقٌ لقاءٌ
أنا عمرُ الفراق
أنا روحٌ تسري كحلمٍ
تخطفُ شعاعاً يلوحُ كالسراب
تدور وكومضةٍ تذوب
ياهٍ يا هذا الصوتُ جاء ليوقظني
يا ندى شمسِ الفجرِ
أقادمةً لتشعلي نارَ الشوقِ في قلبي
أم لتذري القلبَ المغرقَ برمادهِ
ليت بشدوكِ تحييه
جاءتْ لتلملمَ شظايا قلبي ألحانا
أتذكرين
كان يوم 8 آذار
وقفتْ فاختتي مقابلَ نافذتي
أيقظتني دارتْ وشدتْ
وقفتْ طويلاً وغنّتْ ليَ يمامتي
ما أجملكِ صارتْ لوحةً معكِ
الشجرة العارية بقربي
فأي لمسةٍ
وها أنتِ تعودين اليومَ
*لتعمدي بصوتكِ فجرَ البارونايا الحزين
فجراً صار مثلكِ ومثلي يدور لاجئاً
وفي الشتاتِ تدور البارونايا
وتدورين بحنينكِ قربي
لذا تقاسمنا قلباً واحداً يا حنين
غني يا حاملةً دربَ الوجدِ
برسالةٍ من رسائلِ العطرِ
من قداحِ بهرزٍ من صوتِ الحلةِ
من رائحةِ نبعِ الهوى قادمةٌ فاختتي
أتدرين فاختتي الجميلة
كانتْ أعجوبةً يوم سمعتُ صوتكِ هنا
وبعد سنينٍ طوالٍ من غربتي
وها أنتِ تطلينَ بفجرٍ وقد يحملُ العجائبَ
يمامتي
وهل سيرعوي الهازئينَ بقلوبِ الطيبين
حاملي الضغائن
منشئي عالمِ الأذلالِ
كتبتْ 16/3/2014
*البارونايا هي أيام الخليقة الخمسة المقدسة
عند المندائيين



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية
- ليلتي إنشدي
- كم أرخصوا حياتك يا فتاة
- أوهامٌ وأحلام
- تحايا للقلوب
- شباط والضياع
- لَسْتِ وعدي يا دنيا
- ليلة عابرة مع اللحن
- لمَنْ الرِثاء
- خواطر مع ليلة صامتة
- ألحان الجدران
- رفّةُ حبٍ
- فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع
- وداعاً أختنا الكبرى شارة
- حين لم تلْقني
- حواء مهانةٌ ... يا إبراهيم
- صورٌ في ساحة المأمون
- أكلُّ يومٍ لنا حربٌ
- أين الهوى يا ليلى العراق
- موقِدٌ على الطريق


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ويوقظني صوت الحنين