أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - صورٌ في ساحة المأمون














المزيد.....

صورٌ في ساحة المأمون


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


صورٌ تدورُ في ظلِّ جدرانٍ
مثل لوحاتٍ ضاحكةٍ
شموسٌ ألوانٌ
كؤوسٌ تدور
وفي السمعِ لحنٌ ينعزفُ
ويطوفُ قلبي
ينتفض إشتياقاً
أرفعُ يدي لأمسكَ بلحظةٍ
من الزمانِ
دخانٌ يتكاثفُ يلفني
ويخلو المكان
إستيقظي يا سنينَ الخدرِ
شقي ثوبَ الدجى والحجبِ
عودي بالزمنِ ، وبين جوانحكِ
ضمي لاجئةً جاءت تشكو سنينَ الهوانِ
عودي وقلبي الضائعِ والصبحِ
هناك كان يحملني الصبحُ بشعاعاتهِ
هناك كانت فيروز
لي تغني
وكانت معي تنطرُ دقاتِ الجرسِ
دموعٌ تبللُ الطيوف
ومثل قنديلٍ منكفئٍ
ينطفئُ الضوءُ
يا قلوبَهم قدتْ من حجرِ ؟
قطعوا أصابعَنا على القيثارِ
والدربُ مذبوحٌ
والهوى ، يهوي وينحدِرُ
والأنسامُ وقلبي والطريقُ تحتضر
يا ناطرين الدروب
ما عاد دربٌ في لغةِ القلوبِ
إلاّ .... وأهانوه
ورموه
لكنهم لن يطولوا الخطى المحفورةِ
في قلوبِنا
كلُّ ملايينهم تقفُ مهزوزةً خجلى
أمامَ وجهِ الطفولةِ
أمامَ براءةِ الصبيةِ
أمامَ دربِ القلوبِ
يا أمَّ السائرِ في ساحةِ المدرسةِ
حضنُ الحبِّ والأملِ أنتِ
أم الولدِ والبنتِ
أنتِ المهدُ وأمُّ العراقِ أنتِ
والآباءُ يدٌ عطوفٌ
جناحُ الأمانِ لكلِّ الملائكةِ الجالسينَ
تحتَ سقوفِ المدارسِ
ـ رياحُ الحبِّ عودي
إطفئي النيرانَ
فالأولادُ إلى المدارسِ سائرون
عودي
واخلعي عنّي حزامَ الترحالِ
فأنا اليومَ عائدةٌ لأبنائي
لوطنٍ أحببتهُ وأحبني ...
وإن سرتُ وإن سأرحل
سيبقى جزءٌ من قلبي
مع المسيرِ هناك
*في ساحةِ المأمونِ
لذا يقولونَ القلوبُ خالدةٌ لاتموت
ورجع الحنين
وعاد الدربُ المنسوجِ
بأيادي الشبابِ النظيفةِ
ببراءةِ قلوبِهم
وطريقُ القلوبِ
عنوانهُ السلام
4/12/2013
ستوكهولم
*هي متوسطة المأمونِ للبنين
درستُ فيها التربية الفنية تسع سنواتٍ
إلى نهايةِ عام ـ 1991 .. أم يمامة



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكلُّ يومٍ لنا حربٌ
- أين الهوى يا ليلى العراق
- موقِدٌ على الطريق
- والصوتُ يدور
- وطافتْ دروبُ العيدِ
- يا دنيا أين الوعود
- بغداد يا صوتَ الخالدين
- قمرُ ِالحصاد
- دمشق نافذةُ العشقِ
- ناي الوداع
- المراسي العتيقة
- لمساتٌ مع الفضاء
- لا لأياديهم
- والعيدُ والصمت
- ساعةُ زمنٍ مع حفيدي
- زهرة البيلسان
- قتلوا العنوان
- على أوتار العود
- تموز لحن وفاء
- وعدنا والتقينا يا مصرَ


المزيد.....




- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - صورٌ في ساحة المأمون