أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وطافتْ دروبُ العيدِ














المزيد.....

وطافتْ دروبُ العيدِ


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


وهذا العيدُ جاء ليطوي الزمن
جاء يتخَفى بألوانِ الغروبِ
جاء ولا أدري بأي عيدٍ رحلتُ
وبأي عيدٍ عدتُ
لا أدري لكنّها خيالاتٌ طافتْ أمامي
طافتْ طفلةٌ تتعلق بجناحِ حلمٍ
فرحةً والأراجيحُ تدورُ
وتلاحقتْ الدروبُ
دروبٌ تيبستْ وأُخَرٌ تقتتِلُ
وتساقطتْ الأزهارُ
والأراجيحُ تبتعد والأحلامُ تذبلُ
يا سفرَ الربيعِ يوقظني
مكسورَ الجناحِ
فأهلاً بكِ ياأيام فلا الأمسُ يموت
ولا الغدُ ينتهي
ولا تُمحى عناوينُ الوفاءِ
يا عازفاً
أوقظ الحنانَ في القلوب
تجَمع والضوءُ والماءُ والنبعُ
ولينغلق العمرُ على بسمةٍ
علّها تتفتحُ فجراً للسائرينَ مع الحياة
ويشجيني اللحنُ الحزين
وتعبرُ الذكريات
تعبرُ دقةُ الحنين
يا دنيا
رقي وعودي
عودي وإن بدمعةٍ يا لذعةَ الشوقِ
وترنمي واسكري ليلي
فاليوم عيد
ويح نغمة وجدٍ تضيع
ويح قلبي تشجيه رفّةُ عيد
وتذكرتكِ بغداد
فانسابَ كالربابِ صوتٌ بقربي
إنسابَ خمراً معتقاً سحركِ والأساطير
وجرى الحنين ودارتْ عيونٌ
ودار هوىً ودارتْ لوعةٌ
دار زورقٌ هائمٌ والظلُّ روحي
يا حاملاً قلبي في دروبِ الضياع
ما همّني ولا عاد يهمني
دربٌ ولا ضياع
ما داموا مذ ولدتُ
ألبسوني ثوباً غير ثوبي
ويا خوفي من النسيان
يا دنيا النسيان
يا دائراً مع العودِ
من نبضٍ وحنينٍ جمِع الورود
وانحدر مع الندى
واحمل التحايا للقلوب
در قياثراً للحبِ واعزف
للعيونِ لأرضِ القمرِ
للشاطئ المسافر
رمادياً جاء النغمُ تسكنه الأنّات
لكني رأيتُه مدرجاً بكل الألوان
وجرى اللحنُ في قلبي
وغنّتْ بغداد
غنّتْ اليمامةُ
ومع الأطلالِ تلوحُ الجرار
وتدور كهرمانة
وبين أحضانِ البحرِ
ينشَقُ المساء
يميلُ الموجُ مع البحرِ
يغسلُ الدروبَ بالزَبدِ
كتبتْ 15 ـ 10 ـ 2013
في لوس أنجلسٍ



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا دنيا أين الوعود
- بغداد يا صوتَ الخالدين
- قمرُ ِالحصاد
- دمشق نافذةُ العشقِ
- ناي الوداع
- المراسي العتيقة
- لمساتٌ مع الفضاء
- لا لأياديهم
- والعيدُ والصمت
- ساعةُ زمنٍ مع حفيدي
- زهرة البيلسان
- قتلوا العنوان
- على أوتار العود
- تموز لحن وفاء
- وعدنا والتقينا يا مصرَ
- دموعٌ ونواسف
- صار القمر أكبر
- وغنّينا
- هو الصيف
- ويبقى السلام دعوةَ السجود


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وطافتْ دروبُ العيدِ