أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع














المزيد.....

فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أستمع لندوةٍ مع فؤاد سالم وكان الشاعر زهير الدجيلي هو الذي يديرها ،فما
أجملهما من إثنين ، شاعرٌ وصوتٌ ، رنّةُ نغمةٍ وكلمةٍ .. ويخفقُ القلب والصوتُ
الحنون ينشدُ
*يا ريت أجيكم أنا يا ريت
*أجيكم وأقاسمكم هموم البعد
وجئتنا يا صوتَ الفرات العذب وقاسمتنا هموم البعد بنبض قلبكَ ، جئتَ وغنيتَ
وبصوتكَ صار الحزنُ جميلاً صار أغنيةَ وجدٍ وحنين ،وكنتَ لنا وطناً يا فؤاد
*وأرجع أعاتب أنا
*وأرجع أعاتب حبايب
الله يا عتاب الحبايب لو دارَ أنغاما
غنّي يا عاشقَ الغناء
غنّي للهوى
فهناكَ هواكَ وهوايَ
غنّي واسقي النغمَ وجداً
يا أبا الوجدِ والنغم
يا صوتَ العشقِ وما أجملكَ تغني
تدور تلسع جرحَ القلوب
تُذكِرني ، والخطى الحاملة للجسر
تمرقُ مثل البرقِ تحملُ قلبي
وترحل
*يا روحي الغريبة والله طال الدهر
*................. هذا حكم القدر
فأي حكمٍ ،ومن هؤلاء الذين صاروا
باباً للقدر
*البارحه هاجتْ أشواق العمر
كلها البارحه*
*وحنيت إلك كلها البارحه
*البارحه
*صوتك أسمعه من بعيد
*يعتب من بعيد
*يا صوت النخل بالريح
*يبجي بدمعه
وتدق قطرات المطر
والشوقُ بلا رحمةٍ يدق قلبي
*وصوتك أسمعه من بعيد
...........................
سنعود يا فؤاد
سنعود فالدربُ بين عيونِنا
لا زال شاطئاً ونخيلاً وقمر
سنعود
سننحت من أحزاننا نصباً للحرية
ونصوغ للموجِ الخلاخيل
وسنغني
سيصحو كروان شط العرب
تصحو السنابلُ
وبغداد للصبحِ تنسجُ الألوان
سنعود وبين الدموعِ يا فؤاد
سيمرُّ ... ظلنا
قبل سنواتٍ عديدة زار فؤاد سالم ستوكهولم وأحيا فيها حفلتين وقد تنازل عن أجوره
لذا بيعت التذاكر بسعرٍ مناسب والعديد منا حضر الحفلتين
لا زلتُ أذكر كم كنا متلهفين للقاء هذا الفنان الحر والذي يعتبر لقاؤه بالنسبةِ لنا لقاءً
مع الوطن . كان معنا إبن أختي ولكثر ما سمع ورأى منا أخذه الحماس ،وقف خارج
الباب لينتظره وجاء فؤاد سالم وقبل أن يصل للباب إستوقفه ليسأله : عمو يقولون
فؤاد سالم قد وصل فهل رأيته إبتسم الفنان وقال لأبن أختي ..هل خرجتَ صغيراً
من البلد .. أجل وأنا أريد رؤية فؤاد سالم ، حين بدأ الحفل وبدأ فؤاد سالم بالغناء
صاح ابن أختي إنه هو وضحكنا ..
هذا الصوت هذا الفنان الذي أعطى الكثير لم يأخذ غير التشرد والغربة ٍ
من وطنٍ قسى على كل محبيه ويقسو
*لو متت غنّوا الأغاني
الكلتها بحبكم
*وكولوا عزيز النفس
*عاش وسرى بحبك
29/12/2013
ستوكهولم
كل السطور المؤشرة هي
للشاعر زهير الدجيلي



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً أختنا الكبرى شارة
- حين لم تلْقني
- حواء مهانةٌ ... يا إبراهيم
- صورٌ في ساحة المأمون
- أكلُّ يومٍ لنا حربٌ
- أين الهوى يا ليلى العراق
- موقِدٌ على الطريق
- والصوتُ يدور
- وطافتْ دروبُ العيدِ
- يا دنيا أين الوعود
- بغداد يا صوتَ الخالدين
- قمرُ ِالحصاد
- دمشق نافذةُ العشقِ
- ناي الوداع
- المراسي العتيقة
- لمساتٌ مع الفضاء
- لا لأياديهم
- والعيدُ والصمت
- ساعةُ زمنٍ مع حفيدي
- زهرة البيلسان


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع