أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية














المزيد.....

قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


زغردي يا إمرأة يا عراقية
*فراعيَ العدلِ اليومَ قادمٌ
يحملُ بيديهِ لعيدكِ الهدية
جاء ومعه لطفلتكِ عريسٌ
فابشري والعريسُ ليس من عالمِ
الأحلامِ والدمى
بل هو بشاربٍ ولحية
فكي ضفائرَ طفلتكِ وارمي الشرائطَ
وزفيها لهزءِ الرجالِ
خائنَ الرجولةِ
خائنَ براءةِ الطفولةِ ومدنسِها
وأنتِ يا خائنةَ المرأة
يا وزيرةَ شؤون المرأة .. هل وقعتِ ؟
وتعاقدتِ معهم لتبيحوا الجريمةَ والشذوذ
وضدَ المرأةِ والطفولة ؟
إن كنتِ فتهيأي
هيئي إبنة التاسعة لزوجكِ
أولستِ نصيرةَ المثنى والثلاث
ولديَ إقتراح يا سادة يا وزراء
إحملوا كيسكم على أكتافِكم
دوروا في كل المحلاتِ والدروبِ
مثل أبو العتيق الذي تتذكرون
ونادوا
من عنده فتاة زائدة وسنزيد الدفعَ
شرط أن لا تزيدَ عن تسعٍ ولا شهر
فوا الله لا أراكم يا وجه البؤسِ
إلاّ وأنتم المعروضينَ في سوقِ الهرجِ
ومع أتفه الخردوات
وهنيئاً لكم ذلّكم
......
والمرأةُ تبقى هي المرأة
صوتُ الوجودِ الأبدي
وأرضُ العيدِ
وأنتِ عشتارَ الأرضِ
يا عراقية
ويلَ بغداد والشجى
يسرقُ قلوبَنا
يسرق حريتك يا امرأة
لتتجمعَ بجيوبِ اللصوصِ
لتتجمعَ في زنازينِ الموتِ
الغائرةِ بجببِ خانقيكِ
ويلٌ والسكوتُ مَهانةٌ وخنوع
إنطلقي ... وانطقي
لستِ ضحيةً لشهواتِهم يا امرأة
والفتاةُ لا ...لن تُباع
وهُنَ الغِطاءُ وعرياً داروا بمخازيهم
أربابُ الشهوات
دوري صوتاً مسموعاً
طالبي بحقوقكِ يا ابنةَ الرصافي*
كوكبةُ آذار أنتِ
إنشودةُ بناتِ نعشٍ
وأغنيةُ الحبِ الأبدية
*ويا أحنَّ أخٍ .. يا كأسَ البطولةِ أنتَ
يا ابنَ صوتٍ ينادي حباً
إضفر لجبينِ المراةِ إكليلَ الآس
ويداً بيدٍ
يا أصواتِ الربيعِ ... والحبِ والحياة
كُتبت~8/3/2014
ستوكهولم
*هو الشاعر الحر معروف الرصافي الذي نادى بتحرير المرأة
والذي عاش فقيراً ومات في غرفةٍ صغيرةٍ لا تحملَ غير السرير
في مدينةِ الفلوجة
* التهاني القلبية للأبطالِ العراقيين لفوزهم على الصين وترشيحهم
لبطولةِ آسيا في كرة القدم
*... تحياتي للمرأةِ في عيدها العالمي
تحياتي لكلِ الأصواتِ والأقلامِ الحرةِ التي تناصر المرأة في نضالها
ضد الفكر الرجعي
تحياتي لكل النسوةِ الرائعاتِ اللواتي يكتبنَ معنا في الحوار المتمدن
وعلى رأسهن الدكتورة نوال السعداوي
والتي تذكرني بدكتورة نزيهة الدليمي
التي ساهمت مساهمة فعالة في وضع قانون الأحوال الشخصية
العراقي الذي أصدرَ عام 1959



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلتي إنشدي
- كم أرخصوا حياتك يا فتاة
- أوهامٌ وأحلام
- تحايا للقلوب
- شباط والضياع
- لَسْتِ وعدي يا دنيا
- ليلة عابرة مع اللحن
- لمَنْ الرِثاء
- خواطر مع ليلة صامتة
- ألحان الجدران
- رفّةُ حبٍ
- فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع
- وداعاً أختنا الكبرى شارة
- حين لم تلْقني
- حواء مهانةٌ ... يا إبراهيم
- صورٌ في ساحة المأمون
- أكلُّ يومٍ لنا حربٌ
- أين الهوى يا ليلى العراق
- موقِدٌ على الطريق
- والصوتُ يدور


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - قانون المَهانةِ هديتكِ يا عراقية