ألحان الصدى

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 20:43
المحور: الادب والفن
    

بلمسةٍ من ذُرى الأمسِ
تلونَّ الليلُ بالألوان
ومرسىً كانتْ عيونُ الحنان
دنيا الأمسِ حنانيكِ
خذيني بهمسةِ ضوءٍ
وبأجنحةِ هوى الصبى
اندفعي للطيران
إرسمي الشمسَ
في فلبِ المَيدان
وانعزفي يا دنيا
سلماً وسلام
وهل حقاً أنسى
أنسى رفّةَ حزنٍ
تجمّعتْ صوتاً
فنطقَ الليلُ
يا خفقةَ الأحاسيس لِمَ نحنُ؟
والخطايا صدىً لقلوبٍ
لا تعرفُ غيرَ الأذى
فلِمَ نحنُ يا زمن ؟
صبراً يا عابراً دربَ الألم
فيوم من الأيام
سيأتي الغدُ
سنسهر معه
سندور في كلِّ تلكَ الدروبِ
الضيقة
أتذكرها ؟
سأحسبها بأصابعي درباً
... دربا
هناك خُلقتْ قلوبُنا
يا بيوتَ أحبابي ما خذلناكِ
يوماً وما خَذلَنا الأحباب
فلِمَ يا زمن
صبرً يا عابراً دربَ الزمنِ
والغياب
فيوم من الأيام سيأتي غدٌ
يدورُ بدقاتِ قلبكَ وقلبي
والدروبُ ستكون لقلوبِنا
أبواب
فلا سنينَ مشردة
ولا راحلات
فلا تأسَي يا عيون
ولا تلومي الزمن يا ظنون
وارمي تاريخكِ يا شجون
يا للتمني
ويا للوجدِ لو طالَ دربُه
كتبت 16/4/2015
في ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل