أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 21:25
المحور:
الادب والفن
عيون الحبايب سامريني
اخطفي حلماً من عيوني واسقيني
سكن الليل ألبسَ السماءَ قلادةً فضيه
وغفا بين مقلتيَ
ودارتْ الأيام
وشوقاً عاد زمانٌ
سجينٌ بين القضبان
دارَ خيالُ جسرٍ
وسمعتُ أنشودةً تتوقد شذىً
يا جسرَ الأحرار
ألا زلتَ تذكرني ؟
أم حملتكَ عيونُ المها
وسلوتَ عيوني؟
مثل النجومِ روحي شريدةٌ
فرشتْ بساطَ الألوان
على الجسرِ ورحلتْ
وتراكضتْ سنيني
رأيتها سنةً خلف سنة تركضُ أمامي
وكأنَّ بها مسٌ من الجنونِ
حتى إنّها آلمتني بشِدة حين اصطدمتْ بيَ
ولا زلتُ أضغط على الألمِ وبكلتا يديَ
كفَّ الوجدِ بأي زمنٍ
أنتَ اليوم عائدٌ لي
أبحكايات الدمعِ والرحيل
أكل هذه السنين ؟
كفَّ يا لائمي
ودقَّ يا قلبي
فذاك البلبلُ لا زال يغني
خطفَ من كفي حلماً من أحلامي
ودارتْ أيامهُ وأيامي
دارَ أحبابهُ وأحبابي
وغنّى السلام
انطلقتْ حمائمهُ البيضاء
لتنشد وتُنشد
كتبت 11ـ 3 ـ 2016في ستوكهولم
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟