دمعةُ شوقٍ لكم يا ثوار

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 01:54
المحور: الادب والفن
    

بغداد انحدري على عودي
دمعةً
واسري بعيوِني للحبايبِ
سلاما
بغداد لا تظلمي قلباً يدور
رفّةً للحنين
والقلبُ الرهيفُ هل يحتمل؟
كفاكِ يا سنين خيالاتٌ تئِنُّ
كفاكِ فلن نهدي السنين
لمن خلقوا لنا الأحزان
ويبقى الشوقُ لكِ بغداد
اسمٌ من مسمياتي
وصلاةٌ بغداد لكِ أغنياتي
فما بالكِ تعذبيني يا أشواق؟
بغداد دربُ ساحةِ التحرير
معابدكِ ومعابدي
لكِ قلبي فاحضنيه وسيري
ثوّار ثوّار
ثورةُ الفقراء سيري
فلن يوقفكِ
خائنٌ وبائعُ ضميرِ
ثوار هنا الثوار
هنا الأحرار
هنا المعاناة
وهنا الأصلاح
هنا شعبٌ واحدٌ
وهنا قلبٌ واحدٌ
مفروشاً ملاذاً لكَ يا وطن
هنا الشذى على الجرفين
صلّى صلاةَ السلام
من دروبِ الأشواقِ أحييكم
أدور بدموعِ الفراقِ وأناديكم
عشاقكم نحن ما نسيناكم
لا والله يا أحباب
وإن بعدَ القريب
فقلوبنا تظلُّ عناقاً
على بابِ الفراق
دمعةُ الحنين انسابي
على عودي شعِّي حباً
وانفرشي في ساحةِ التحرير
قلبي لعشاق الحريه
أحرار ثوار ثوار
كتبت 21/4/2016
أسماء الرومي
أم يمامة

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات