لا وعيناك يا عراق

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 08:34
المحور: الادب والفن
    

في بلدي زاد الفقراء
في بلدي دماءٌ ودماء
في بلدي صوت سلام
أعلى من كلِْ أسلحةِ الجبناء
ثورةٌ في بلدي بصوتِ الشرفاء
لا ولا .. هذا الوطن ما يِنذَلْ
لا والله وعيناك يا عراق
ما نسيناك
واسمع على مرمى الشتات
صوتٌ ينادي
صوتٌ يغني بلادي بلادي
أنا العراق أنا العراق
واسأل الليلَ عن القلبِ الساهر
واسأل الريحَ يا قمرَ دجلة
يا جراحَ الهوى
يا قلوباً نازفةً على دربِ البعاد
والصوت في الأعماقِ يظلُّ ويظلُّ
ينادي عراق يا عراق
يا أيادي الفساد
ألم يخطر ببالِ أحد منكم
لمن ولأجلِ من
وإلى متى كل هذه المليارات
وكم سيمتد بكم وبهم الزمن
فقط إلتفتْ على يمينكَ
وعلى شمالكَ أين همُ ؟
وأقرب المقربين
الحرية لحنٌ من ألحانِكم
يا عراقيين
لا ولن يقف وغدٌ
في بابِ خيمةٍ من خيامكم
لا وعيناك يا عراق
هذا الوطن ما يِنذلْ
يا ملاذ الأحبابِ قلوبنا
وملاذ اللصوصِ
خيامٌ في جهنم تُنصبُ
ابعدوا ودعوا الناسَ ترتاح
كتبت 15 ـ 4 ـ 2016
في ستوكهولم
أسماء الرومي

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات