أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟














المزيد.....

رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
بقلم: حسين الركابي
يبدو إن مقتدى الصدر قد قراءه الرسالة الموجهة اليه؛ وفهم أبجدياتها بشكل وأضح وجلي، بعد أن دعا أنصاره بمظاهرات كبيرة في يوم الجمعة 15 تموز الجاري، من كل المحافظات العراقية بدون إستثناء، وسميت هذه المظاهرات بالإصلاحية التي تريد إصلاح النظام السياسي؛ الذي هو مشارك به ب 6 وزارات و 40 نائب ووكالات خاصة وسفراء ومدراء عامون.
حيث أصدرت خلية الإعلام الحربي عشية يوم الجمعة( أي قبل إنطلاق المظاهرات ب 10 ساعات)، توجيهات بعدم التظاهر وان المظاهرات غير مرخصة من الجهات الأمنية؛ وستتعامل الجهات الأمنية بحزم ضد من يحمل السلاح أو يخرج على القانون، هذا البيان جاء كالصاعقة على التيار الصدري أولاً والتيارات المتحالفة على التظاهر؛ وبدأت تنسحب معظم التيارات تدريجياً، وبعظمهم لم يخرج من بيته إطلاقاً.
هذه التيارات التي ركبت الموجة منذ الوهلة الأولى للتظاهر، وبدأت تكون لها حلفاء وتضرب عصفورين بحجر واحد؛ وتجعل السياسيين بالسياسيين وتخرج من بينهم سالمين، مثل التيار المدني الذي يريد دولة علمانية؛ وسط عراق 90% مسلمين شيعه كانوا أم سنة؛ والتيار البعثي الذي يريد عودة قائد الضرورة، والتيار الصرخي يريد أن يكون مرجع معترف به.
جميع هذه التيارات أرادت أن تتحرك تحت رداء يتماشى مع الواقع السياسي والشعبي؛ وإستقلال حرية التظاهر وغضب الشارع من نقص الخدمات، والمشاكل الإجتماعية التي خلفتها الحكومات المتعاقبة؛ ولذلك وجدو التيار الصدري أرض خصبة ينفذون ماربهم الخاصة، حيث أنطرح هذا المشروع على مقتدى الصدر تحت راية الإصلاح، ومحاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة؛ في ظل ظروف الدولة على حافة الإنهيار.
إن مظاهرات الجمعة 15 تموز قد رفعت الغطاء عن الحلف التظاهري؛ من خلال إنسحابهم وزج التيار الصدري وحده بهذا المعترك الشائك؛ وجعله أمام إنتقاد معظم الكتل السياسية وفصائل الحشد المقدس، الذي يخوض معارك شرسة مع عصابات داعش؛ وبين غضب الشعب البغدادي الذي أصبح كل جمعة حبيس البيوت، نتيجة تشديد الأمن وقطع معظم الشوارع والأماكن العامة؛ والترفيهية والتواصل بين الأقارب والأصدقاء.
مقتدى الصدر لم يكن بعيد عن هذه الرسالة الواضحة، التي جعلته بهذا الموقف الذي لا يحسد عليه؛ حيث أوجل البرنامج إلى أكثر من ساعة ونصف، وخرج غاضباً مرتبكاً لم يستوعب الصدمة بقلة الجمهور وإنسحاب حلفائه الداعين للإصلاح، وقلت الوهج الإعلامي وكأنما خبراً مستهلك؛ وهذه العوامل جعلت مقتدى يفقد التركيز ويقدم الهتافات، وينسى السلام والترحيب بالجمهور إلا أن همس في أذنه أحد مرافقيه بان يودي التحية.
مقتدى الصدر هل وضحت الرؤية لديك من هؤلاء الحلفاء البائسون.؟؟ مقتدى الصدر هل شخصت المصلح من المسيء في حكومة العبادي.؟؟ مقتدى الصدر هل أخذت هذا الأمر على محمل الجد، وعدت حسابك مع هؤلاء.؟؟ مقتدى الصدر هل أتضح لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود.؟؟ مقتدى الصدر هل عدت بذاكرتك إلى أحداث النجف الذين هؤلاء انفسهم تخلوا عنك.؟؟ مقتدى الصدر لماذا تخاطر بتاريخ أل الصدر بهذه البساطة.؟؟





#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!


المزيد.....




- مصر.. بيان من الداخلية بشأن شكوى سيدة من -تحرش- سائق سيارة أ ...
- زيلينسكي في برلين للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا وال ...
- الحوثيون يعتقلون موظفين دوليين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوتر ...
- مصر.. مطالب باستثناء الصعيد من خطة -قطع الكهرباء- مع تعرض ال ...
- كشف تفاصيل عملية إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين من غزة: -أحد أكثر ...
- سوناك يكشف برنامج حزبه اليوم ويعد البريطانيين بـ-الأمن المال ...
- أكاديميون بجامعة كاليفورنيا ينهون إضرابا داعما لغزة بعد أمر ...
- هنتر بايدن.. والدعوات القضائية
- قيادي في حماس: سنتعاون مع الوسطاء لتنفيذ قرار مجلس الأمن
- السودان.. معارك ضارية تحوّل الفاشر إلى -مدينة أشباح-


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟