أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...















المزيد.....

الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإســـلام الــراديــكــالــي... والعلمانية الراديكالية...
على التطرف الراديكالي الإسلامي الذي يتفاقم بأوروبا يوما بعد يوم.. وخاصة بسب الهجرات المنظمة القادمة من بلاد إسلامية, خلال الخمسين سنة الأخيرة, لأسباب اقتصادية أو أمنية, أو لمخططات تنظيمية مستقبلية, لقلب قواعد الحضارات المخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية.. لا يوجد العديد من الحلول.. سوى العلمانية الراديكالية, وعدم قبول أي تحريف بتفسيراتها.. مراضاة لتجمعات عنصرية مستوردة.. مهما تكاثرت.. ومهما كان وقع تأثيرها على الانتخابات الديمقراطية المحلية أو المركزية, والتي لعبت في الماضي دورا هاما بالضغط على مسؤولي الأحزاب السياسية التي تخشى ضياع هذه الأصوات. علما أنها كانت دوما عملة وسلاح مساومة.. للضغط عليها ودفعها للتراخي وفتح ثغرات وطاقات ومزاريب بكل القوانين العلمانية ومكتسباتها الإنسانية, منذ عام 1905 من القرن الماضي حتى هذا اليوم.. بسبب تكاثر الهجرات الإسلامية إلى أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية من المستعمرات التي بدأت تحصل على استقلالها في المشرق والمغرب وكافة البلدن الإفريقية.. بالإضافة إلى حصول هذه الهجرات بالبلدان التي تعمل وتستقر بها..على الجنسيات الأوروبية والأمريكية والكندية والأسترالية.. وخاصة أولادهم وأولاد أولادهم.. مع احتفاظهم بجنسيات بلدان مولد أجدادهم.. والمحافظة على عاداتها.. ومن ثم العودة بالسنوات الأخيرة إلى تقاليدها وأزيائها وتقوقعاتها العشائرية والقبلية والعائلية.. وتفاسير دينية تتناسب.. بأسباب تجمعها ــ وهذا خطأ السلطات المحلية الفادح ــ بالأحياء الزنانيرية للمدن الأوروبية الكبرى. حتى أصبحت هذه الأحياء مدنا إسلامية.. بعادات إسلامية.. وألبسة إسلامية.. وقواعد وشرائع إسلامية.. رافضة كليا قوانين وقواعد الدول التي حضنتها وحمتها وغذتها وأمنتها.. وفتحت لها أبواب مساعداتها الاجتماعية ومدارسها وجامعاتها... ولكنها كانت دوما ـ بغالبياتها القصوى ـ ترفض التأقلم مع أبسط محاولات السلطات المحلية لدمجها بمجتمعاتها الغربية.. ورفعت شعارات لا قانون فوق الشريعة الإسلامية.. فتتابعت الأحداث التي رأيناها منذ أغتيال "محمد مراح" لجنديين فرنسيين, أحدهما من أصول مغربية, مسلم مثله.. وبعدها اغتيال اطفال بمدرسة دينية يهودية.. حتى اغتيالات شارلي هيبدو وسوبر كاشر.. وبعدها الاغتيال الجماعي في باريس بشهر نوفمبر من العالم الماضي الرهيب بملهى Le Bataclan والذي تسبب بموت وجرح المئات منهم.. ومن اسبوعين اغتيال ضابط شرطة وزوجته طعنا وذبحا من داعشي محلي... ورغم اعتراضات بعض ممن سمي " إسلاميون معتدلون " خلقت بهذه السنوات فجوة هائلة مخيفة مرعبة.. وهيمن جو يشابه أجواء الحروب الأهلية (بالمشرق) ما بين السكان الأصليين, والعديد من الجاليات الإسلامية, والتي تكاثرت تظاهرات تمسكها بعاداتها وتقاليدها وخاصة أزيائها اللباسية المستوردة من المملكة الوهابية التي تشجع وتمول هذه العودة إلى جميع مظاهر الإسلام السلفي والشريعة الإسلامية الراديكالية.. دون أن ننسى أن نفس سلطات هذه المملكة وممثليها المتجولين وسفاراتها في أوروبا, كان من المعروف أنها هي المشجعة الأولى والممولة الرئيسية مع أمارة قطر ومسؤوليها.. من أكبر الممولين والمشجعين للجوامع المتعددة بكل المدن الأوروبية.. وخاصة بفرنسا وأنكلترا التي دندت آلاف الشباب الذين ذهبوا (لــلــجــهــاد) بكل من سوريا والعراق, والذين مات العديد منهم.. وتهتم وتخشى السلطات المحلية عودة أعداد هامة منهم, إلى البلدان الأوروبية للقيام بأعمال إرهابية مختلفة... مما أدى بالأشهر الثلاثة الأخيرة إلى تجميد كل أساليب استقبال اللاجئين القادمين من المشرق أو من إفريقيا, نظرا لتسلل المئات وحتى الآلاف من الإرهابيين بينهم.. وصلت معلومات عنهم لعديد من الأجهزة الأمنية الأوروبية.. دافعة إياها لتقوية إغلاق حدودها بوجه هؤلاء اللاجئين.. بعد كل انفراجات وتسهيلات السنوات الماضية... لذلك بدأت السلطات الأوروبية تشدد اليوم غالب طلبات اللاجئين القادمين من غير فيزا رسمية.. وتعيدهم إلى اليونان ومنها إلى تــركــيــا.. حسب الاتفاقيات الأخيرة ما بين الاتحاد الأوروبي والسلطات التركية.. والتي كلفت الأوروبيين ستة مليارات أورو.. كأول دفعة على الحساب.. ومما تسبب برفض آلاف اللاجئين الحقيقيين الذين يستحقون الاستضافة واللجوء والأمان...
*************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
ــ تــــرامـــب و كــلــيــنــتــون
بتصريحات طنانة, أعلن السيد دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منافسته (الديمقراطية) هيلاري كلينتون.. بأنها قبضت ملايين الدولارات من المملكة الوهابية ومن أمارة قطر ملايين الدولار, للضغط على الحكومة الأمريكية, لتفجير كل من العراق وليبيا وسوريا, وإثارة الاتهامات المزورة ضد حكوماتها, بغية ضغط الأمم المتحدة, ومن ثم تفجير ثورات وإعلان حروب هدامة مخربة ضد هذه الدول.. لغاية دعم وصول حكومات إسلامية, أو آتية من صفوف منظمات الأخوان السلمين أو تشكيلات منبثقة من تعاليمهم...
وأكد ترامب أن دعم كلينتون لاستخدام العنف من أجل تغيير النظام في سوريا دفع البلاد إلى حرب أهلية تفوق بدمويتها ما كان سابقا، كما بات لداعش منصة تسمح له بشن هجماته على الغرب، وقد ساعدت مصر على الإطاحة بنظام صديق واستبدلته بنظام متشدد تابع للإخوان المسلمين، وقد تمكن الجيش المصري من استرداد السيطرة، لكن كلينتون فتحت علبة الشرور الخاصة بالإسلام المتطرف".
أنا شخصيا لم يدهشني تصريح السيد تــرامــب... لأن هيلاري كلينتون.. أو غيرها من المسؤولين الأمريكيين, خلال الستين سنة السابقة وأبعد.. صحيح أنهم كانوا يعملون لنجاحهم بالانتخابات, وبالتالي لمتطلبات بلدهم وحاجاتها.. ولكنهم كانوا دوما على خط إبقاء دول العالم العربي بالجهل والجهالة وعدم التطور.. أو حتى الوصول إلى بداية بدايات ما يسمى بالخطابات الرسمية " الــديــمــقــراطــيــة " حفاظا على مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وأمان دولة إسرائيل وتوسعها على حساب الشعب الفلسطيني وجيران دولة إسرائيل.. أو أي تطور لدولة محلية من المنطقة.. كل سياسات أمريكا (جمهورية) كانت أو (ديمقراطية) لن تكون بأي يوم من الأيام لمصلحة أي إنسان عــربــي... أينما كــان...
ولماذا نتعجب وندق على صدورنا ونندب ونتباكى.. ونشتم أمريكا وسياستها.. وجميع حكامنا وسياسيينا ومسؤولينا, منذ استقلالنا.. أين يعيشون؟.. وأين يلجؤون.. وأين تلجأ ثروات عائلاتهم وثروات ورثتهم؟؟؟... بــأمــريــكــا.. أو بأي بلد بــاق تحت النفوذ والحماية الأمريكية...
وبماذا تــحــلــم غالب الأنتليجنسيا العربية أو الإسلامية التي توزع الحكم وفلسفات الوطنية والقومية والشرف والمقاومة والكرم.. بأمريكا طبعا.. حيث يرسلون أولادهم للجامعات الأمريكية التي تقدم لهم تسهيلات واسعة.. تحضرهم ليكونوا عــملاء المستقبل.. مثل آبــائــهم أو أجــدادهــم!!!.....
حلقات.. حلقات...تتابع مسيرة الباطن والظاهر... والكلام... وهــنــاك تتابع العتمة مسيرتها... إلى أين؟؟؟... إلى متى... من يدري؟.. من يـــدري؟؟؟........
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة إنــســانــيــة مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لــيــون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي؟؟؟... أو الغباء العربي؟؟؟...
- متابعة خواطر وملاحظات حقيقية
- خواطر وملاحظات إنسانية حقيقية...
- تحية وتأييد للزميل بدرالدين شنن
- وصية إلى حفيدي...
- جبلة و طرطوس.. أسماء مدن سورية...
- الارتباط الزاني بين الدولار والليرة السورية
- بيانات.. زعامات.. تجارات...
- تجار... و وعاظ...
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...
- أمريكا؟؟؟... أمريكا!!!...
- رد على نصيحة صديق عتيق...
- حالة... حالات نفسية... تجربة باتولوجية...
- وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.
- كارشر.. للتاريخ المغلوط... رسالة مفتوحة لأنصاف الأصدقاء...
- حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3. ...
- تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...