أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - الخميني و -أولوية الروح- لمكسيم رودنسون















المزيد.....

الخميني و -أولوية الروح- لمكسيم رودنسون


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 14:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخميني و "أولوية الروح"
مكسيم رودنسون
1979

استخدم جاك جوليارد بذكاء الأحداث في إيران لإعادة النظر في الحكمة التقليدية لليسار الأوروبي . فقد تساءل بجرأة عن صحة الحكم المبدئي الذي أخذناه من أسلافنا المفكرين المبجلين : أن الدين يرتبط بالظلامية و القمع بصورة عضوية , و أنه لا يمكن لأي شيء جيد أن ينتج عنه . أن نحرر أنفسنا منه يعني أن "ننجو بعقولنا خارج الزنزانة" , كما قال رجل الكومونة بوتيير في شعره . و أن هذه , على الأقل , هي الخطوة الأولى نحو التحرر الكامل . أي سخرية تتجاوز اليوم هذه الفكرة , على الأقل بشكلها التبسيطي , تحت تأثير أكثر رجال الدين ماضوية , الملالي الإيرانيين و البابوات الصارمين , الذين يحمل رسالتهم الكاتب البليغ سولجنستين * . هل نحتاج اليوم لأن نقلب فولتير , كما قلب ماركس هيغل رأسا على عقب ؟ هل الدين هو الذي يحرر و الفلسفة هي التي تقمع ؟ جوليارد لا يعتقد ذلك , و هو على حق . فالأمور أكثر تعقيدا . أريد هنا أن أعرض هنا بعض التأملات المستمدة من معرفتي بتاريخ الإيديولوجيات في الشرق و الغرب . لا الفلسفة و لا الدين هما ما نناقشهما هنا . إن محتوى إيديولوجيا ما لا يلعب الدور الحاسم في طبيعة الحركات التي تدعمها سلطة تلك الإيديولوجيا . بشرت المسيحية في البداية بالخضوع للقيصر , بينما بشرت الماركسية بالثورة ضد كل قمع . لكن هذا لم يمنع من قيام ثورات راديكالية , كثورة الأنابابتسيت * , بحثت عن الشرعية لثوراتها في الأناجيل المسيحية , و لا الماركسية من الدعوة إلى الخضوع لقمع جديد . المنظرون العلمانيون و الدينيون ماهرون جدا في تفسير ما قد يبدو مبدأ واضحا جدا في الظاهر , بطرق مختلفة تماما , تتناقض أحيانا مع معناه الواضح جدا . الثورة تأتي أولا , إنها ( حتى الآن ) أبدية , مثلها مثل الرغبة في إقامة ( و الحياة في ) نظام مستقر و لامساواتي دائما . و كذلك ضرورة تبرير هذا و ذاك . الاحتجاج ضد واقع صعب , مثله مثل السلطة التي تريد أن تقمع و تنزع سلاح ذلك الاحتجاج , كلاهما يسعيان إلى نوع من التبرير الإيديولوجي . الأديان , الفلسفات , الطوائف , المدارس , الأحزاب , و حتى التيارات الغامضة التي بالكاد تقدم وعيا ما , كلها يمكن أن تؤدي ذلك الغرض . من الواضح أنه في لحظات محددة , و في ظروف معينة , يكون بعضها ملائما أكثر من بعضها الآخر لإعطاء تلك التبريرات المطلوبة . يكفي هنا أن نذكر عدة نماذج مع بعض الأمثلة . في مواجهة الإيديولوجيا التي تستخدمها الحكومة , يمكن للمرء أن يدعو الآخرين للثورة تحت إيديولوجيا أخرى منافسة ( لإيديولوجيا الحكومة ) , إيديولوجيا كانت قد هزمت في السابق لكنها ما تزال موجودة . ليست الانتصارات الإيديولوجية كاملة دائما , و لا غير عكوسة . يعتمد تثبيتها على أشياء كثيرة : المؤسسات التي تقيمها الحكومة الجديدة , و عمق اختراقها للطبقات الاجتماعية أو الوطنية المختلفة , و التغيرات البنيوية التي أنجزتها , من دون تجاهل دور الصدفة و الظروف . بعد الانتصار بوقت قصير غالبا ما يبقى التردد هو السائد . المسيحية , التي انتصرت في الامبراطورية الرومانية بعد قسطنطين , كانت ما تزال ضعيفة حتى بعد أربعين عاما . عودة جوليان * إلى الوثنية , معتمدا على النخب , لم تلق مقاومة قوية و لا حماسة كبيرة . تطلب الأمر قرونا طويلة و مهارة أكبر لتمسيح الجماهير الفلاحية التي بقيت سلبية ( كلمة الباغانوس أو الوثني تستخدم للإشارة إلى الفلاح ( الريفي الجاهل ) ) . سرعان ما ظهرت الخلافات بين التيارات المسيحية الجديدة , التي حاربت بعضها البعض بحدة . و لم يكن أمام آخر نخبة وثنية سوى استنكار من سموهم , بكل مرارة , الظافرين . بعد ثلاثة قرون , لم يتردد البربر الذين قاوموا الإسلام العربي دون هوادة في ربط احتجاجاتهم "بالهرطقات" الإسلامية الخارجة على السائد . و بعد الانتصار العربي أيضا في إيران , سار الإيرانيون خلف أشكال مختلفة من الإيديولوجية الزرادشتية المهزومة , أو "الهرطقات" الإسلامية , التي كانت تفوح منها رائحة الزرادشتية المتعفنة , أو من الإيديولوجيات التي كانت قد اضطهدتها الدولة الزرادشتية السابقة من قبل , سواء المانوية أو المزدكية الشيوعية . أو قاتل الإيرانيون تحت راية تيارات إسلامية أصيلة ( من أصل عربي ) كالشيعة , من بين رايات أخرى . ارتبطت الإيديولوجيا المنتصرة في الاتحاد السوفيتي بالتحويل الراديكالي للمجتمع . تغير المجتمع بالفعل و اخترقت إيديولوجيا الدولة كل قطاعات المجتمع . لكن إلى جانب بقية الإمكانيات الإيديولوجية , عبر الغضب الناشئ عن نفسه من خلال المسيحية الأورثوذوكسية الروسية المهزومة . كانت الأخيرة تبدو في طريقها إلى الزوال بعد انهيار قاعدتها السياسية و الاجتماعية , و بعد توقف مبرر للنمو غير المرغوب للكنيسة التي جرى تطويبها . الملجأ موجود دائما . إنه يأخذ شكل تيارات إيديولوجية عفوية , غير منظمة و نهائية , على الرغم من فترات النكوص الطويلة أو القصيرة . هكذا كانت النزعات القومية و المساواتية جاهزة دوما لتزدهر من جديد عند أي تراجع للتراتبية الهرمية القائمة . و يبدو التوق الديني أيضا نزعة عامة إلى حد ما . صحيح أنها قد تقود إلى اللامبالاة تجاه النظام الاجتماعي في البحث عن الخلاص الفردي أو النشوة الصوفية . لكنها كثيرا ما تساعد أيضا في إنشاء حركة منظمة , عنيفة غالبا , للاحتجاج الوطني أو الاجتماعي . الإيديولوجيات التي تحفز على الحركة قد تكون أصلية أو قد تستمد من سلطة "أنبياء" أجانب . و يجب ألا نقلل من دور المثقفين باهتماماتهم و مصالحهم الخاصة . هناك دائما طبقة فئة من المثقفين ( هم عموما ليسوا الأكثر معرفة أو الأكثر أهمية , و لا الأكثر نزاهة ) تسعى إلى لعب دور هام ( حتى لو كان مؤلما ) كمرشد , أو كمدافع عن , أو كقامع للشعب , غالبا وفق نفس هذا التتالي و أحيانا كل ذلك معا في نفس الوقت . "الحركات الإيديولوجية" ( لقد حاولت في مكان آخر أن أحدد هذا التعريف ) , خاصة عندما تصل إلى السلطة , لا تختلف عن الآخرين . تحت ستار الوحدة المصطنعة , تظهر و تتطور أشكال متناقضة من تلك الإيديولوجيا . لم ينجح القادة أبدا في أن يفرضوا تفسيرهم الواحد لعقيدة أتباعهم "المخلصين" . و بعد ذلك تأخذ التيارات المختلفة بالتبلور و التشكل . يمكنها أحيانا أن تصل إلى حد أن تدعو إلى الثورة ضد المؤسسة الجديدة باسم الإخلاص لنفس القيم التي تمجدها هذه المؤسسة . هذا ما شاهدناه غالبا مع المسيحية , و الإسلام , و غيرهما . الإسلام في كل مكان , سنيا كان أو شيعيا , يناسب لأقصى حد ( بعد الفشل الواضح للعقائد الأخرى ) ليكون راية أو "عقيدة مؤسسة" لأولئك الذين يريدون أن يترجموا التطلعات العامة ( ترجمة , خائنة ! ) . يمكن للمرء أن يجد أفكارا لا عد لها في هذه النصوص المقدسة أو تلك ( كما في النصوص المسيحية , اليهودية , الخ ) . يمكنها أن تبرر الاحتجاج الاجتماعي . إن ذل التبعية الوطنية الحالية يجعل الهوية الدينية للأسلاف تبدو مغرية و جذابة , تبدو كعدو تاريخي للقوى المسيطرة الآن . إن الإيمان المتقد للجماهير لم يضعف سوى قليلا فقط : الله لم يمت بعد , الآلات لم تقتله . لا يملك الإسلام وصفة سياسية اجتماعية محددة قابلة للتطبيق , على عكس ما يزعمه دائما , و على عكس المسيحية , بما يكفي ليشكل مؤسسات خاصة به على أساس العدالة , أكثر من مجرد الدعوة لإعطاء بعد أخلاقي لدوافع المجتمع و قمع الناس المخالفين . رغم أن ذلك ما زال ينسب إليه حتى اليوم . العقيدة الإسلامية لا تكفي بأي حال من الأحوال لكنها قد تساعد . كان الشيعة غالبا أقلية مضطهدة و مقموعة . عبرت أساطيرها المؤسسة في أحيان كثيرة عن مقاومة اضطهاد الدولة و مبرراتها . كانت النخب و الجماهير الإيرانية قد انتابها الرعب من السلطوية الاستبدادية للشاه , و قمع شرطته المنفلت و الوحشي , و تحديثه الذي فرض من الأعلى بكل فساده و ظلمه و بؤسه . لم يوجد قائد علماني صاحب كاريزما . عدا عن أن الأبطال العلمانيين كانوا يتساقطون دائما أمام الأوامر الدينية , التي يمكنها أن تسبغ القداسة على الأشكال العادية من الكاريزما الشخصية . على عكس علماء السنة , كان ملالي الشيعة قريبين على الصعيد القاعدي من الشعب أو من الناس , و لذلك شكلوا قوة مستقلة ذاتيا . شكلوا "كنيسة" منحتها ثروتها استقلالية عن الدولة , مما جعلها قادرة على أن تهاجم الدولة أو تدعمها . من هنا جاء نجاح الخميني كقائد عنيد و مقدس على رأس هرم سلطة قوي ثري فوق النقد أو المساءلة , بالنسبة لشعب لا يقبل المساومة أساسا . لا توجد استحالة و لا فضيحة في الحركات الثورية التي تقع باسم الدين . بل قد تكون أنجح من غيرها . لكن من الضروري أن نبقى يقظين من انتصاراتها . و من الضروري أيضا أن نحتفظ بموقف نقدي من دعاية مثقفيها و سذاجة من هم خارجها . يمكن لأي تيار ثوري أن يصعد تحت راية الإسلام . لكن الدين يملك الكثير أيضا لأولئك الذين يريدون أن يخنقوا المجتمع بخياراتهم المحافظة و الرجعية ! الأديان ليست خطرة لأنها تدعو للإيمان بالله , بل لأن العلاج الوحيد الذي تقدمه للشرور المتأصلة في المجتمع هي المواعظ الأخلاقية فقط . كلما أصبح واضحا أنها لا تملك إلا تلك الحلول , كلما كان عليها أن تحول الأمر الواقع إلى شيء مقدس , بما يناسب ( مصالح ) شيوخها . و هي تنزلق عندما تكون في السلطة لأن تفرض باسم الإصلاح الأخلاقي , نظاما يحمل نفس الاسم . لا يملك الخميني القدرات الضرورية , حتى على مستوى الوهم , ليكون روبسبير أو لينين . لم يكن هؤلاء بطاركة أو بابوات ( رجال دين ) . يمكنه أن يكون سافونارولا * , أو إذا أمدته السلطة ببعض الأفكار السياسية العملية , قط يكون كالفن أو كرومويل * . دعونا نأمل , لصالح الشعب الإيراني , أنه ليس قسا كدوبانلوب * في طريقه ليصبح قاضي قضاة محاكم التفتيش ( توركويمادا * ) .

* الشخصيات الواردة في النص :

الكسندر سولجينتسين ( 1918 - 2008 ) كاتب و مؤرخ روسي - سوفييتي , وثق لمعسكرات الغولاغ و حصل على جائزة نوبل للأدب , قال تعليقا على المآسي التي حلت بالروس بعد الثورة ( التي حصدت أرواح حوالي ستين مليونا ) "لقد نسي الناس الله , هذا ما حدث" , كان وطنيا , معاد للسامية , مسيحيا , بطريقته الخاصة , مات في موسكو ...
الأنابابتسيت : حركة مسيحية ترجع إلى حركة الإصلاح الديني في أوروبا , يعني اسمهم : الشخص الذي عمد مرتين لأنهم أعادوا تعميد أنفسهم حتى إذا كانوا قد عمدوا عندما كانوا أطفالا , تعرضوا للملاحقة و الاضطهاد في القرنين السادس عشر و السابع عشر , أفكارهم تدعو إلى السلام و ترفض الحروب , حتى الدينية منها ....
الامبراطور جوليان ( 331 - 363 ) امبراطور و فيلسوف روماني , حكم الامبراطورية الرومانية بين 361 و 363 , أعاد الوثنية كدين رسمي للامبراطورية و حاول إحياء الهيلينية الوثنية ( تعدد الآلهة ) , لم يحاول القضاء على المسيحية بل أراد الفصل بين الدين و بين الطبقة الحاكمة في الامبراطورية , كان آخر امبراطور وثني لروما , يذكر كمرتد في تاريخ الكنيسة , مات في معركة مع الفرس ...
جون كالفن ( 1509 - 1564 ) لاهوتي فرنسي , أبرز رجال الإصلاح البروتستانتي , هرب من فرنسا إلى سويسرا حيث سيطر أخيرا على مدينة جنيف و أقام فيها حكما استبداديا , حكم على سيرفانتيس , مؤلف رواية دون كيخوت , بالحرق عقابا على هرطقته , كان كلا من الكاثوليك و البروتستانت يكفرون سيرفانتيس و يطالبون بإحراقه , كان كالفن متعصبا , ضيق الأفق , يقول فولتير أنه بسبب تعصبه لم يسمح بأية آلة موسيقية في جنيف لمئتي عام , يرى المؤرخون اليوم أن جنيف كانت تحت سلطته شبه المطلقة مثالا على "الدولة الثيوقراطية" , الدينية ....
أوليفر كرومويل ( 1599 - 1658 ) قائد سياسي و عسكري انكليزي , كان رجلا متعصبا , طهريا , بوريتانيا , حارب الملك تشارلز في الحرب الأهلية ضمن قوات البرلمان , كان يعتقد أن الله وراء انتصاراته و صعوده , انتهى ديكتاتورا , سمى نفسه اللورد الحامي , اختلف الكثيرون في تفسير تصرفاته : اعتبره بعضهم ديكتاتورا عسكريا ( تشرشل ) , بعضهم رأى فيه بطلا للحرية ( جون ميلتون , توماس كارليل ) , و رأى فيه تروتسكي بطلا ثوريا طبقيا ....
جيرمولا سافونارولا : ( 1452 - 1498 ) من الرهبان الدومينيكان , اشتهر بنبوءاته و حملاته على الفن و الثقافة الدنيوية و دعواته لإحياء المسيحية و نقده لفساد الكنيسة . تنبأ بقدوم طوفان و ظهور كورش جديد ( ملك فارسي فاتح ) من الشمال سيصلح الكنيسة . في 1494 هاجم تشارلز الثامن ملك فرنسا إيطاليا و هدد فلورنسا لتبدو و كأنه نبوءاته على وشك التحقق . طرد أهل فلورنسا آل ميديتشي الحاكمون و أعلنوا مدينتهم , بناء على إلحاح سافونارولا , جمهورية شعبية , و سموها أورشليم الجديدة .. نظم سافونارولا بمساعدة شباب المدينة المتحمس أكبر حملة طهرية ضد الفن و الثقافة الدنيوية . عندما رفضت فلورنسا عام 1495 الانضمام إلى الحلف المقدس للبابا الكسندر السادس ضد الفرنسيين استدعاه الفاتيكان لكن رفضه الذهاب إلى روما و تحدى الفاتيكان . طرده البابا من الكنيسة عام 1497 و هدد بلعن المدينة . عندما اقترح قس منافس أن يجتاز سافونارولا اختبار النار ليثبت تفويضه الرباني انقلبت عليه المدينة و سجن مع اثنين من زملائه , و اعترف تحت التعذيب أنه قد اختلق نبوءاته تلك و شنق و حرق مع رفيقيه في 1498 ....

فيليكس دوبانلوب ( 1802 - 1878 ) رجل كنيسة فرنسي , كاثوليكي , كان معلم الأمراء الأورليانيين حكام فرنسا لبعض الوقت , و انتخب إلى الأكاديمية الفرنسية , كان يعارض ضم أي ملحد أو لا أدري إليها , و استقال عام 1875 عندما انتخب إميل ليتري إليها , لأن ليتري كان لا أدريا ( غير مؤمن بوجود الله ) . عرف ببلاغة خطاباته و قوتها التي كان يستمع لها حشود ضخمة من البشر , كان وراء تطويب جان دارك , عمل كل ما بوسعه ليمنع تراجع المشاعر الدينية و لاستمرار تدريس اللغة اللاتينية في المدارس ...
توماس دي توركويمادا ( 1420 - 1498 ) راهب إسباني من الدومينيكان , كان أول رئيس لمحكمة التفتيش الإسبانية و أحد أهم دعاة طرد اليهود و ملاحقة الموريسكيين ( العرب المسلمين السابقين ) في إسبانيا ....

نقلا عن
https://rosswolfe.files.wordpress.com/2015/11/maxime-rodinson-khomeini-and-the-e2809cprimacy-of-the-spirituale2809d-february-1979.pdf



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب
- تسقط مكونات الشعب السوري , تسقط طوائف الشعب السوري , يسقط ال ...
- أسطورة الفاتح أو المنتصر - ماكسيم رودونسون
- رسالة مفتوحة إلى الرفاق الاشتراكيين الأممين * - 27 سبتمبر 19 ...
- قبر لينين - بوريس غرويس ( 1986 )
- فانيا كابلان , التي حاولت اغتيال لينين
- مرض اليسارية الطفولي للينين ... و الأممية الثالثة , للشيوعي ...
- من تاريخ الشمولية المعاصر : قانون التمكين 1933
- عندما تقودنا الهمجية
- نقد الأرض و السماء بين الرفيق سلامة كيلة و الراحل العفيف الأ ...
- قف ! اقرأ ! و فكر ! الثوار الماخنوفيون
- نهاية هنري يوغودا - لفيكتور سيرج - 1938
- الصراع السني الشيعي مرة أخرى
- الأناركيون و الحرب الفرنسية الجزائرية - واين برايس
- نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922
- حوار أخير مع صديقي الإسلامي السوري ع
- هيا لننتقد أوباما
- يوم سوري عادي
- الفرد الشهيد
- أين المشكلة في الثورة السورية اليوم ؟


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - الخميني و -أولوية الروح- لمكسيم رودنسون