أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن كم الماز - نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922















المزيد.....

نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 01:03
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922

"إن تحرير العمال سيتم بيد العمال أنفسهم" ( ماركس )
رسالة إلى البروليتاريا الثورية و كل العناصر الثورية التي ما تزال مخلصة لنضال الطبقة العاملة :

حققت الطبقة العاملة في روسيا , رغم قلة عددها و عدم جاهزيتها في بلد فلاحي , حققت في أكتوبر 1917 ثورة أكتوبر الضرورية تاريخيا . قامت هذه الطبقة العاملة بقيادة الحزب الشيوعي الروسي بالإطاحة بسلطة الطبقات الحاكمة و تدميرها , و تمكنت أثناء سنوات الثورة و الحرب الأهلية الطويلة بقوة من احتواء ضغوط الحركة الرجعية الروسية و العالمية . رغم الخسائر الهائلة غير المسبوقة التي لحقت بالطبقة العاملة , بقيت ثورة أكتوبر حدثا تاريخيا و حاسما في تاريخ نضال البروليتاريا الروسية . و منحت البروليتاريا العالمية خبرة ذات قيمة هائلة في نضالها ضد رأس المال . بنتيجة ثورة أكتوبر جرى إزالة كل العقبات أمام التطور الاقتصادي , لم يعد هناك أي اضطهاد من قبل ملاك الأرض , أو البيروقراطية القيصرية الطفيلية , أو البرجوازية , التي أصبحت تعتمد على الجماعات الرجعية للرأسمالية الأوروبية . بعد انتصار الثورة و الحرب الأهلية انفتحت آفاق هائلة أمام روسيا , للتحول بسرعة إلى بلد رأسمالي متقدم . في هذا يكمن الإنجاز الهائل الذي لا شك فيه لثورة أكتوبر . لكن ما الذي تغير في وضع الطبقة العاملة ؟ الطبقة العاملة في روسيا اليوم غير منظمة , و يسود التشوش في عقول أفرادها : هل يعيشون في بلد "ديكتاتورية البروليتاريا" كما يردد الحزب الشيوعي دون كلل في خطاباته و صحافته ؟ أم أنهم يعيشون في بلد يحكمه الاستبداد و الاستغلال , كما يكشف لهم الواقع في كل خطوة ؟ تعيش الطبقة العاملة حياة بائسة في وقت تعيش فيه البرجوازية الجديدة ( كبار الموظفين و مدراء المعامل و رؤوساء اللجان التنفيذية , الخ ) و رجال النيب ( السياسة الاقتصادية الجديدة ) في نعيم و رغد ليعيدوا لنا ذكريات حياة البرجوازية في كل العصور . من جديد تنتظرنا سنوات طويلة و صعبة من النضال من أجل البقاء . لكن كلما تعقدت الظروف أكثر كلما كان الوضوح و التنظيم أكثر ضرورة لنضال البروليتاريا . إن مهمتنا اليوم هي مد الطبقة العاملة الروسية بالوضوح الطبقي اللازم و المساعدة بكل الطرق لتنظيم القوى الثورية للبروليتاريا المناضلة . الحزب الشيوعي , الذي كان في سنوات الثورة حزب الطبقة العاملة , أصبح اليوم الحزب الحاكم , حزب منظمي و مدراء جهاز الحكومة و الحياة الاقتصادية وفق الأسس الرأسمالية , مع بقاء الطبقة العاملة متأخرة و غير منظمة . فقد الحزب أكثر فأكثر صلاته بالبروليتاريا . و وجدت بيروقراطية السوفييتات و الحزب و النقابات نفسها في وضع مادي متميز جدا عن ظروف حياة الطبقة العاملة . تعتمد رفاهية حياتهم الجديدة و استقرار وضعهم الجديد على الدرجة التي يستغلون بها الجماهير الكادحة و يخضعونها لهم . كل هذا يخلق تناقضا حاسما بين مصالح الطرفين و يجعل الانقسام بين الحزب الشيوعي و بين الطبقة العاملة حتميا . إن وجود الحزب الشيوعي و طبيعته الاجتماعية تحدد بشكل حتمي وعيه الاجتماعي و مصالحه و أفكاره التي تتناقض مع مصالح البروليتاريا المناضلة . لقد أصبح الحزب الشيوعي حزب الأنتلجنسيا المنظمة ( أي الفئة أو النخبة المثقفة ) . الهوة بين الحزب الشيوعي الروسي و الطبقة العاملة تصبح أعمق فأعمق و هذه الحقيقة لا يمكن تغطيتها بقرارات المؤتمرات الشيوعية أو غيرها . النيب أو إعادة إحياء العلاقات الراسمالية و الفروق الاقتصادية الهائلة بين الفلاحين , التي فاقمتها مجاعة 1920 - 1921 , أدى إلى النمو المضطرد في طبقة كبار الغولاغ في الريف الروسي . الطبيعة الصغيرة , غير المنظمة للزراعة الفلاحية , إلى جانب المشاكل في وسائط النقل , تحتم أن يلعب رأس المال التجاري الدور الأساسي في المستقبل القريب . في نفس الوقت تزيد الدولة قوتها كممثلة للمصالح الوطنية لرأس المال و على أنها الجهاز المشرف للإدارة السياسية و التنظيم الاقتصادي للأنتلجنسيا المنظمة . لقد حطمت البروليتاريا بنتيجة خراب الصناعة , أضعفتها الخسائر , و عزل العناصر الأكثر نشاطا ( بإبعاد البرجوازية لها ) و تشوشها الإيديولوجي , و افتقارها إلى حزب بروليتاري و منظمات عمالية ثورية - كل ذلك يجعلها غير قادرة على لعب أي دور فعال .....

مجموعة برافدا ( حقيقة ) العمال ( رابوتشايا برافدا ) مجموعة معارضة اشتراكية روسية تشكلت عام 1921 . كانت تصدر جريدة برافدا العمال ( رابوتشايا برافدا ) التي صدر عددها الأول في سبتمبر أيلول 1921 . ظهر بيانها البرنامجي في الجريدة المنشفية سيوسياليستيتيشيسكي فيستنيك الصادرة في برلين في يناير كانون الثاني 1923 . رأى أعضاؤها أن "رأسمالية الدولة العسكرية" قد أدت أثناء الحرب العالمية الأولى إلى تسريع التوجه نحو مركزة الإدارة الاقتصادية و أدت إلى صعود برجوازية جديدة تتألف من العناصر الأكثر فعالية في البرجوازية القديمة إلى جانب العناصر الجديدة الآتية من الأنتلجنسيا التكنوقراطية ( التقنية ) . و رأوا أن الحزب الشيوعي الروسي كان حزب الطبقة العاملة الروسية لكنه أصبح "حزب منظمي و مدراء الجهاز الحكومي و الحياة الاقتصادية وفق الأساليب الرأسمالية" . و لمحاربة ذلك اقترحوا تشكيل حلقات دعاية سرية في المعامل و في النقابات و غيرها من المنظمات العمالية و أيضا في داخل الحزب الشيوعي و المنظمات المرتبطة به . في أغسطس آب 1923 اجتاحت المراكز الصناعية الروسية موجة من الإضرابات أدى إليها ما سمت بأزمة المقص ( ارتفاع اسعار المواد المصنعة و انخفاض اسعار المنتجات الزراعية - المترجم ) . في 8 سبتمبر أيلول 1923 قامت الشرطة السرية السوفيتية باعتقال الكثيرين لعلاقتهم المفترضة بمجموعة برافدا العمال بمن فيهم الكسندر بوغدانوف , الذي أنكر أية علاقة تنظيمية تربطه بهم رغم إعلانهم أنهم كانوا يستندون إلى أفكاره . طالب بوغدانوف مقابلة دزيرجينسكي ( رئيس الشرطة السرية البلشفية ) شخصيا و تحدث معه مرتين قبل أن يطلق سراحه في 13 أكتوبر تشرين الأول . في ديسمبر كانون الأول 1923 تم التعرف على كل من فانيا سامويلوفا شوتسكيفر , إيفيم رافايلوفيتش شولمان , فلاديمير ماركوفيتش خايكيفيتش , ياكوف غريغوريفيتش بودنيتسكي , باولين إيفانوفنا لاس - كوزلوفا , أوليغ بيتروفيتش فيكمان - بيلييف و نيلين غيورغييفنا كريم على أنهم قادة المجموعة و جرى طردهم من الحزب الشيوعي ( نقلا عن الوكيبيديا ) .

نقلا عن

http://www.permanentrevolution.net/entry/2955



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار أخير مع صديقي الإسلامي السوري ع
- هيا لننتقد أوباما
- يوم سوري عادي
- الفرد الشهيد
- أين المشكلة في الثورة السورية اليوم ؟
- حوار مع الرفاق التروتسكيين المصريين عن الإخوان , الثورة المص ...
- حكاية ثورة
- ماذا تعني كلمة -حكم سني- ؟
- رسالة من سجن مازاس - كليمينت دوفال
- فوضويون خطرون
- النقد اليساري التحرري لليمين الليبرتاري : جورج أورويل ضد فري ...
- هاملت السوري - مشهد مسرحي يومي و تاريخي
- تشارلز بوكوفسكي عن الرقابة
- دول التشيكا : من إيفان الرهيب إلى بوتين , من الحجاج إلى .... ...
- أيها الإخوة المواطنون - خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة
- الوصايا العشرة للبقاء على قيد الحياة
- الزعيم الخالد
- عن الكفر و الكفار , و العياذ بالله
- و مما قيل في الذباب
- نجيب سرور ينعي الفقيد الراحل


المزيد.....




- جمال عبد الناصر: إرث مختلف عليه وجدل لا ينتهي
- ب???و?چووني ??و??سمي ي?کي ئاياري 2025 ل? سل?ماني / ه?ر?مي کو ...
- أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة
- رومانيا: الناخبون يصوتون لاختيار رئيسهم واليمين المتطرف في م ...
- هل يقدم حزب العمال الكردستاني حقًا على حلّ نفسه؟
- حزب اليسار في ألمانيا يدعو إلى استبدال -الناتو- لأنه لا مستق ...
- خالد البلشي نقيبًا للصحفيين للمرة الثانية
- الجزائر: عاش الكفاح العمالي والشعبي؛ من أجل الحريات الديمقرا ...
- النادي العمالي للتوعية والتضامن: ظروف العمل في المغرب في ترد ...
- تصعيد ضد الفصائل الفلسطينية في سوريا: اعتقال أمين عام الجبهة ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن كم الماز - نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922