أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مازن كم الماز - مرض اليسارية الطفولي للينين ... و الأممية الثالثة , للشيوعي اليساري الألماني فرانز بفمفبرت - 1920















المزيد.....



مرض اليسارية الطفولي للينين ... و الأممية الثالثة , للشيوعي اليساري الألماني فرانز بفمفبرت - 1920


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 09:15
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


فرانز بفمفيرت
مرض اليسارية الطفولي للينين ... و الأممية الثالثة 1920

1
يجب أن تكون الأممية الثالثة اتحادا للبروليتاريا الثورية من كل البلدان في حربها ضد ديكتاتورية الرأسمالية , ضد الدولة البرجوازية , من أجل سلطة الإنسانية الكادحة , من أجل الشيوعية . قيامها في بلد استولى عماله على السلطة بعد جهود هائلة , ساعد هذا الأممية الثالثة على أن تحصل على تعاطف بروليتاريا العالم . الحماسة لهذا الاتحاد العالمي الجديد للمستغلين تسير جنبا إلى جنب مع الحماسة لروسيا السوفيتية و النضال البطولي الرائع للبروليتاريا الروسية . لكن البنية الجديدة للأممية الثالثة لم يتوفر لها بعد لا الوقت و لا الفرصة لتحقق النتائج المعنوية المرجوة منها كمنظمة . يمكن للأممية الثالثة أن تصبح قوة أخلاقية فقط إذا كانت تعبيرا عن إرادة البروليتاريا العالمية الثورية , عندها لن يمكن القضاء عليها أو استبدالها كأممية لطبقة البروليتاريا المكافحة . لكن الأممية الثالثة ستصبح مستحيلة و مجرد تعبير أجوف إذا أرادت أن تكون جهاز دعاية فقط لهذا الحزب أو ذاك . لو كانت الأممية الثالثة بالفعل اتحادا للبروليتاريا العالمية الثورية عندها ستشعر الأخيرة بالانتماء إليها , بغض النظر عن مسألة العضوية الشكلية . لكن إذا قدمت الأممية الثالثة نفسها كجهاز دعاية لسلطة مركزية في بلد ما فإنها ستحمل داخلها بذرة موتها و ستكون فقط عقبة في طريق الثورة العالمية . الثورة هي قضية البروليتاريا كطبقة , ليست الثورة الاجتماعية شأنا حزبيا . يجب علينا أن نكون أكثر تحديدا هنا : إن روسيا السوفيتية ستموت من دون مساعدة كل المناضلين الثوريين . كل العمال حملة الوعي الطبقي ( و النقابيون أو السينديكاليون مثلا هم جزء أصيل من هؤلاء ) مستعدون ليهبوا لمساعدتها . سيكون تصرف الأممية الثالثة إجراميا و معاد للثورة لو أنها قامت , لحساب أي حزب , بأي شيء لإطفاء النار المقدسة للتضامن الأخوي التي تضطرم في قلوب كل البروليتاريين تجاه روسيا السوفيتية ( لا الأممية الثالثة كمنظمة مستقلة عنها ! ) . هل من الصعب قول هذا ؟ هل من الغباء أيها الرفيق لينين أن نصرخ فيكم : لسنا من يحتاج الأممية الثالثة اليوم , الأممية هي التي تحتاجنا ؟

2
لينين يعتقد أن ذلك غبي بالفعل . في كراسه مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية الذي أطلقه للتو ضد البروليتاريا الثورية , يعتقد لينين أنه على الأممية الثالثة أن تتقيد ببرنامج الحزب الشيوعي الروسي ( البلشفي ) و أنه على البروليتاريا الثورية في كل البلدان أن تخضع "لسلطة" الأممية الثالثة و بالتالي لتكتيكات البلاشفة . يجب أن يقرر البلاشفة أية أسلحة يجب على البروليتاريا المكافحة في بقية البلدان أن تستخدمها . و فقط البروليتاريون الذين سيخضعون لهذا دون قيد أو شرط سيتم قبولهم في هذا الاتحاد العالمي . في المبادئ التي أصدرها المؤتمر الثاني للأممية الثالثة صاغ لينين هذا الشرط بطريقة أكثر وضوحا حتى : فهو لم يعط تعليمات عامة فقط , بل إنه حدد جميع تفاصيل التكتيكات , و أساليب التنظيم , و حدد حتى الاسم الذي يجب أن تتسمى به الأحزاب في كل البلدان . و هذه كانت لمسته الأخيرة : "كل قررات مؤتمرات الأممية الشيوعية , و لجنتها التنفيذية ملزمة لكل الأحزاب الأعضاء في الأممية الشيوعية" . حتى لو بدا هذا ممكن منهجيا , لكنه يبقى محض جنون ! في بلد صغير كألمانيا , رأينا مرات عديدة , كانت آخرها في مارس آذار 1920 , أن التكتيك الذي قد يكون ناجحا في الرور مثلا , يستحيل تطبيقه في مكان آخر , أن الإضراب العام لعمال وسط ألمانيا هو مجرد مزحة في فوغتلاند مثلا , حيث تعاني البروليتاريا من نسبة بطالة هائلة منذ نوفمبر تشرين الثاني 1918 . هل يجب أن تكون موسكو هي قائدنا الأعلى و كذلك الحال في كل مكان ؟ ما شدنا إلى الأممية الثالثة هو الهدف المشترك للثورة العالمية : ديكتاتورية البروليتاريا , الشيوعية . يجب أن تقف الأممية الثالثة إلى جانب البروليتاريا المكافحة في كل البلدان , مرشدة إياها في كل الأوضاع و كل أشكال الحرب الأهلية الثورية . سيكون المناضلون عبارة عن هراء فقط لا محاربين إذا تخلوا عن مهمة دراسة ( و اختيار ) الأسلحة التي يستخدمها رفاقهم الذين يقاتلون هنا و هناك . لن يكونوا أكثر من أغنام ( خواريف ) إذا فرض عليهم أن يسيروا في نفس الطريق التي يعرفون منذ وقت طويل أنها غير ناجعة و التي تخلوا عنها في الماضي بسبب ذلك . إن هجوم لينين علينا , سواء في اتجاهه العام أو في تفاصيله , هو بكل بساطة فظيع ( متوحش ) . كتابته سطحية . لا تتوافق مع الواقع أو مع الحقائق . و هو غير منصف بالمرة . إنه يتظاهر بالقوة فقط في ألفاظه التي يستخدمها . دقة تفكيره التي رأيناها عادة في كتاباته النقدية , لا نجد لها أي أثر هنا . ماذا يريد لينين ؟ إنه يريد أن يخبر حزب العمال الشيوعي الألماني و البروليتاريا الثورية في كل البلدان أنهم بلهاء , أغبياء , و الأسوأ من ذلك أنهم لا ينصاعون بكل طيبة قلب لحكمة العارفين بكل شيء , لأنهم لا يقبلوا أن تقودهم موسكو بطريقة مفرطة في المركزية ( من خلال وسيطيها أو معتمديها راديك و ليفي ) . عندما رفضت الطليعة الثورية الألمانية المشاركة في البرلمانات البرجوازية , و عندما بدأت بتحطيم النقابات الرجعية , و عندما أدارت ظهرها للأحزاب السياسية للقادة , بما يتوافق مع شعارها : انعتاق العمال هو مهمة العمال أنفسهم , فإن هذه الطليعة تتألف إذن من أغبياء , يمارسون "طفولية يسارية" , و هكذا من الضروري منعهم من دخول الأممية الثالثة ( هذه هي خلاصة كراس لينين ! ) . فقط عندما يعود عمال حزب العمال الشيوعي الألماني , كمرتدين تائبين , إلى رابطة سبارتاكوس , القوة الوحيدة التي سـتأتي بالخلاص , سيسمح لهم بالعودة إلى الأممية الثالثة . هكذا هو الموضوع إذن : عودوا إلى البرلمانات ! إلى نقابات ليجين ! انضموا إلى الحزب الشيوعي الألماني , حزب القادة الذي يعيش سكراته الأخيرة ! هذا ما يطالب به لينين البروليتاريا الألمانية الواعية ! كما قلت سابقا : إنه كتاب فظيع ( وحشي ) ! يجب أيضا أن ألفت الانتباه إلى عقم حجج لينين التي أتى بها من ثمانينات القرن الماضي ليقنع اليساريين الألمان أنه يعرف كيف يستخدم علامات الاقتباس ضدهم ( 1 ) . كل تبريراته فيم يتعلق بالمركزية و البرلمانية تناسب فقط مستوى الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل . ما يكتبه لينين اليوم دفاعا عن العمل داخل النقابات هو كلام انتهازي بشكل لا يصدق بحيث أن قادة النقابات "العارفين بكل شيء" أنفسهم تركوا كل شيء ليسارعوا إلى طباعة كراسه و توزيعه ! النقد الذي يوجهه لينين لحزب العمال الشيوعي الألماني هو نقد سطحي , فضيحة لا أكثر , و غبي بشكل غير مبرر . هو يقول مثلا : "في المقام الأول و على العكس من رأي القادة البارزين كروزا لوكسمبورغ و كارل ليبكنخت , يعتبر اليساريون الألمان كما نعلم أن البرلمانية "منتهية الصلاحية سياسيا" حتى في يناير كانون الثاني 1919 . من الواضح أن اليساريين كانوا على خطأ . هذه الحقيقة لوحدها تدمر بضربة واحدة فرضية أن البرلمانية لاغية سياسيا" . هذا ما يكتبه لينين المنطقي ! أرجوك أن تخبرنا بأية طريقة كان "واضحا" أننا على خطأ ؟ ربما لأن ليفي و زيتكين لم يجلسا في الجمعية التشريعية الوطنية إلى جانب جماعة غريسبين ؟ ( 2 ) . أو ربما لأن هذا الثنائي الشيوعي يجلس اليوم في الرايخستاغ ؟ كيف يمكن للينين , دون أي تفكير و دون أي دليل أن يقول , هكذا , أن خطأنا "واضح" ثم يضيف مؤكدا أن "هذا وحده يدمر افتراض كذا و كذا الخ" , هذا فظيع ! و فظيعة أيضا الطريقة التي يجيب بها لينين بالإيجاب على سؤال "هل يجب علينا أن نشارك في البرلمانات البرجوازية ؟" : "النقد - أقسى نقد , النقد الذي لا يرحم و لا يهادن - يجب أن يوجه ليس ضد البرلمانية أو البرلمانات البرجوازية , بل ضد أولئك القادة العاجزين , و أكثر ضد أولئك غير الرغبين , باستثمار الانتخابات البرلمانية و المنبر البرلماني بطريقة شيوعية ثورية" . لينين هو الذي يكتب هذا ! فجأة يريد لينين "أن يستثمر الديمقراطية" , بنفس الطريقة التي كان قد وصفها سابقا بأنها "كلام مرتدين" ( في كتابه الدولة و الثورة , و المرتد كاوتسكي , .. و الديمقراطية البرجوازية و الديكتاتورية البروليتارية ) ! . لقد نأت البروليتاريا الألمانية الثورية بنفسها عن "البرلمانية الجوفاء و الفاسدة للمجتمع البرجوازي" , عن "نظام التزييف و الخداع" ذاك . استجابت هذه البروليتاريا بالكامل لنداء الحرب : "كل السلطة للمجالس !" . فهمت جيدا أنه لا يمكنها أن "تستثمر" البرلمان البرجوازي . و أن النقابات كمؤسسات ستؤدي بالضرورة إلى إنشاء جماعة من العمال في الوسط بين المستغلين ( بفتح الغين ) و المستغلين ( بكسر الغين ) , و لهذا السبب بالذات ستقوم بتخريب الصراع الطبقي , و أنه لن يغير شيئا أن يقوم أعضاؤها بانتقاد ذلك أم لا . لقد دفعت البروليتاريا الألمانية الثورية ثمن خضوعها للقادة بأكوام من جثث العمال . اللجنة المركزية سيئة الذكر لرابطة سبارتاكوس دمرت ذلك الوهم . لقد نالت البروليتاريا كفايتها من كل ذلك ! و الآن يأتي لينين و يحاول أن يجعلنا ننسى الدروس المريرة للثورة الألمانية و الدروس التي سبق أن علمها هو نفسه ؟ هل يحاول أن يجعلنا ننسى ما علمه ماركس أن الأفراد ليسوا هم المسؤولين ؟ و أن البرلمانية هي ما يجب أن نحاربه لا أعضاء البرلمانات فقط ! مرت عدة شهور منذ احتلال "الشيوعيين" لمقاعدهم في الرايخستاغ لأول مرة . رفيق لينين : اقرأ نقاشات الجلسات البرلمانية , الآن و قد أخذ ليفي - زيتكين "يستثمران" المنبر البرلماني "بطريقة شيوعية ثورية" ( ليست أكثر من حشو كلامي صحفي فارغ ) ! لقد قرأت تفاصيل تلك المناقشات , رفيق لينين . أين هو "نقدك الأقسى , الذي لا يرحم و لا يهادن" ؟ هل أنت راض عنه ؟ من السهل جدا إثبات أن حزب العمال الشيوعي الألماني كان الأكثر نجاعة في استخدام "النضال الانتخابي" عندما استخدمه في التحريض الثوري , و أنه كان أكثر نجاعة في استغلاله من نوابك الشيوعيين , بالتحديد لأنه لم يقدم أية "مرشحين" في تلك الانتخابات . تمكن حزب العمال الشيوعي الألماني من فضح كذبة البرلمان و حمل فكرة المجالس ( العمالية ) إلى أبعد القرى . لكن الباحثين عن الأصوات أثبتوا , فقط خلال عدة شهور من وجودهم في البرلمان أننا كنا على حق في رفضنا للبرلمانات . رفيق لينين , ألم تخطر أبدا على بالك , تلك الفكرة اللينينية , أنه في بلد عرف أربعين عاما من الغباء الاشتراكي الديمقراطي البرلماني ( أن ذلك الحزب أراد أيضا في بداية الأمر أن "يستثمر" ذلك المنبر للدعاية فقط ! ) , أن دخول البرلمانات هو عمل رجعي تماما ؟ ألا تفهم أنه في بلد للبرلمان دور مركزي فيه , يمكن فضح البرلمان فقط من خلال المقاطعة ؟ لا يوجد فضحا أكثر قوة , يمكن أن ينفذ أعمق ما يمكن في وعي العمال ! البرلمان الذي يمكن فضحه فقط من خلال مقاطعته من جانب البروليتاريين لن يمكنه أن يخدع البروليتاريا أبدا . خطابها "البرنامجي" الصحيح , الذي ألقته كلارا زيتكين وسط ترحيب الصحف البرجوازية و الاشتراكية الديمقراطية , التي تنتقي منه ما يناسبها , هذا هو بالضبط ما يخلق ثقة ( الجماهير ) بالبرلمانات البرجوازية ! لو أن قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل لم يذهبوا إلى الجمعية التأسيسية لكان وعي العمال الألمان أكثر تقدما مما هو اليوم .

3
يؤيد لينين "أشد أنواع المركزية صرامة" و أقسى "انضباط حديدي" ممكن . إنه يريد من الأممية الثالثة أن تصادق على أفكاره ( دون نقاش ) و أن ترفض أفكار أولئك , الذين يفعلون كما يفعل حزب العمال الشيوعي الألماني , ينتقدون قيادته العليا الصارمة تلك . يريد لينين أن تهيمن سلطة عسكرية الطابع في الأحزاب في كل البلدان . كانت لقرارات المؤتمر الأول للأممية الثالثة نكهة مختلفة بعض الشيء ! تلك القرارات التي كانت موجهة أساسا ضد ( الاشتراكيين الديمقراطيين ) المستقلين ( الوسطيين - المترجم ) الذين لم تكن روحهم القتالية ثابتة , أوصت تلك القرارات : "بفصل العناصر الثورية عن الوسط , الأمر الممكن فقط من خلال نقد حازم لا هوادة فيه لقادة الوسط" . و قالت أيضا أنه : "من الضروري تشكيل تحالف مع كل العناصر في الحركة العمالية الثورية الذين رغم أنهم ليسوا أعضاءا في أي حزب اشتراكي لكنهم يقفون إلى جانب ديكتاتورية البروليتاريا بشكلها السوفيتي , أي أولا مع العناصر السينديكالية , النقابية , للحركة العمالية" . لكن يسود الآن تكتيك مختلف . عوضا عن ذلك أصبح الشعار "يسقط السينديكاليون !" يسقط الأغبياء الذين لا يخضعون للعارفين بكل شيء ! اللجنة التنفيذية هي من تملك السلطة , و أوامرها هي القانون . يعتقد لينين أنه يمكنه أن يقتبس عن كارل ليبكنخت ضد "اليساريين" . لذلك سأقتبس أنا ليبكنخت ضد لينين : "الحلقة المفرغة التي تعمل داخلها المنظمات المركزية الكبرى , الزاخرة بالموظفين الذين يحصلون على رواتب , و على أجور جيدة إذا ما رجعنا إلى أصولهم الاجتماعية , تتمثل ليس فقط في حقيقة أن هذه المنظمات تخلق من بيروقراطيتها المحترفة تلك طبقة اجتماعية معادية مباشرة للمصالح الثورية للبروليتاريا , بل أيضا في حقيقة أنها تضع السلطة بيد قائد , يمكن أن يتحول إلى طاغية بكل سهولة , شخص يتم اختياره من بين أولئك الذين لهم مصلحة جارفة ضد السياسة الثورية للبروليتاريا , بينما يتم قمع استقلالية , إرادة , مبادرة , و كل فعل أخلاقي و فكري مستقل ذاتيا للجماهير أو يقضى عليه تماما . ينتمي أعضاء البرلمان المأجورون لهذه البيروقراطية" . "هناك علاج واحد فقط , على المستوى التنظيمي , لهذه المعضلة : و هو ضمان خضوع البيروقراطية المأجورة أو استبعادها من آليات اتخاذ القرارات , و الحد من نشاطها في حدود عمل إداري تقني بحت . و منع إعادة انتخاب المسؤولين في كل المناصب بعد أن يمضوا فترة محددة في موقعهم , الأمر الذي يجب أن يتم على التوازي مع اختيار بروليتاريين سيصبحون في هذا الوقت خبراء في الأمور الإدارية التقنية , مع إمكانية إلغاء تكليفهم في أي وقت , و الحد من مجال صلاحيات المناصب , و اعتماد اللامركزية , و استشارة كل الأعضاء فيما يتعلق بالمسائل الهامة ( عن طريق اعتماد حق الفيتو أو إجراء الاستفتاء حول تلك المسائل ) . عند انتخاب المسؤولين يجب إيلاء الأولوية لما يقدمونه من براهين على تصميمهم و استعداداهم لخوض النضال الثوري , لروحهم الثورية المقاتلة , و لروح التضحية عندهم ... تثقيف الجماهير و تثقيف كل فرد أخلاقيا و فكريا بطريقة مستقلة ذاتيا , و قدرتهم على تحدي السلطة , و مبادرتهم الذاتية الحازمة , و استعدادهم اللامحدود و قدرتهم على العمل , تشكل عموما الأساس الوحيد الضامن لتطور الحركة العمالية بما يتوافق مع مهامها التاريخية , و يشكل أيضا الشروط الضرورية لاستبعاد مخاطر البيروقراطية" . "كل شكل من أشكال التنظيم يعرقل القيام بالتثقيف بروح ثورية أممية , و يعرقل الإمكانية المستقلة ذاتيا للفعل و مبادرة الجماهير الثورية , يجب أن يرفض ... يجب ألا تكون هناك أية عقبة أمام المبادرة الحرة . مهمة التثقيف الأكثر إلحاحا في ألمانيا , بلد الطاعة العمياء , السلبية , العامة , هو تشجيع تلك المبادرة بين الجماهير , و يجب أن تحل هذه المشكلة حتى إذا عرضنا "الانضباط" أو "المنظمات القائمة" لخطر أن تتبخر هباءا . ( ! ) . يجب أن يمنح الأفراد هامش حرية أكبر بكثير مما تعطيهم إياه تقاليدنا الألمانية . و يجب ألا توضع أية قيمة لحرفية التعبير عن الإيمان بالكلام . كل العناصر الراديكالية المبعثرة يجب أن توحد في كل واحد بما يتوافق مع القوانين الأصيلة للأممية , بمعاملة الانتهازيين بالصرامة المطلوبة و فتح المجال أمام كل الجهود باسم روح النضال الثوري في عملية التحضير ( للثورة ).." .

4
أعرف أن لينين ليس بعد "مرتدا" أو اشتراكيا ديمقراطيا , رغم أن لكراسه "مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية" فعل اشتراكي ديمقراطي فقط ( كان القادة الألمان يقولون عام 1878 نفس ما يقوله هو اليوم بالضبط ) . كيف يمكن إذن تفسير قيامه بإصدار مثل هذا الكراس ضد الثورة العالمية ؟ هناك طقس أو تقليد عند الملكيين , لكي يبرروا الأفعال ( أو الجرائم ) الغبية لملكهم , يقولون أن مليكهم "لا يعرف" شيئا أو أنه جرى "تضليله" . لا يمكن للثوريين ( و لا يحق لهم ) أن يستخدموا مثل ذلك التبرير . إننا نعرف جيدا بالطبع أن كارل راديك و رابطة سبارتاكوس , لكي تبعد تركيز لينين عن أسباب فشلهم السياسي , قد أخبروه عن عمد بأكاذيب شتى عن الوضع و عن البروليتاريا الثورية في ألمانيا . الرسالة الوقحة التي وجهها راديك لأعضاء حزب العمال الشيوعي الألماني تكشف كيف تعرض الأمور أمام الرفيق لينين . لكن هذا لا يعفي لينين من المسؤولية بأي حال من الأحوال ! في كل الأحوال , ليس لهذا الكلام أي معنى : تبقى الحقيقة أن لينين بكراسه الغبي قد عقد ظروف نضال البروليتاريا الثورية في ألمانيا , رغم أنه لم يقض على ذلك النضال . صحيح أن لينين قد كذب دون أدنى إحساس بالخجل فيما يتعلق بأوضاع رابطة سبارتاكوس و حزب العمال الشيوعي الألماني , لكنه قال مع ذلك أن مطابقة الوضع في ألمانيا مع الوضع في روسيا هو خطأ فادح . كان لينين قادرا على أن يرى , بغض النظر عن راديك , الفرق بين النقابات الألمانية , التي كانت دائما معادية للثورة , و النقابات الروسية . يعرف لينين جيدا أنه لم يكن على الثوريين الروس أبدا أن يناضلوا ضد الغباء البرلماني لأنه لم توجد أية تقاليد أو أية مصداقية له بين البروليتاريا الروسية . يعرف لينين ( أو عليه أن يعرف ) أن قادة الحزب و النقابات في ألمانيا قد انتهوا من "استثمار" البرلمان إلى ما حدث في الرابع من أغسطس آب 1914 * ! أن الطبيعة السلطوية و العسكرية للحزب , مع الانصياع الأعمى , هما اللذين خنقا القوى الثورية لحركة العمال الألمان لعقود . كان على لينين أن يفكر مليا بكل ذلك قبل أن يبدأ معركته ضد "اليساريين" . لو أنه فعل ذلك , لمنعه شعوره بالمسؤولية من كتابه كراسه الذي لا يمكن أن يغتفر .

5
لإقناع البروليتاريا العالمية بأن "مرض الطفولية اليساري في ..." يرسم الطريق الصحيح نحو الثورة في كل البلدان , قدم لينين الطريق التي سار عليها البلاشفة و التي قادتهم إلى الانتصار , على أنها الطريق الصحيح . هنا أيضا يجد لينين نفسه في وضع لا يمكن الدفاع عنه بالمرة . عندما يأخذ انتصار البلاشفة كدليل على أن حزبه قد تصرف "بشكل صحيح" طوال سني وجوده الخمسة عشرة , فإنه يهلوس فقط ! لم يكن انتصار البلاشفة في أكتوبر تشرين الأول 1917 فقط بسبب القوة الثورية لحزبهم ! استولى الحزب على السلطة و حقق الانتصار بفضل الشعار البرجوازي المسالم : "السلام" ! فقط بفضل هذا الشعار تعرض المناشفة الوطنيون للهزيمة و أمكن للبلاشفة أن يكسبوا الجيش إلى جانبهم ! لذلك لم يكن ذلك هو انتصارهم هم , و لا يصح أيضا برهانا على أن البلاشفة قد تصرفوا دائما "بشكل صحيح" بمعنى أنهم قد حافظوا دائما على ثبات مبادئهم . بل إنها حقيقة أنهم استطاعوا أن يدافعوا عن انتصارهم هذا لثلاث سنوات حتى الآن ! لكن - و هذا هو السؤال الذي يطرحه "اليساريون" - هل أدار البلاشفة دائما ديكتاتورية حزبهم بنفس الطريقة , التي يطالب لينين البروليتاريا الثورية في المانيا , في كراسه "مرض اليسارية الطفولي ..." , أن تدير حزبها ؟ أم أن الوضع في الحزب البلشفي كان دائما بحيث لم يضطر البلاشفة يوما للالتزام ب"شروط" لينين , التي تشترط أن يكون الحزب الثوري "قادرا على أن يتواصل مع , يتآخى , أو حتى أن يتوحد , إن كان ذلك ضروريا , مع أوسع جماهير العمال , بشكل أساسي مع الجماهير العمالية , لكن أيضا مع الجماهير غير العمالية" ( من كراس مرض الطفولة اليساري في الشيوعية ) . حتى الآن مارس البلاشفة , و نجحوا فقط في ممارسة شيء واحد : فرض الانضباط العسكري الصارم للحزب , فرض الديكتاتورية "الحديدية" لمركزية الحزب . هل كانوا أبدا "قادرين على التواصل مع , التآخي مع , و إذا كان ذلك ضروريا , التوحد مع "الجماهير العريضة" التي يتحدث عنها لينين ؟

6
التكتيكات التي يستخدمها الرفاق الروس هي شأنهم الخاص . لقد عبرنا في السابق عن احتجاجنا , و عاملنا السيد كاوتسكي كمعاد للثورة عندما اقترح التكتيكات التي يقترحها البلاشفة اليوم . يجب علينا أن نترك لرفاقنا الروس مسألة اختيار أسلحتهم . لكننا نعرف أمرا واحدا : إن ديكتاتورية الحزب مستحيلة في ألمانيا , في ألمانيا فقط ديكتاتورية الطبقة , ديكتاتورية مجالس العمال الثورية , وحدها القادرة على تحقيق الانتصار ( و التي ستنتصر ! ) , و ( الأمر الأكثر أهمية ) أنها وحدها هي القادرة على الدفاع عن ذلك الانتصار . يمكنني اليوم بعد قراءة وصفة لينين في كراسه "مرض الطفولة اليساري .." أن أقول أن ذلك كان "واضحا" للعيان أيضا , ثم أقوم بتغيير الموضوع . لكننا لا نحتاج لأن نهرب من السؤال . تنتظم البروليتاريا الألمانية في أحزاب سياسية مختلفة , في أحزاب قادة ذات خصائص سلطوية واضحة . النقابات الرجعية , التي تسيطر عليها بيروقراطية النقابات بسبب الطبيعة المركزية الصارمة لبناها , تقف إلى جانب "الديمقراطية" و إلى جانب تعافي العالم الرأسمالي , الذي لا يمكن لهم أن يوجدوا أساسا من دونه . ديكتاتورية الحزب ( التي يقترحها لينين ) ستعني في ألمانيا : وقوف العمال ضد العمال ( لقد بدأ عهد نوسكه ( 3 ) ديكتاتورية الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني ! ) . يجب على ديكتاتورية الحزب الشيوعي الألماني - رابطة سبارتاكوس ( و لينين لا يقترح أي شيء آخر ! ) , يجب أن تفرض على عمال الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني , الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل , و النقابات , و السينديكاليين , و منظمات العمال , إلى جانب البرجوازية أيضا . لم يطمح كارل ليبكنخت أبدا إلى مثل هذا النوع من الديكتاتورية الحزبية مع رابطة سبارتاكوس , كل عمله الثوري يثبت ذلك ( كما تؤكده المقتطفات التي اقتبستها سابقا ) . يجب أن يكون كل العمال ( بمن فيهم أولئك الذين بتصرف ليجين و شيدمان ( 4 ) ! ) أن يكونوا مؤيدين للنظام الشيوعي الجديد , و ألا تحول انقساماتهم الداخلية بينهم و بين قمع البرجوازية . هل علينا أن نتتظر يوم القيامة , عندما يصبح كل البروليتاريين , أو على الأقل عدة ملايين منهم , أعضاءا في الحزب الشيوعي الألماني ( الذي يتألف اليوم من حفنة من المأجورين و عدد قليل من أصحاب النوايا الطيبة ) ؟ ربما ستكون الأممية الثالثة هي وسيلة الإقناع التي ستجبر العمال الألمان على الانضمام إلى الحزب الشيوعي الألماني ( كما يتخيل السيدان راديك و ليفي ) ؟ هل يمكن لأنانية قادتهم أن تكون عاجزة عن رؤية أن غالبية العمال الصناعيين و البروليتاريا الريفية الألمانية ناضجة و جاهزة اليوم في هذه اللحظة بالذات لتؤسس ديكتاتورية طبقتها ؟ إننا نحتاج إلى شعار يمكنه توحيد البروليتاريا الألمانية . و نحن نملك ذلك الشعار : "كل السلطة لمجالس العمال !" . و نريد مكانا يمكن فيه لكل العمال الواعين طبقيا أن يجتمعوا دون تدخل "العارفين بكل الأمور" من كل الأحزاب . و نحن نملك ذلك المكان أيضا : إنه المصنع . المصنع , الذي هو الخلية المنتجة للمجتمع الجديد , و الذي يشكل أيضا مكانا لتجنيد العمال . لإنجاز الثورة البروليتارية في ألمانيا لا نحتاج أولئك السادة العارفين بكل شيء , بل نحتاج إلى بروليتاريين واعين . أولئك الذين يسمون أنفسهم سينديكاليين أو مستقلين اليوم , يشاركوننا أيضا في هدف تدمير الدولة الرأسمالية و تحقيق المجتمع الشيوعي الإنساني و لذلك فإنهم جزء منا , و نحن سوف "نتواصل معهم , نتآخى معهم , و نتوحد معهم عند الضرورة" في المنظمات الثورية في المعامل ! لذلك فإن حزب العمال الشيوعي ليس حزبا , بالمعنى السيء للكلمة , لأنه ليس غاية بحد ذاته ! إنه يقوم بالدعاية للديكتاتورية بهذا المعنى أيضا , لأن الديكتاتورية ليست غاية في حد ذاتها بالنسبة له ! إننا نقوم بالدعاية لديكتاتورية البروليتاريا , للشيوعية . إنه يدرب مناضليه في منظمات المصانع , حيث تتركز كل القوى التي سوف تساهم في القضاء على الرأسمالية , و تؤسس سلطة المجالس و تفتح المجال أمام بناء اقتصاد شيوعي جديد . ستتوحد منظمات المصانع هذه في اتحاد ( نقابة ) . ستعرف منظمات المصانع هذه كيف تضمن سلطة البروليتاريا كطبقة ضد ألاعيب قادة الحزب , ضد كل الخونة . فقط سلطة الطبقة ستوفر أساسا قويا و عريضا ( كما تثبت الراسمالية ! ) . على حزب العمال الشيوعي الألماني أن يصمد أمام كراس لينين "مرض الطفولة اليساري .." , و محاولات راديك لتشويه سمعته و افتراءات رابطة سبارتاكوس و سائر أحزاب القادة , لأنه يناضل من أجل السلطة الطبقية للبروليتاريا , لأنه يشارك أفكار كارل ليبكنخت عن المركزية . سينجو حزب العمال الشيوعي الألماني من هذا الكراس , و من كل شيء آخر . و سواء فهم كارل راديك ذلك أم لا , و سواء كتب لينين كراسا ضدنا أم لا ( أو حتى ضد نفسه هو شخصيا ) : فإن الثورة البروليتارية في ألمانيا ستأخذ طريقا مختلفا عن ذلك الذي أخذته في روسيا . عندما يعاملنا لينين كأغبياء فإنه لا يستهدفنا بل يستهدف نفسه , لأننا نحن اللينينيون في هذه المسألة . إننا نعرف ذلك جيدا : حتى لو قامت مؤتمرات وطنية أو دولية بتحديد مسار تفصيلي للثورة العالمية , فإن هذه الثورة ستسير وفق المسار الذي حدده لها التاريخ ! حتى إذا أصدر المؤتمر الثاني للأممية الثالثة حكما بإدانة حزب العمال الشيوعي الألماني لصالح حزب القادة , فإن الشيوعيين الثوريين في ألمانيا سيعرفون كيف يتعاملوا مع ذلك و لن يبكوا بسبب ذلك كما يفعل العارفون بكل شيء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل الألماني . إننا جزء من الأممية الثالثة لأن الأممية الثالثة ليست موسكو , و لا لينين , و لا راديك , إنها البروليتاريا العالمية التي تناضل من أجل تحررها !

1 - يتحدث هنا بالتأكيد عن المواقف المعادية للمشاركة في البرلمان داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني خاصة في برلين التي لم تتنظم حتى 1889 - 1892 حول مجموعة سمت نفسها "الشباب" . ظهرت تيارات مشابهة في نفس الوقت في الدانمارك , سويسرا , انكلترا ( ويليام موريس ) , و هولندا ( د . نيوفينهويس ) . و كان ذلك أيضا الوقت الذي وقع فيه الانقسام الماركسي - الأناركي .
2 - كلارا زيتكين ( 1857 - 1933 ) عضوة في يسار الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني , و في رابطة سبارتاكوس فيما بعد , دعمت ليفي ( أول رئيس للحزب الشيوعي الألماني - المترجم )
غريسبين ( 1875 - 1946 ) ترك الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لينضم إلى يمين الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل . حضر المؤتمر الثاني للأممية الثالثة لكنه وقف ضد الانضمام إليها , عاد إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي فيما بعد
3 - نوسكه ( 1868 - 1946 ) عين وزير حربية في ديسمبر 1918 , اشتراكي ديمقراطي ألماني , نظم التعاون بين الاشتراكيين الديمقراطيين و الفريكروب ( وحدات شبه عسكرية من المتطوعين و المرتزقة و المجرمين , شاركت بقوة في القمع الوحشي للثورة الألمانية 1918 - 1923 - المترجم ) . منظم و رمز القمع الدموي التالي .
4 - ليجين ( 1865 - 1939 ) اشتراكي حكومي , أصبح وزيرا في ديسمبر 1918 , و مستشارا للجمهورية في عام 1919 , أحد مهندسي قمع رابطة سبارتاكوس , مع نوسكه و إيبرت .


فرانز بمفمبرت ( 1879 - 1954 ) صحفي و ناقد أدبي ألماني , كتب هذا الرد على كراس لينين مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية , كان يومها عضوا في حزب العمال الشيوعي الألماني ..

* عندما قررت الكتلة البرلمانية الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( بقيادة فرديريك إيبرت ) دعم الحكومة البرجوازية الألمانية في الحرب العالمية الأولى , عندما صوتت كتلة الحزب في الرايخستاغ لصالح تمويل الحرب , ما عدا عضوين هما كارل ليبكنخت و أوتو راهل ( الذي كان أصبح أحد قادة حزب العمال الشيوعي الألماني , و الذي كان صديقا لكاتب هذا المقال )

نقلا عن
https://www.marxists.org/archive/pfemfert/1920/08/07.htm



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ الشمولية المعاصر : قانون التمكين 1933
- عندما تقودنا الهمجية
- نقد الأرض و السماء بين الرفيق سلامة كيلة و الراحل العفيف الأ ...
- قف ! اقرأ ! و فكر ! الثوار الماخنوفيون
- نهاية هنري يوغودا - لفيكتور سيرج - 1938
- الصراع السني الشيعي مرة أخرى
- الأناركيون و الحرب الفرنسية الجزائرية - واين برايس
- نداء مجموعة برافدا العمال ( حقيقة العمال ) 1922
- حوار أخير مع صديقي الإسلامي السوري ع
- هيا لننتقد أوباما
- يوم سوري عادي
- الفرد الشهيد
- أين المشكلة في الثورة السورية اليوم ؟
- حوار مع الرفاق التروتسكيين المصريين عن الإخوان , الثورة المص ...
- حكاية ثورة
- ماذا تعني كلمة -حكم سني- ؟
- رسالة من سجن مازاس - كليمينت دوفال
- فوضويون خطرون
- النقد اليساري التحرري لليمين الليبرتاري : جورج أورويل ضد فري ...
- هاملت السوري - مشهد مسرحي يومي و تاريخي


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مازن كم الماز - مرض اليسارية الطفولي للينين ... و الأممية الثالثة , للشيوعي اليساري الألماني فرانز بفمفبرت - 1920