أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين















المزيد.....

ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 23:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




من المؤكد والثابت انه قبل عام 1979’لم تعاني منطقةالشرق الاوسط من حالات ارهاب’كل ماكان يعكرالصفوالامني,هي العمليات الفدائية التي نفذتها بعض المنظمات الفلسطينية’والتي كان لها مايببرها’وقد حدثت معظمها داخل الاراضي المحتلة’مع العلم انه لم تتم اية من خلالها اية عملية انتحارية.كانت الشعوب تعيش وبمستويات مختلفةةلكنها جميعا مستقرة’وجزء من المجتمع الدولي.لكن’و
بعد وصول السيد الخميني الى قمة السلطة المطلقة في ايران’تتويجا للثورة الايرانية’في شباط 1979’بدأ فورا’وقبل تثبيت اركان حكمه’بالتبشير بتصديرثورته الى الخارج’وكان يعني الدول العربية’الجارة’والعراق اولا’ذلك,وكتحصيل حاصل استفزجيرانه’وجعلها تتهيألمقاومة ثورته قبل ان تستفحل’وتؤثرعلى امنها واستقرارها الداخلي’وذلك كان بداية الطريق نحوخلق حالة الارهاب الذي لازلنا نعيش تداعياته حتى اليوم.حيث انه
من البديهي انك عندما تهدد انسان,أوكيان بتدميره أوازاحته عن موقعه’ستجابه بردمن قبله’وهكذا بدأت اول ردات الفعل تأتي تباعا من العراق’والذي كان يحكمه ديكتاتورا قوي’كان في الاصل ملكوعا من ايران المتمثلة في نظام الشاه’حيث ’كان قد استغل ضروفا معينا,جعلت الجانب العراقي’متمثلا بنائب الرئيس انذاك’صدام حسين’ مجبرابتأثيرهاعلى توقيع معاهدة الجزائر ’1975’حيث تنازل لصالح ايران عن اراضي’ونصف شط العرب’ لقد فعل صدام ذلك مجبرا’لكنه كان يعد العدة’لاستغلال اية فرصة لاعادة ما سلب من حقوق العراق’لذلك فقدوجد في تهديدات الخميني اكبر مبررله لالغاء تلك المعاهدة واعادة الاراضي التي تنازل عنها’ففعل ذلك في 17-09-1980وهكذااشتعلت حرب ’طاحنة’استمرت 8سنوات وحصدت ارواحا بريئة ودمرت اقتصاد البلدين.
تلك الحرب ولدت حروبا’وحصارات ودمارفي بنية العراق البشرية والحضارية والتحتية.وتسببت في حدوث اضطرابات امنية’في كل المنطقة’ثم قامت ايران بتشكيل ميليشيات واحزاب’تابعة لها عقائديا وسلحتها ’فكانت مصادر للبلبلة ووضياع الامن والاستقرار
يزعم قليلي المعلومات والخبرة’بأن متطرفي السنة هم ادخل العمليات الانتحارية’في عملياتها الارهابية’لكن الحقيقة ان من بدأ بذلك السلوك هم متطرفي الشيعة’وخصوصا حزب الدعوة الاسلامية الحاكم في العراق اليوم’حيث قام انتحاري يدعى ابومريم بتفجيرمبنى السفارة العراقية في بيروت في 15-12-1981’فقتل وجرح مايقارب ال200 موظف ومراجع ومنتسب’ومن المارة الابرياء’وبعد عدة اشهرفجرانتحاري اسمه ابوبلال وزارةالتخطيط العراقية’وقتل عشرات المواطنين الابرياء,ذلك بالاضافة الى ماعرف بمفاتيح الجنة’والتي كان يحملها انتحاريون من الجيش والحرس الايراني’والذين وخلال الحرب العراقية الايرانية كانوا يأتون بالعشرات’بالدراجات النارية الملغمة ويدخلون في خطوط الدفاعات العراقية ويفجرون انفسهم’وهم يحملون مفاتيح مقدمة لهم من قبل الامام الخميني’بزعم انها مفاتيح لابواب الجنة’يتمكن من خلالها الفدائي ان يفتح بها باب الجنة.
وهكذا نرى ان النظام الايراني والذي كان يقود حزب الدعوة العراقي’وبوكلائه ومريديه انذاك’قادة الحزب من امثال السادة نوري المالكي وعلي الاديب وخضيرالخزاعي’كانوا يعدون الانتحاريين’ويشرفون على تنفيذ العمليات الانتحارية’حتى اكتسبوا خبرة ممتازة’واصبحوااليوم يحكمون العراق’وتحت قيادتهم الفذة انتشرت وانتعشت العمليات الانتحارية’والتي في الحقيقة تثيرالف علامة استفهام حول الايدي التي تقودها وتوجهها’خصوصا ان الانتحاريون يخترقون اقسى واعقد الخطوط والسيطرات الامنية’وينفذون عملياتهم في الزمان والمكان الذي يختارونه’وكأنهم مسيطرين على كل الملعب بشكل حر,ذلك يشير’وبابلغ لغة على ان اليد التي تشرف على نشاطاتهم هي نفسها التي اخترعت هذه الثقافة وغذتها وطورتها’واعني النظام الايراني الحاكم’حيث جند عملائه ومريديه’وسلمهم زمام الامور’حتى يتمكن من خلالهم من تدميرالشعب العراقي واستلابه والسيطرة على ارضه ومقدراته ’واحياء الامبراطورية الفارسية’وبقيادة الولي الفقيه هذه المرة’وهي لعمري خدعةوكبيرة,حيث ان الاطماع الفارسية هي عرقية وقومية ولاعلاقة لها بالدين او المذهب,بل هي عبارة عن حجة,وسبب الهدف منه خداع جماهير وقواعد المواطنين الشيعة.خصوصا ان بضاعته هذه المرة هم من متطرفي السنة’مغسولي الادمغة’ضعيفي الوعي الانساني!والذين يدفعهم الى تلغيم انفسهم وعن طريق وكلاء وعملاء له من قادة الاحزاب الدينية السنية’والذين هم الوجه الاخر من نفس العملة الرديئة.
للامانة اقول’ان الحكومة السعودية وغيرها من الدول المتهمة بالارهاب’لم تبدأ ولم تبادرالى خلق اية حالة ارهاب ’وليس لديها ثورة عقائدية معدة للتصدير’ولم تسلح اية ميليشيا خارجة عن سلطة الدولة التي تعيش فيها’بل كل ماتفعله هو دفاع عن النفس امام الهجمة الايرانية التي لاتخفي مشاريع الهيمنة على المنطقة والعمل على اسقاط انظمة الحكم المستقرة ’خصوصا في البحرين واليمن’واخيرا في العراق ’حيث الحقته بادارتها المباشرة وفرضت طوقا حول حدودها الشمالية’كما شجعت التمرد في اليمن’من اجل اسقاطه بيد ميليشيات الحوثي والرئيس الديكتاتور المخلوع علي عبد الله صالح المتهم بسرقة الدخل القومي اليمني لثلاثة عقود’لذك فيمكن تفهم ماتفعله السعودية عندما تحاول الدفاع عن امنها وحدودها من اتباع ووكلاء النظام الايراني.
على كل عاقل ان ينظر الى واقع الحال’حيث ان الارهاب القاعدي والداعشي ضرب السعودية عدة مرات’لكنه لم يوجه رصاصة واحدة الى ايران’أو الى اسرائيل(العدو الاكبر المفترض)’فهل الحدود الايرانية مصنوعة من فولاذ لايمكن لانتحاري اختراقها؟كما ان الاخبار التي تواردت عن مقتل ملا اختر زعيم طالبان اكدت انه كان عائدا من ايران’بالاضافة الى اعترافات سليمان غيث الناطق الرسمي باسم القاعدة انه كان مقيما فيها وتحت رعاية وحماية نظام الولي الفقيه’يمكن ان تضع النقاط على الحروف وتخرس اي صوت مدسوس’أو اي ببغاء يردد بلا وعي مايزعمه مجرموا العصر والزمان حكام العراق ’وهادمي مجده’’عملاء الفرس’لذلك فان بغداد لن تعود حرة’الا اذا اتحد الشعب العراقي’وتكاتف’وطلب مساعدة المجتمع الدولي’ليعينه على طرد ايران وعملائها’برة ’برة’وستعود بعدها حتما بغداد حرة حرة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
- ان اوان التدويل واستقلال كردستان
- لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
- د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
- سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
- اعتصامات برلمانية مشبوهة
- السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن ...
- السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين