أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء














المزيد.....

لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 02:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لنتفق على ان ماقام بع السيدالعبادي يعتبرخطوة الى الامام’وبالرغم من حالة اليأس وعدم الثقة في المنظومة العراقية الحاكمة’الاأن تلك الخطوة تفتح باب للامل’’في امكانية الخروج من هذا المستنقع الاسن’تماما كحبل مد لغارقين في رمال متحركة,و
,كذلك ماجذب انتباهي واستحساني ان القاب بعض الوزراء’يحملها كل من الشيعة والسنة’واتمنى ان لايفصح عن ابداعن الانتماء الطائفي لاي منهم’كخطوة اولى من اجل ابعاد الاعتبارات الطائفية الهدامة التي كانت بمثابة سلاح دمارشامل ضد الوحدة واللحمة العراقية’حيث تسببت في تمزيق الوطن وسمحت للطفيليين بالمرورمن بين تشققات البنية الاجتماعية التي مزقتها تلك الفتنة المفتعلة.
كل ذلك جيد ومبشر,لكنه,ليس كافيا’بل هناك اموراكثراهمية,وبحاجة الى علاج ناجع وجدي’اولها واهمها اصلاح النظام القضائي’لأن القضاء هوأهم السلطات’وفي قرارته القول الفصل’ولذلك يجب ان تكون نزاهته اكيدة وموثوق فيها’حيث ان اول خطوة مطلوبة من الحكومة’والنظام السياسي التكنوقراطي ’ومباشرة بعد اقراه من قبل البرلمان,هي الغاء المناصب الطائفية الاخرى’كرئاسة الحكومة والبرلمان والجمهورية,تعيين لجان تحقيقية مختصة’مخلصة ونظيفة الذمة ’تكلف بالتحرى عن ’الوجهة والطريقة التي سربت فيها اموال العراقيين لمدة 13 عاما’وتلاحق سراق المال العام’داخل وخارج العراق’وبالاستعانة بلجان متخصصة دولية’لكي تنجح في تفعيل دور العراق في في اعادة العمل باتفاقيات تبادل المجرمين الدولية’وذلك يتوجب وجود مجلس قضاء معترف به دوليا’لكي نضمن تعاون المؤسسات القائية الدولية مع القضاء العراقي’بعد ان رفض الانتربول كل مذكرات القضاء العراقي الحالي الذي طالب بالقاء القبض على مجرمين هاربين مفترضين! حين تأكد بأن القضاء فيه فاسد’ومسيس’خصوصا في عهد المالكي الاسود الذي دمرالعراق داخليا واساء الى سمعته عالميا’لقد ثبت للعالم اجمع ان مجلس القضاء كان اداة مسخرة بيده,استخدمها لاصداراوامرالقاء قبض على معارضيه السياسيين بحجة انهم ارهابيون او مجرمين هاربين’وبعد التحقيق تأكدو بطرقهم الخاصة المحترفة ان تلك القرارات كلها ظالمة ومزيفة’ورائها دافع شخصي مما ادى الى فقدان الثقة نهائيا بالقضاء العراقي’وهذا الامر لازال ساريا وسيبقى مادام مجلس القضاء الاعلى على نفس تشكيلته المرفوضة دوليا’ولذلك فلا فائدة ترجى من اي اصلاح حكومي ان لم يقترن بتغييررؤوس مجلس القضاء الاعلى لانهم سيبقون حجرة عثرة اما اي اصلاح جدي.
للنظام السياسي في العراق .
حيث
اول مايتبادرالى الذهن’هو التساؤل التالي:-حسنا’حكومة تكنوقراط بعيدة عن التحزب والطائفية هو امر جيد’لكن ماذا بعد؟هناك جرائم فضيعة ارتكبتها’النظم السياسية بمختلف مواقعها ومسمياتها’بحق شعب كامل’لم تقتصرعلى سرقة ماله العام ومقدراته جميعها’بل اقترن ذلك بنشر فتنة طائفية هدفها اشغال الراي العام عن جرائمها’ولذرالرماد في العيون’مما تسبب في سقوط مئات الالوف من ابناء الشعب العراقي المنكوب’بين شهيد ومعوق وجريح’امتلأ البلد بالارامل’وطبعا اليتامي’الذين سينمون فاقدين للرعاية والحنان الابوي’مما يهدد باوبئة اجتماعية صعبة العلاج,هذه الطبقة السياسية’وكما سمعنا وقرأنا’بل وكما يقول المنطق’انهم سيقومون بالهروب مع عوائلهم الى خارج العراق’ليستمتعوابالغنائم التي جنوها من دماء العراقيين,بل ربما تشكيل حكومة تكنوقراط كان امرا مبيتا من اجل تسهيل مهمة انسحابهم الامن من الواجهة بعد اشغال الرأي العام وتخديره بحكومة تكنوقراط,
الشك سوف يبقى طاغيا مادام اعضاء النظم السياسية خاصة الذين ثبت انهم اجرموا’بل حتى اخطأوا بحق الشعب ’طليقين بعيدين عن المسائلة القانونية.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث,الجزء التاسع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثامن
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السادس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الخامس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الرابع-


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء