أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟














المزيد.....

لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 16:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لاشك ان قواتنا المسلحة البطلة والمدعومة بمساندة من ابناء العشائر’وضربات التحالف الدولي الجوية,قد حققوا انتصارات مهمة’وبذلوا تضحيات تدل على شجاعة واخلاص ومقدرة على مواجهة الصعاب’ بشكل جيد ومسؤول,ويقينا انهم لم يكونوا محتاجين لخبرة وحنكة السيد سليماني’لذلك’فان قيام الحكومة الايرانية بالاعلان’عن وجوده على مشارف الفلوجة وبرفقة قوات من الحشد الشعبي’وبارفاق ذلك الخبر بصور’له محاطا بقادة الحشد كالسادة العامري والمهندس’واذا مااضفناالتصريحات الطائفية للشيخ اوس الخفاجي’قائد ميليشيا ابوالفضل’وفي هذا الوقت العصيب الحساس!يتبين لنا بلا ادني شك حقيقة الدورالذي تلعبه ايران’في حرصها الدائم على استمرارواستفحال الازمات في العراق,بل ويؤكد لكل من كان لديه شك’بأن من اشعل الفتنة وادارعمليات الارهاب وسلح داعش’وحماها هو النظام الايراني نفسه’الذي يزعم انه يشارك في مقاومة الارهاب ومقاتلة داعش!حيث ان كل الدلائل تشيرالى ان هناك من يحاول امتصاص زخم النصرالذي تحققه قواتنا البطلة’باطلاق تصريحات طائفية استفزازية لايوجد من وراءها اهداف منطقية,بل هي عملية خلط اوراق’وخلق حالة من التوجس والشك في نفوس ابناء العشائر الذين يخشون فعلا ان تكون اهداف الهجوم هي تطهير وانتقام طائفيان’مما يعني التحريض على تحويل البندقية العشائرية الى الاتجاه المعاكس’وكعملية دفاع عن النفس’وبذلك تتعرقل كل الجهود الرامية الى تحريراهالي المدن التي تحتلها داعش.
ان سلوك ايران يمثل مد حبل نجاة الى عصابات الدواعش المتقهقرة,مما يدل ويؤشر حقيقة الراعي الداعم لهم’خصوصا ان الانباء التي تحدثت عن مقتل زعيم طالبان من قبل طائرات امريكية’قبل ايام اكدت انه كان عائدا من ايران,مما يعطي الف دلالة على ان ايران هي من يدعم طالبان’والتي هي ومعها داعش من فروع القاعدة’والتي صرح الناطق الرسمي باسمها الكويتي سليمان غيث’بعد ان قبض عليه في تركيا’بانه كان يعيش في ايران’وتحت رعاية نظام الملالي.الان يمكن استعادة كل اجزاء سيناريو داعش’منذ ان دخلت الموصل’بعدة مئات من المقاتلين’وهرب امامها عشرات الالاف من الجنود المدججين باحدث انواع الاسلحة والتي تركوها غنيمة لها في ارض المعركة’وكان الجيش انذاك تحت قيادة الفيلد مارشال نوري المالكي’والعجيب الغريب انه لم يحاسب ولم يعاقب على تلك الهزيمة الشنعاء’مما يدل على انه كان محميا من قبل النظام الايراني’الحاكم الحقيقي للعراق’ونفذ اوامرالقيادة الايرانية’والتي طلبت منه فتح المجال للدواعش لاحتلال المحافظات السنية التي’كانت محتلة من جيش المالكي’حيث قامت’قبل انسحابها المخزي’ وعن طريق مداهمات ليلية’بسحب ومصادرة كل الاسلحة الشخصية’من بيوت المواطنين’وتركتهم فرائس عزل تحت رحمة الدواعش’ومنعتهم من الدفاع عن انفسهم’وتركت تلك المحافظات لداعش الذي اغتصب تلك المدن واذل اهلها.
لقد كان الدواعش ينفذون مؤامرة قادة ايران’ودافع الايرانيين معروف ولايحتاج الى اي دليل’انه عملية انتقام من تلك المحافظات لان قادة الجيش العراقي الذي هزمهم في حرب ال8سنوات كان اغلبيتهم من تلك المحافظات’هذا الانتقام الجبان’للاسف تنفذه ايادي عراقية’كان يجب ان تمتد لمساعدة اخوانها في الوطن’غشيم وساذج كل من يتصور ان الايرانيين يحبون عراقيا واحدا’مهما كان مذهبه’فالذي هزمهم الجندي العراقي من الفاو الى زاخو,وهاهم ينتقمون بحقد وخساسة وجبن.
ولاادري ماذا حقق البطل الاسطوري سليماني من انتصارات؟بحيث يستعان به كقائد ومستشار,خصوصا عندما يتدخل في شأن الجيش العراقي’الذي سبق وان غلب جيش بلاده وقوات حرسه في معركة متكافئة’وحتى في سوريا’ماذا حقق للنظام؟معظم اراضي سوريا محتلة’ولولا روسيا وتدخلها القوي’لما بقى شبرا واحدا تحت سلطة النظام او اعوانه من الحرس او حزب الله’أو,,,,وتوابيت الحرس الثوري لاتتوقف’حتى ان محافظة مازندران اعلنت عزمها على ايقاف رفد المقاتلين لان عدد قتلاها لم يعد يحتمل.اذن فماذا يفعل سليماني على اطراف الفلوجة؟
كما
ان الاعلان عن وجود سليماني في العراق,قد يعطي المبرر لتركيا والسعودية’وغيرهم من المتصيدين في الماء العكر’ومن الطامعين بجزء من اشلاء العراق للتدخل’بحجة حماية الطائفة,والمواطن العراق هو المتضرر الوحيد,فاين الصحوة الوطنية؟اين العقل والمنطق؟كل عراقي مستهدف’مهما كان دينه او اثنيته’ولانجاة الا بالاتحاد’ورفض كل اجنبي غازي.بالختام أود ان
اكرر ندائي الى الامين العام للامم المتحدة لاستدعاء مجلس الامن وطلب فرض الانتداب الدولي على العراق’فمشكلته لم تعد محلية’وان لم يعالج فورا’فسيصبح قنبلة دمار شامل لم يسبق لهل مثيل’ولن ينجو منها بعيد!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
- ان اوان التدويل واستقلال كردستان
- لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
- د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
- سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
- اعتصامات برلمانية مشبوهة
- السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن ...
- السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟