سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 18:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يبدو ان نواب الاعتصام استمرأوا اللعبة’وقررواالتمادي في المهزلة التي يحاولون خداع الشعب بها’ومايخادعون الا انفسهم!والحقيقة انني لا اجد كلمات مناسبة يمكن ان اوصف بها ذلك السلوك الذي هو اقرب منه للفوضى والغوغائية’حيث اني تربيت على الادب الجم وعدم استعمال الفاظ غيرلائقة’رغم ان البعض يستحقونها.
ان
دخول النواب المعزولين المنهزمين الى جلسة البرلمان الشرعية التي كانت منعقدة بنصاب كامل’وهم ينادون:-باطل باطل!هوسلوك وعمل باطل فعلا’حيث انهم المفروض اعضاء في برلمان ديموقراطي’وان من ابسط اصول الديموقراطية هواعتماد اصوات الاغلبية في اتخاذ اي قرار’والاغلبية هي في من التحق بالقيادة البرلمانية الشرعية التي حاولوا باساليب غيرقانونية التاثيرعلى شرعيتها والغائها’لهدف مشبوه ويثيرالف علامة استفهام’لذلك فمن واجب الاغلبية اليوم هوالعمل على تطويقهم بالاساليب والطرق وكل الوسائل القانونية’ومحاسبتهم على هذا السلوك الغير منضبط’والبعيد عن اصول العمل الديموقراطي.
والجدير بالذكر اننا بنظرة فاحصة الى بعص المعتصمين’نجدأن اغلبهم من المشبوهين والمرتبطين باجندات خارجية ’وهم يحاولون عرقلة اقرار الاصلاحات بطرق تدليسية وبكلام حق يراد به باطل.
اقرار النظام يجب ان يبدأ من الان,ويجب معاقبة اولئك المتمردين’والا سنسمح للفوضى ان تتسيد وتسيطر على كل مفاصل الدولة ويذهب العراق الى منزلق خطير
ارى انه’اذا لم تطوق تلك التحركات الصبيانية’يصبح لابد أن يتدخل المجتمع الدولي فورا’والا فالفوضى ستستفحل وتمتد’لتدخل العالم كله في جومن الفوضى.

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل