أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - بنك داعش في برلين .. !














المزيد.....

بنك داعش في برلين .. !


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بنك داعش في برلين .. !
تناقلت وسائل الاعلام وفضاءات التواصل الاجتماعي باهتمام كبيرماقام به الناشط الالماني (أوليفربنكوفيسكي) عندما نفذ لوحةَ ضوئية على واجهة مبنى السفارة السعودية في برلين، تضمنت (علم داعش) وعبارة (بنك داعش)، للاعلان عن(رؤيته) للعلاقة الوثيقة بين التنظيم الارهابي ومصادر القرار في المملكة السعودية، مثلما كانت العلاقة مع تنظيم القاعدة في القرن الماضي وحركة طالبان في القرن الماضي ومازالت .
هذا النشاط النوعي باستخدام التكنولوجيا لاطلاق رسالة عالمياّ، يمثل درساّ بليغاّ للقوى المدنية في مواجهاتها لانشطة الحكومات الداعمة للارهاب، والمحمية من حلفائها الامريكيون والاوربيون على مدى العقود الماضية، بالرغم من توفرالوثائق الفاضحة لادوارها في الوقائع الكبرى للارهاب التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء، ومنها واقعة نيويورك في (11) سبتمبرعام 2001، التي جاءت ردود أفعالها المتهورة من قبل الادارة الامريكية وبالاّ على الشعوب، دون أن تمس أطراف أردية الداعمين الحقيقيين للارهاب وعلى رأسهم حكام السعودية، كما حصل في افغانستان والعراق، وكما يحصل الآن في سوريا واليمن وليبيا، التي تحولت الى ساحات حروب بين شعوبها وبين عصابات الارهاب الممولة والمدعومة من امريكا والغرب وحكومات المنطقة .
واجهة السفارة السعودية في برلين (يكسوها) علم داعش وعبارة (بنك داعش) يمكن (استنساخها) وتوظيفها عالمياّ من قبل قوى النشاط المدني في كافة مدن العالم ومنها المدن العراقية لفضح الفاسدين، خاصةّ وأن الاجتهاد في استخدام التكنلوجيا لايعترف بالجغرافيا، وفرسانه في العراق قادرون على تنفيذه في بغداد والمحافظات، لترجمة احتجاجاتهم ضد الفساد والفاسدين على واجهة أي مؤسسة عراقية يختارونها لايصال رسائلهم النوعية سريعاّ للعالم أجمع وليس فقط للمنطقة الخضراء، قبل أن يوصلوها الى الشعب العراقي لشحذ الهمم لمواجهة وادامة زخم الاحتجاجات وصولاّ للتغيير المنشود.
مافعله الناشط الالماني (أوليفربنكوفسكي) هوتأكيد لقول عربي بليغ يرقى الى العالمية ( لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه )، ترجمه الرجل دون الانكفاء على دينه أو عرقه أو جنسيته أو انتمائه الفكري، وهو درس مضاف لقوى المجتمع المدني في العالم وفي العراق،لمواصلة الدفاع عن القيم الانسانية النبيلة بشجاعة وتصميم استثنائي، يتناسب مع وحشية قوى الارهاب والحكومات الداعمة له ضد الشعوب المكتوية بناره المدمرة لتراثها وحاضرها ومستقبلها.
تحية لكل مجتهد يوظف امكاناته للدفاع عن العدالة الاجتماعية اينما كان نشاطه، وتحية للقادرين على الاستفادة من تطوير ادوات المواجهة واساليبها ضد الفساد وشبكاته في العراق والعالم، من أجل غد أفضل للشعوب يليق بتضحياتها الجسيمة ضد قوى الارهاب والحكومات الراعية له والمستفيدة من جرائمه المعادية للانسانية .
علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش السوداء تنشط والخضراء معطّلة ..!
- لماذا يكذب الرئيس .. !
- البشارة الأمريكية .. نهاية الحرب على داعش بعيدة جداً ..!!
- كتل كونكريتية عملاقة
- فوق الدستور .. تحت الدستور .. !
- عراق المستشارين .. عراق الأزمات .. !
- لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!
- وداعاً سيدة المعمار .. وداعاً زها حديد
- الاتحاد الاوربي وسياسة ( العجين السيّال ) ..!
- أوقفوا صفقة (بيع) ملعب الشعب الدولي ..!!
- القنبلة (المائية) سلاح داعش في معركة تحرير الموصل ..!
- استمارة الانتماء الى داعش أجابت على السؤال الكبير ..!
- اجتماع ( فضائي ) للتحالف الوطني .. !
- وداعاً أيها الشاعر ( الطالع من نخل آذار) .. وداعاً زهير الدج ...
- مجلس النواب .. أمس تحذير نهائي للمتغيبين واليوم غياب جماعي . ...
- وزارة (التهريب) العراقية ..!
- وكالة الأنباء العراقية والأزمة المالية
- لماذا يقصف الأمريكيون مصارف الموصل ؟!
- قُبّة البرلمان و(علوة) الرشيد ..!
- الاتهام ( الجاهز) مسلك المأزوم ..!


المزيد.....




- أفعى سامة تباغت كلبا وتلدغه أثناء سيره مع صاحبه في غابة.. شا ...
- دليلك لمعرفة الأشخاص الذين يجب أن تقدم لهم الإكرامية وقيمة ا ...
- كيف يمكن للمرء العيش في القارة القطبية الجنوبية؟ هل يغط بسبا ...
- حزب -التضامن الجورجي- يناشد بوتين إلغاء التأشيرات للمواطنين ...
- خلال أسبوع.. منع دخول 900 شخص بشكل غير شرعي إلى ألمانيا
- أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة
- الخبراء الروس يطورون مسيّرة قتالية بمواصفات مميزة
- هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
- أمراض تسبب مشكلات في السمع
- طبيبة: لا يوجد نباتي واحد بين المعمرين


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - بنك داعش في برلين .. !