أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
إبراهيم الجعفري كما عرفته
الجعفري وتياره الإصلاحي - بطاقة تعريف
الموضوع كان قد كتب في 21/01/2008، وذلك بعدما قرأت عن نية الجعفري تأسيس تيار، باركه وأوعز بدعمه - كما نشر - علي خامنئي. وزع الموضوع حينئذ على سبع حلقات، أريد لها أن تنشر تباعا. وبقي مُعَدّا ينتظر إطلاق الجعفري لمشروعه السياسي (تيار أو تكتل أو حزب) لأطلق نشر هذه الحلقات. ولكني غضضت النظر عن نشره، ولسببين أساسيين، الأول لكوني لم أعد أرى في تيار الإصلاح الوطني للجعفري خطرا استثنائيا، والثاني لشعوري - وبصراحة - بالحراجة، لما كان من علاقة ودية لعقدين من الزمن بيني وبين الجعفري. لكني بعد تأمل، وبعدما قررت كتابة هذا الكتاب، لأفرغ فيه تجربتي مع الإسلام السياسي لربع قرن من عمري، رأيت عدم إمكان تجاوز هذا الموضوع. فإلى القارئ الكريم إياه، كما كتبته آنذاك، مع التعليق [بين مضلعين].
حان وقت التعريف بحقائق الرجل
ملاحظة:
سترد في هذه الحلقات أسماء، سأذكرها بقطع النظر عن قربها وبعدها عني، وبقطع النظر عن مقامها الاجتماعي أو الديني أو موقعها السياسي أو منصبها الحكومي، سأذكرها بعيدا عن كل الاعتبارات مجردة، أي بدون التقديم لها بعناوين رسمية أو عرفية من قبيل (السيد، الأستاذ، الشيخ، الدكتور، الحاج، سماحة، فضيلة، فخامة، دولة، سعادة، سيادة ...). وذكري للأسماء مجردة لا علاقة له بعدم الاحترام لأصحابها، أو بقلة المودة، أو الحساسية من البعض، ومن أجل أن أساوي بين القريب والبعيد فكريا وسياسيا ونفسيا واجتماعيا.
في هذه الحلقات سأتناول بشكل خاص شخص إبراهيم الجعفري، وسأضطر أن أتناوله بما لا يسره، وبما يعكر ما تبقى من صفو العلاقة بيننا، مع إنه ليس هينا عليّ أبدا أن أتعرض لإنسان ربطتني به صداقة حميمة وأخوة ومودة وعمل حزبي ودعوي واجتماعي وسياسي لما يقارب العقدين من الزمن، اشتركنا خلالها بالكثير من النشاطات المشتركة، وإن كنت لم أتبوأ عضوية القيادة العامة، كما كان الأمر معه في أغلب الدورات الانتخابية، وعلى ما أظن في جميعها منذ عام 1980، ذلك لأني لست ممن يُسمَّون بالرعيل الأول، بل التحقت بصفوف الحزب في المهجر عام 1981، وأبرز من تناوب على مسؤولية الإشراف على العمل الحزبي لمنطقتنا في ألمانيا كان كل من موفق الربيعي [فتصوروا] وحيدر العبادي وراضي القاضي وإبراهيم الجعفري، وفي فترة كان يتنازع مسؤوليتنا كل من الأديب والجعفري، الأول مسنودا من حسن شبر والثاني من راضي القاضي. ما أردت قوله هنا في بداية هذه الحلقات أني سأتناول شخص الجعفري وبعض أسرار شخصيته، التي خفيت على البعيدين، وانكشفت للذين احتكوا به عن قرب، مع ما يمثل هذا من حرج كبير وكبير جدا لي، ومن أذىً يعزّ عليّ لصديق قديم، لأنه إذا كان بخلاف الدين والأخلاق ومبادئ الصداقة أن تكشف عيوب ونواقص إنسان ما، ولو حسب رؤية ومعايير الناقد، ذلك عندما يكون ذلك الإنسان معنيا بصفته الشخصية لا غير. يكون بعكسه من الواجب وطنيا ودينيا وأخلاقيا التعريف بخفاياه، عندما يريد ذلك الشخص أن يقدم نفسه مشروع أمة، ويتبوأ لموقع متقدم لقيادتها، أو قيادة فصيل مهم منها، ولا يبعد أن يكون ذا تأثير على مسار الأمة ومستقبلها. فهو وأسراره من هذه اللحظة لن يعودا شأنا شخصيا خاصا، بل سيكونان شأنا وطنيا عاما، ومن حق الأمة على مثلي بالذات أن أسلط الضوء على خفايا هذه الشخصية.
القَسَم الحزبي وكشف أسرار القياديين
من أعراف حزب الدعوة - وربما سائر الأحزاب الدينية - أن يؤدى قسم (شرعي) من قبل المنتمي إلى الحزب في أول انتمائه، والذي كان يجري عن طريق مفاتحته بعد فترة ملازمة ورعاية من قبل أحد الدعويين، وتسمى الفترة بفترة الالتزام، حتى يتأهل للمفاتحة، فيتخذ قرار المفاتحة غالبا في الحلقة التي ينتمي إليها المُلتزِم، وعندما يفاتح يقال له أن عليه أداء هذا القسم، وقد يستحسن لمؤدي القسم أن يكون على طهارة شرعية من الحدثين، وإذا أراد أن يستحضر البعد العبادي أكثر فبالإضافة إلى وضوئه، قد يتوجه إلى القبلة، ويؤدي القسم الحزبي، بقول «أقسم بالله العلي العظيم ... أن أعمل للإسلام، مطيعا حزب الدعوة الإسلامية ما زلت فيه، محافظا على أسراره مدى الحياة.»، بهذا يتكون المقسوم من أجله من ثلاثة عناصر أساسية:
1. العمل للإسلام.
2. طاعة أوامر الحزب ما زال مؤدي القسم فيه.
3. حفظ أسرار الحزب مدى الحياة.
فنجد أن لكل من العنصرين الثاني والثالث ثمة سقفا زمنيا، الأول يمتد الالتزام به لفترة وجوده في الحزب، ثم يكون في حلّ منه، إذا ما خرج من الحزب استقالة أو إقالة، أو لأي سبب. بينما يمتد الثاني إلى آخر عمر مؤدي القسم. القضية مرتبطة كلها بالتزامات شرعية، ومن يخرج عنها يكون بمثابة من ارتكب معصية شرعية، كون الحزب يتعامل مع متدينين، أو ما يصطلح عليه بمتشرعة، إضافة إلى أنه التزام أخلاقي، حتى مع إبعاد البعد الديني. ولكن هناك لدى المتدين من الناحية الشرعية - وهذا ينطبق على غيره من الناحية الأخلاقية - عناوين أولية لكل حكم شرعي وعناوين ثانوية، وبالعنوان الثانوي رأى معظم الذي تركوا التنظيم الإسلامي مبررا شرعيا - حقيقيا أو تبريريا - للبوح بكل أو بعض ما لديهم من أسرار الحزب. وكما ذكر فبقطع النظر عن الجانب الشرعي، فهناك من غير شك التزام أخلاقي، ولذا لا بد من ملاحظته قدر الإمكان، أي إلا بحدود ما تبيح الضرورات من محذورات. ومن هنا فإن الأسرار التي سأكشفها ستكون بمقدار الضرورة، فيما أرى فيه من مصلحة للعراق وللشعب العراقي، كما إن فيه مصلحة للإسلام نفسه [لا أدري لم كتبت هذا، لاسيما وإني كتبت الموضوع في 21/01/2008، حيث حسمت نهائيا إقحام الدين في الشأن السياسي منذ نهايات 2006، بل وحسمت في نهاية 2007 إيماني اللادينية، وخاصة وإني ليس من عادتي المجاملة والمحاباة، بل في كل فترة كتبت ما ينسجم مع قناعتي]، لأن إضعاف قوى الإسلام السياسي - حسب تقديري - يخدم مصلحة الوطن والشعب والدين على حد سواء، ولكن بعيدا عن منهج تصفية الحسابات، ودون قطع كل الجسور لثمة تنسيق وتعاون فيما فيه المصالح الكبرى المشتركة، ولكل حادث حديث. وإني لا أستبعد أبدا أن الكثير من الدعويين - ولا أستخدم مصطلح الدعاة - سيكونون شاكرين لي لما يرون من خدمة لنفس حزب الدعوة في كشف خفايا الجعفري، [ولم تعد تعنيني مصلحة أي من أحزاب الإسلام السياسي، فكلها حسب قناعتي مضرة للمشروع الديمقراطي ولمبدأ المواطنة والدولة المدنية] كما إن الكثيرين في المقابل ممن يرون في الجعفري أملا للإصلاح سيعتبون عليّ. وليعذرني أخي أبو أحمد لما سأسبب له من أذى كبير، ولعل بعض مريديه سيتصل بي أو سيكتب لي لإقناعي بالتوقف عن هذه الحلقات لهذا السبب. لكني أقول إن هذه الأسرار لم تعد ملكا شخصيا أو حزبيا، بل هي ملك الأمة العراقية كما يصطلح مثال الآلوسي عليها، وأذى صديق أهون من أذى الوطن.
علاقتي بالجعفري
من أجل أن يكون هناك ثمة تصور عند القارئ غير العارف بطبيعة العلاقة بيني والجعفري، ومن أجل تكوين صورة عن مدى الدقة التي يمكن أن تكون فيما سأطرحه في هذه الحلقات، رأيت أن أقدم تعريفا موجزا عن هذه العلاقة. وهذا سيقودني إلى الكلام عن علاقتي بحزب الدعوة، وتناول شيء موجز من سيرتي الذاتية، بمقدار ما لذلك من علاقة بالموضوع، وإن كان شيء من ذا وذا قد نشر في حلقات «قصتي مع الدعوة منذ انتمائي حتى استقالتي». إني أختلف عن الجعفري كونه بدأ مبكرا في سيرته الإيمانية، وفي التحاقه بحزب الدعوة، وبثقافته العامة، وبوعيه الاجتماعي [هنا لدي ثمة وقفة]، وبتدرجه في المواقع القيادية، بينما بدأت في كل ذلك متأخرا، ثم لحقت في نموي بالكثير ممن سبقوني، وتجاوزت كثيرين منهم. فبخروجي من العراق إلى ألمانيا للمرة الأولى للدراسة من عام 1963 حتى عام 1972 بقيت من غير اهتمام بالشأنين السياسي والثقافي، إلا بشكل محدود جدا. ولكوني كنت ملحدا من عام 1962 حتى عام 1977، لم يكن لدي كذلك أي اهتمام بالمعارف الإسلامية. بعدها حصلت لدي انعطافة سبقتها مقدمات، واقترنت بحدث كأنما هناك يد من عالم الغيب تدخلت فيه، وكان ذلك في شباط عام 1977، حيث تحولت إلى الإيمان العميق، والالتزام الدقيق، والاهتمام بالمعارف الإسلامية، كل ذلك الذي سرعان ما اقترن باهتمام سياسي من زاوية فهم إسلامية. ولا أستبعد أنه لو أوتيت فرصة التواصل مع أشخاص من حزب الدعوة في الفترة الواقعة بين شباط 1977 ونيسان 1980، حيث غادرت العراق إلى ألمانيا مهاجرا، ولو كانت الظروف الأمنية بالنسبة لعموم المعارضين للنظام، وبشكل خاص للإسلاميين، وبشكل أخص لحزب الدعوة ليست من التعقيد على ما كانت عليه؛ لا أستبعد أبدا أني كنت سأفاتح للانتماء إلى حزب الدعوة في حينه. ولذا لم يكن التحاقي إلا بعد هجرتي إلى ألمانيا، حيث تبانينا أنا وبعض العراقيين المتدينين الموالين للدعوة [منهم علاء الهاشمي وحق الحكيم]، على محاولة الاتصال بالحزب، من أجل التنسيق معه في نشاطنا الإسلامي الديني والسياسي. وفعلا جرى ذلك من خلال مسؤولي حزب الدعوة في لندن، وبالأخص موفق الربيعي وحيدر العبادي، ومن خلال سفري إلى سوريا وإيران، وعبر التنسيق مع عبد الزهرة البندر ونوري المالكي [في سوريا] وحسن شبر [في إيران لاحقا] وآخرين. المهم سرعان ما تشكل العمل الحزبي للدعوة في ألمانيا، وكنت منذ لحظة ما بعد البداية عضوا فيما يسمى بالحلقة الرأسية، وهو المصطلح المعتمد للحلقة الحزبية المسؤولة عن ألمانيا، وبقيت فيها مع كل التغيرات التي حصلت عليها بالتوسيع والتضييق والإضافة والحذف [أو التوقف والانسحاب] والتبديل. بعد بضع سنوات من عملنا، تحولت مسؤولية إشراف القيادة على منطقتنا إلى إبراهيم الجعفري، وواصل مسؤوليته في الإشراف على عمل منطقتنا، ولو إن التواصل كان ضعيفا جدا من ناحيته في كثير من الأحيان، ومكثفا في بعضها، ولكن تكونت علاقة عمل ذي بعد اجتماعي ووعظي، من خلال أننا ابتكرنا في ألمانيا برنامجا سنويا لمدة أسبوع كامل نستأجر فيه بيوتا في قرية سياحية، وكان الجعفري غالبا ضيف هذا الأسبوع، الذي أسميناه بأسبوع المخيم الصيفي، ومن أجل مراعاة الأمانة التاريخية، كانت المبادرة ابتداءً من غيرنا؛ كانوا مجموعة محدودة العدد من متدينين غير حزبيين ومحاضر من الحزب كان يتردد على ألمانيا قادما من إيران [فؤاد المقدادي]، تحول لاحقا إلى الولاء المطلق لكاظم الحائري والأكثر من ذلك لإيران، ثم استثمر الحزب هذه المبادرة وتبناها وواصلها، ولا أقول صادرها، لأن حتى المبادرين الأوائل باستثناء المحاضر المشار إليه، كانوا من الموالين لحزب الدعوة، والمحبين لشخص الجعفري، والقريبين مني. وكنت غالبا المحاضر الثاني، أو الأول عندما غاب في سنة أو سنتين، وكثيرا ما كنا أنا وهو نجول في ألمانيا بسيارتي، ونقضي ساعات طويلة في حوارات متنوعة، وكان يدعم دوري في ألمانيا، ويصر على تقديمي إماما لصلاة الجماعة، كما كنت بدوري أصر أيضا على تقديمه هو لإمامة الجماعة، وغالبا ما يكون كذلك، أي أن يؤمنا هو. المهم العلاقة كانت علاقة تفاهم وتقارب في كثير من وجهات النظر، كما كانت علاقة مودة. ولكن كنت أشعر دائما أن هناك ثمة حواجز لم نقدر على إزالتها تماما بيننا. مع هذا كان يصارحني بكثير من همومه داخل الحزب، وكما سيظهر في مقاطع مقبلة من هذه الحلقات، لم يكن مقتنعا بأي من رفاق حزبه، لاسيما المتصدين للمواقع القيادية، بل كان يحمل مشاعر النفور النفسي تجاه معظمهم، ولم أسمعه يوما يمتدح واحدا منهم في شيء، بل كان دائما إلى ذمهم أقرب، باستثناء من سترد أسماؤهم من سكنة دار الخلود فقط، أما من الأحياء فرأيته إيجابيا، أو أقل سلبية بالذات تجاه بعض من أساء إلى الحزب، أو من تركه لسبب أو آخر، مثل الآصفي وبعض من التحقوا بآخر انشقاق قبل السقوط لما سمي بحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق. إني أريد بهذا السرد أن أبين أن ما سأذكره عن الجعفري نابع من معايشة لفترة غير قصيرة. وكنت ألاحظ عليه تلك الصفات التي سيقرؤها القارئ، ولكني ومن موقع تقوى المتدين التي قد تلامس أحيانا السذاجة وإغماض العين عن الحقائق، بحجة وجوب حمل المؤمن لأخيه المؤمن على سبعين محمل حسن، قبل أن يفسر سلوكه على محمل سيئ واحد، وإن كان هذا يمثل غاية النبل الأخلاقي، طالما كانت القضية ذات بعد شخصي، ولكن لا تكون كذلك، عندما تكون ذات انعكاسات على الجماعة، لاسيما إذا كانت الجماعة بحجم شعب بأكمله، بل حتى لو كانت بحجم حزب كحزب الدعوة. هذا علاوة على ما طرأ على الجعفري من سلوك من بعد دخول العراق، وعندما واجه الامتحانات الصعبة، التي لم يتعرض لها من قبل على هذا النحو. وهنا لا بد لي من ذكر واقعة مهمة فيها دلالة على تشخيصي المبكر لخفايا شخصية الجعفري. وهو إنه وبعد وقت قصير جدا من توليه مسؤولية عملنا الحزبي في ألمانيا، وبالرغم من أننا كنا ما زلنا معجبين بشخصيته، وأنا كنت أحد هؤلاء المعجبين به، وممن يكنون له الاحترام والمودة بشكل كبير، ويؤمنون بمؤهلاته، ومع هذا كتبت تقريرا مفصلا إلى مسؤولنا السابق راضي القاضي، واضعا تشخيصاتي عن الجعفري أمام الحزب، غير مدرك أن رفاقه في القيادة، أو معظمهم كانوا مشخصين لما شخصت، ولكنهم في ورطة، كما تورط الحزب بشخصيات مثل الحائري والآصفي، مع الفارق. ولو إني أظن أن القاضي ربما لم يُطلع بقية أعضاء القيادة على تقريري ذاك.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 78
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 77
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 75
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 74
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 73
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 72
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 71
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 70
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 69
- المكامن الحقيقية لاستعصاء عملية الإصلاح السياسي
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 68
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 67
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 66
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 65
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 64
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 63
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 62
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 61
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 60


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79