أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لاتنكري كيف رقصتي














المزيد.....

لاتنكري كيف رقصتي


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


لا تنكري كيف رقصتي
دوماً أكتبكِ في دفاتر أشعاري
بدرٌ يبحث عنكِ فوق ساحل ألبحر
يسأل عنكِ
لم أجبه
قولي إن كنتِ قد قبلتيه خلفي
لا تنكري كيف رقصتي
على ألحان موج روحي كالغجر
إنظري نحو ألمدى
ما هذا ألبحر
ألحيتان تتقافز هنا
ألنوارس تغني
ألسفن تمخر عباب ألبحر
أقواس من ألطيور في ألسماء
تبحر للمياه ألدافئه
نحو ألاعالي للكون
ألنجوم ترقص
ألشمس تنحدر لتنام مثلكِ
أيَّ شعرٍ أجمل
شعاع ألشمس أم ضفائركِ
كليوباترا هنا كانت تقف تُزَّين وجهها
من عبق ألبحر وموسيقى ألطيور
محض صدفه إنسكبتي فوقي نرجسه
ليس حلماً
أحمل ظلّي في ألظهيرة حتى ترتديه
من حسد ألشمس
أغار منها
مثلما ألقمر
حتى من ألكون حينما ينظر لعينيكِ
يا حبذا يسهو قليلا
كي أرى روابي جنتك وحدي
لم أعد عاشقاً
عبدكِ أنعم قربكِ في ألربيع
في سهوب خديكِ
في فردوس ملعب ألنجوم
أرشف وميض وردكِ أللؤلؤي
لا تَعْجبي ليس هناك مفر
لم أحتمل سعير هذا ألعطر ألراقد في كونك
أشهى من رائحة ألمرجان
إنظري إصطفت غيمات صغيرة في ألاعالي
ربما سيد ألمطر ينظر إليكِ
يُحَنّي شعركِ
يقطر على وجهكِ
ألان سأغمض عينيَّ وأكتبكِ
فوق رمال شاطىء ألبحر
أنت أجمل من أيِّ كوكبْ
مرآةٌ لامعه



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير
- موتٌ مؤجلْ 3
- موتٌ مؤجلْ( 2 )
- موتٌ مؤجلْ
- لا تتسكع بخصري
- عيناكَ مباعتان
- هطل المطر
- قصة قمر
- عيناك كونان
- موسيقى المعطف البنفسجي
- شعاع الخال
- غراب جراده
- لا ترحلي
- اذكريني
- حبيبتي !! خِلّةٌ من ذهب
- شَعِْرُكٍ حرير


المزيد.....




- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لاتنكري كيف رقصتي