أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - لتكن راية المجاهدين خفاقة في سماء الوطن














المزيد.....

لتكن راية المجاهدين خفاقة في سماء الوطن


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتكن راية المجاهدين خفاقة في سماء الوطن
بعد التغير الذي حصل في العراق عام 2003 ومجيء نخبة من السياسيين العراقيين , الذين حكموا البلاد والعباد تحت شعار الديمقراطية , والحقيقة التي غابت عن بالنا , او كنا نتجاهلها طيلة الأعوام المنصرمة , هي حقيقة تلك الكتل الفاسدة التي تمكنت من سرقة البلاد وتنظيف خزنته , وبالنتيجة المواطن العراقي العربي سواءكان شيعي ام سني اصبح اما مهجر او نازح, اما المواطن الكردي فقد تم شحنه من الناحية القومية واحيوا بداخله نزعة الأنفصال, وواقع الحال ان السياسيين الكرد لا يختلفون كثيرا عن اخوانهم من السياسيين الشيعة , اذ تاجر الكرد بمظلومية الأكراد وحلبجة في سبيل حصد الأموال , التي اضيفت الى خزائنهم العامرة في بنوك اوربا والشعب الكردي , للأسف حتى راتبه الشهري لم يعد يستطيع الحصول عليه , اما السياسيين من المكون السني فهؤلاء لا يستحقون حتى الحديث عنهم ,لأنهم بلا شرف ولا كرامة وبسببهم اليوم مواطنيهم مشردين في مختلف بقاء الأرض .
اذا الشعب العراقي بعربه وكرده وباقي القوميات والديانات الكريمة , جميعه يعاني من التهميش والأضطهاد , والسبب في ذلك هو فساد الكتل الحاكمة وبطلان ادعاءها في الدفاع عن حقوق المظلومين والمهمشين , بينما المدافع الحقيقي عن العراق هم رجال العراق من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبشمركة وابناء العشائر الكرام , هؤلاء فقط من يستحقون الأحترام والتقدير , اذ لولا تضحياتهم الجسيمة لكانت داعش تتجول في شوارع بغداد , من هذا وحتى لا تضيع حقوق المدافعين عن تربة الوطن الغالية , اقترح تشكيل كتلة عابرة للقومية والمذهبية , كتلة الشركاء فيها هم انفسهم الشركاء في خندق القتال , ضد العدو الداعشي الظلامي , تذكر اخي الكردي وانت اخي التركماني وانت اخي العربي انا شركاء في هذا الوطن تجمعنا تربته الطاهرة , والدفاع عنه من صلب اولوياتنا مثلما الحفاظ عليه امانة في اعناقنا , واليوم لا يمكن الحفاظ على تربة الوطن والفاسدين يعيثون فيه خرابا وتدميرا , نعم انتم كمقاتلين مشغولين في جبهات القتال , لكن عدونا الداخلي لايقل خطورة عن داعش , لذا اضحى لزاما تشكيل كتلة سياسية عابرة للطائفية والمحاصصة المقيتة ,واجبها الحفاظ على امن الوطن ,ومنع اعادة انتاج الوجوه الفاسدة التي حكت البلاد طيلة السنوات الماضية .
المجد والخلود لكل قطرة شهيد سالت دفاعا عن الوطن , سواء كانت كردية ام عربية ام تركمانية , المهم انها حافظت على وحدة البلد, دون ان تدنس من قبل ازلام داعش. والرحمة والمغفرة والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال .
ربما سيقول البعض ان هناك فصائل مقاومة كثيرة منظوية تحت راية الحشد , فعلى اي فصيل تتحدث , وانا اقول هنا وبشكل واضح ان جميع الفصائل المنظوية تحت راية الحشد , هي فصائل تستحق الأحترام والتقدير, وان دماء ابنائهم الزكية ستبقى محفوظة في الذاكرة كونها حفظت وحدة العراق , بغض النظر عن ماضي تلك الفصائل , المهم انها عندما انتخيت للقتال, لبت النداء وبرزت الى الميدان مضحية بكل شيء , هؤلاء هم الأبطال الذين نتحدث عنهم , والذين نتمنى عليهم اليوم ان ينخرطوا جميعا تحت راية العراق ليكونوا كيان سياسي كبير, قاعدته هم المناضلين الحقيقين والمدافعين عن وحدة وكرامة جميع العراقيين , لتكن راية هذا الكيان السياسي المجاهد خفاقة في سماء العراق ,ولتندحر كل راية ساهمت بتدمير وحدة العراق وسرقة خيراته .
ليس من المعقول بعد اليوم ان نشاهد على التلفاز كيف ان سياسيا عراقيا, باع ارضه وشرفه وعرضه , وهو ينتقد ابطالنا الشجعان في ساحات القتال, بل ويساوي بينهم وبين مجرمي داعش , بينما من اهم اولويات هذا السياسي او ذاك, هو رفع معنويات المقاتلين في جبهات القتال , اقول بعد هذا اليوم يجب عزل السياسيين الدواعش وغلق جميع المنافذ امامهم , ولا يتم ذلك الى بتشكيل كتلة حقيقية مدافعة عن الأرض وكرامة الأنسان العراقي .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام العربي الواقع والطموح
- بارزاني السائر على خطى صدام
- الفكر الأسلامي وبداية ظهور الأرهاب
- الأرهاب في العالم خليجي التمويل وهابي الفكر
- اسئلة بحاجة الى اجوبة لقادة التيار الصدري
- الديمقراطية نعمة ام نقمة
- فساد الكتل وضرورة فضح قادتها
- العبادي و اللعب في الوقت الضائع
- دعونا نهرب نحو الماضي
- ليت الجميع يمتلكون شجاعة الشيخ النمر
- الطيور على اشكالها تقع
- حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى
- جذور الأرهاب في المنطقة
- واقع الحال اليوم في العراق
- الله وأرادة الشعب اقوى وأبقى
- 31 تموز ,, صرخة بوجه الفاسدين
- عطاء الشعب السخي ,, وعطاء الدولة الخجول
- العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - لتكن راية المجاهدين خفاقة في سماء الوطن