أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العراق باقي وعلى الحب يجمعنا














المزيد.....

العراق باقي وعلى الحب يجمعنا


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
جيس جيس عراق,,شعار رفعه بعض الأكراد ,, قبل ايام اثناء افتتاح ملعب في كردستان ,, ليثبت هذا النفر الضال انه لا ينتمي الى تربة الوطن ,, الذي جميعنا ولدنا ودرسنا وحلمنا وكبرنا ونحن ننعم بخيره,, ونردد بكل كبرياء ,, نحن ننتمي الى بلد عمقه الحضاري اكثر من 8000 الاف عام,, ونتحدث بلغة القرآن الكريم بلغة عربية اصيلة ,,ردد هذا النفر الضال,, الذي تربى على الحقد والكراهية ,,التي زرعها بهم بعض السياسيين الكرد ,,كي يبقوا ينعمون بمناصبهم ,, التي ورثوها عن ابائهم ,, ثقافة الكراهية,, تم تغذيتهم بها,,ولم يتربوا على ثقافة التسامح ,, لذا تراهم اساؤوا لأنفسهم اولا ,,ومن ثم اساؤوا لكل كردي شريف,, يؤمن بالعراق الواحد الموحد,, والعيش كأخوة اعزاء متحابين,, بل اساؤوا حتى للأكراد الذين يؤمنون بالأنفصال ,, علما اننا نؤمن ان من حق كل شعب,, تقرير مصيره بنفسه,, والشعب الكردي شعب حي,, له ثقافته وتراثه ولغته الخاصة ,, وصاحب خيرات ,, وهو بحاجة الى قرار ,,ودعم دولي كي يعلن استقراره ,, لذا نحن كنا نتمنى ان نرى او نسمع ,, مسؤول كردي اعترض ,,على هتافات هذا النفر الضال,, حتى وزير الشباب السيد عبطان ,, لم يحتج او يحرك ساكنا ,, كونه حاضر في افتتاح الملعب ,, بل كان غارق في الضحك ,, برفقة رئيس وزراء الأقليم السيد نجرفان ,, يقول البعض ان هؤلاء لا يمثلون الشعب الكردي ,, وانا معكم انتظر موقف من حكومة كردستان ,,ربما تعتذر مع علمي انهم لا يجيدون ثقافة الأعتذار .
ولنتطرق الى شريك اخر في الوطن ,, شيوخ عشائر الفلوجة ,, حيث بايع شيوخ عشائر الفلوجة ,, زعيم عصابات داعش ,,ابو بكر البغدادي ,,وذلك عند انعقاد مؤتمرهم الثاني ,, تحت شعار" عشائر الفلوجة شوكة في عيون الأعداء " ( يقصد بالاعداء ,, شركائهم في الوطن,, من ابناء الوسط والجنوب,, والمخالفين لهم من ابناء المنطقة الشمالية والغربية) ومن الجيدر بالذكر ,, تم اخذ البيعة في مدن,, نينوى والحويجة وهيت وراوة وعنه والقائم والرطبة وكبيسة وغيرها من المدن ايضا ,, التي احتلت من قبل تنظيم داعش الأرهابي ,, شيوخ العشائر الذين شاهدناهم فرحين,, ويتبادلون التحايا ,,وهم نظيفين ومرتبين وحلوين ولابسين ملابس العيد,, ومحتفلين بقتل احد ابناء جيشنا الباسل ,, الشهيد سمير مراد الدلوي من ابناء مدينة خانقين ,,الذي وقع اسير بأيديهم ,, ويقال في العرف العشائري ,,ان شيوخ العشائر تكرم الضيف وتجير الأسير,, فهل من طبع شيخ العشيرة قتل الأسير,, وكيف اذا كان هذا الأسير ابن بلدك ,, ربما يقول البعض مجبرين على ذلك ,, وانا ايضا ربما اتفق معكم,, وذلك حفاظا على اللحمة الوطنية التي يريد داعش ومن بايعه تمزيقها.
ومع كل هذا,, نقول ان لازال يوجد بصيص امل,, في ان نرى عراقنا موحدا من جديد,, وذلك يوم ان نتحرر من عقدة الأنتماء,, الى الدين او المذهب او الطائفة ,,ونؤمن ان الدين لله وان الوطن للجميع ,, جميعنا خلقنا مسلوبي الأرادة,, لم نختار انتمائنا العائلي او الديني او المذهبي او القومي,, فعلى اي شيء نختلف,, حتى اسمائنا اختيرت لنا ,, مازال الخير كثير في بلدنا,, ومازال دجلة والفرات يجريان, كجريان الدم في الجسد ,, فالعراق باقي وعلى الحب يجمعنا .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...
- البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري ...
- الجيش البريطاني يمنع قواته من إطلاق طائرات مسيرة أثناء التدر ...
- الاستخبارات الأمريكية تنشر فيديو للتغرير بمسؤولين صينيين على ...
- أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا ...
- إدارة ترامب تعتزم تسريح 1200 موظف في وكالة الاستخبارات المرك ...
- كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمرك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العراق باقي وعلى الحب يجمعنا