أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - ثلاجة تكريت انموذجا














المزيد.....

ثلاجة تكريت انموذجا


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاجة تكريت انموذجا
بعد الأنتصار الذي حققته قواتنا الباسلة ومتطوعي الحشد الشعبي البطلة ,, ذهبت بعض وسائل الأعلام المغرضة .. الى تشويش الحقائق بغية امتصاص زخم النصر .. وتحويل المنتصرين المحررين .. الى سراق ولصوص ومخربين ,, وذلك عبر تجنيد بعض من المرتزقة المحسوبين على ابناء مكون معين من مكونات العراق ,, من المقيمين في فنادق عمان واربيل ,, وذلك عبر لقاءات مدفوعة الثمن على هذه القناة اوتلك ,, تارة بصفة محلل سياسي واخرى بصفة شيخ عشيرة وتارة بصفة ثوار الفنادق ,, يساعدهم بذلك صفاء نية البعض ,, من الذين ينبذون ويرفضون فعل السرقة او الأنتقام .. اذا راحوا يروجون ايضا ان هذا الفعل حرام او غير جائز وهكذا ,, دون تحديد اللوم على الفاعل ,, بل اصابوا بكلامهم جميع المقاتلين ,, وهذا وحده جريمة كبرى ترتكب بحق المقاتلين الذين نذروا انفسهم للدفاع عن تربة الوطن وتحريره من دنس الدواعش ,, لو تابعنا الهجمة الشرسة على مقاتلي الحشد الشعبي ,, من قبل بعض القنوات الفضائية ,, وكيفية استثمارهم لها ,, لوجدنا ان الأعلام المغرض ,, اصاب الهدف ,, والسبب بذلك هو ضعف الأعلام الوطني ,, اذ ان الأحزاب الحاكمة والمتصارعة فيما بينها ,, لم تعر اي اهمية الى الأعلام الوطني ,, بل جعلته فريسة بيد السراق والمرتشين وبائعي الضمير من انصاف المثقفين ,, لو كان لنا اعلام حقيقي وطني ,, لكان قد ترجم الأنتصار الكبير الذي حققته القوات العسكرية الى انتصار مدوي ممكن ان يعيد اللحمة الوطنية ,, التي غيبت منذ 2003 والى يومنا هذا .
اليوم بات لزاما على الحكومة العراقية ان تعيد حساباتها من جديد ,, ازاء الأعلام ,, وأن تجعل للأعلام وزارة سيادية يشرف عليها شخصيا السيد رئيس الوزراء ,, وأن يعين عليها شخصا متخصصا له باع طويل في مجال الأعلام ,, وان لا يترك الأمر محاصصة لهذا الحزب او ذاك ,, لسبب بسيط ان هذه الأحزاب تدافع عن مصالحها الخاصة ,, والدليل على ذلك .. ان لكل حزب من الأحزاب الحاكمة قناة فضائية ,, واذاعة وصحيفة وعشرات المواقع الألكترونية ,, والتي تروج ليل نهار لقادة الحزب ,, حتى ان البعض منهم نسى او تناسى العراق ومايمر به من ارهاب وقتل ودمار ,, المهم ان القناة ,, تمجد للقائد البطل زعيم الحزب او الكتلة ,, كما ان بعض وسائل الأعلام المملوكة لأفراد ,, وهؤلاء حتما ليس لهم علاقة بالهم العراقي ,, اذ ان خطابهم الأعلامي موجه بشكل خاص لأبتزاز هذا الحزب او ذاك او هذا الشخص او ذاك ,, وهم يفبركون الأخبار دون رادع او رقيب ,, وذلك لضعف الدولة وربما لأن اغلب المسؤلين في الدولة هم من اللصوص والسراق ,, لذا تراهم يقبلون الأبتزاز ويدفعون( الخاوة ) لمالكي القنوات المبتزة وهم صاغرين ..
الأعلام اليوم سلطة مهمة في المجتمع ,, فهل ستفهم الحكومة ذلك ,, وهل ستتعامل بجدية من اجل تأسيس مؤسسة اعلامية وطنية مستقلة تحمل الهم العراقي على اكتافها وتنطلق به محلقة في عالم,, اصبح اليوم عبارة عن قرية صغيرة ,, حدث بسيط ممكن ان يستثمر بشكل سلبي من قبل وسائل الأعلام المعادية للعراق وأهله .. وممكن ان تطبل له وسائل الأعلام لأيام وايام ,, ثلاجة تكريت انوذجا .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة، ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغام ...
- مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسر ...
- قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا
- -الجزيرة- تعلن مقتل مراسلين لها في غارة من بينهم أنس الشريف. ...
- الجيش الإسرائيلي يقر بقتل الصحفي أنس الشريف في غزة
- نتنياهو يتمسك بالسيطرة الكاملة على غزة وسط ضغط دولي
- الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
- سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع -قسد-
- زيلينسكي: موسكو تخدع واشنطن قبل لقاء ترامب وبوتين
- كيف ردت إسرائيل على تدوينة محمد صلاح عن -بيليه الفلسطيني-؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - ثلاجة تكريت انموذجا