أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري














المزيد.....

اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 04:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
كل من شاهد فلم الرسالة , يتذكر مشهد معركة احد ,, عندما قال,,, عبد الله غيث ممثل شخصية الحمزة في الفيلم,, عن خالد بن الوليد ( هذا الفتى طالما اثار اهتمامي )
مشعان الجبوري,, هذا الرجل الذي عمل في بداية حياته محقق في جريدة الثورة ,, لينتقل بعدها الى رئيس لجنة مشتريات ,, في وزارة التصنيع العسكري,, ليكون احد المقربين من النظام الصدامي ,, ثم تحول بقدرة قادر الى معارض لنظام صدام حسين ,, بعد ان استولى على اموال عدي ,, التي سرقها الاخير من قوة الشعب,, كما تقول الروايات ,, وفي هذه الفترة تقرب من الامريكان ,, فكافئه الامريكان بعد السقوط ,, بتعينه حاكما للموصل ,, لفترة وجيزة,, ثم مسؤلية حماية المنشات النفطية ,, ويقال انه استولى على الاموال ,, ليهرب بعدها الى سورية ,, ثم حوكم غيابيا ,, بتهمة سرقة المال العام .
مشعان الجبوري قام بتأسيس عدة فضائيات ,, منها قناة الزوراء ,, والتي كانت معروفة بمستواها الهابط ,, حيث كانت تقدم اغاني الكاولية ,, حتى كانت تسمى بقناة الكاولية ,,
ثم اسس قناة الرأي ,, والتي كانت معروفة بدعمها للقذافي ,, وبرز مشعان من خلالها مدافعا عن المكون السني ,, حتى انها كانت تعرض افلاما ,, تشرح فيها كيفية صنع الأحزمة الناسفة ,, عندما كان معارضا للحكومة العراقية ,, ثم قناة الشعب ,, بعد ان تصالح مع حكومة المالكي ,, وعاد الى بغداد ,, لتسقط جميع التهم عنه ,, وذلك ليتقرب من المالكي ,, ومن ثم الى المكون الشيعي ,, مثلما سقطت جميع التهم عن الصحابي ,, خالد بن الوليد ,, الذي كان السبب في خسارة المسلمين ,, في معركة احد ,, ثم تاب ودخل الأسلام ,, ليقتل بعدها الصحابي الجليل,, مالك بن نويرة ,, ويزني بزوجته ,, ثم عفى عنه الخليفة ابو بكر الصديق ,, حفاظا على وحدة المسلمين .
مشعان الجبوري ,, كان يمدح الاكراد ,, ,, حتى انه رشح البرزاني ليحكم العراق ,,تقربا من الكرد ,, عاد بعدها لينقلب عليهم ,,عندما ضربت مصالحه معهم ,, الجبوري سياسي مثير للجدل ,, متلون ,, متقلب ,, لكنه مع ذلك يعتبر اشرف بكثير من غيره سياسي المكون السني ,, اذ ان الرجل عندما يعارض يقول انا معارض , وعندما يصالح النظام يقف معه بقوة ,, وهذا واضح في قضية شهداء سبايكر ,, اذ لولا الجبوري لكانت الان في طي النسيان ,, ولذهبت دماء الشهداء سدى , كما ذهبت دماء ضحايا جسر الاعظمية وغيرهم ,, اذ ان الرجل مازال يؤكد هوية الجناة ,, رغم الضغوط التي مورست عليه ,, من المنبطحين في المكون الشيعي ,, ومن عموم سياسي المكون السني ,, اليوم تم اقصاء الجبوري من البرلمان العراقي ,, وذلك بتهمة التزوير ,, وانا متأكد انه سوف يرجع الى البرلمان بصفقة سياسية ,, ليكمموا فمه ,, حتى يتوقف عن الأدلاء بشهادته بقضية سبايكر .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- البيت الأبيض يبحث عن إجابة لسؤال.. هل روبيو سيصبح هنري كيسنج ...
- روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس
- القاعدة الأساسية للأكل الصحي
- اكتشاف نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
- 17 شهيدا بمجزرة في خان يونس والاحتلال يواصل خنق غزة بتجويع م ...
- إبادة الإعلام بغزة حصيلة دامية تفضح الاحتلال في اليوم العالم ...
- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري