اسئلة بحاجة الى اجوبة لقادة التيار الصدري

سلام قاسم
كاتب وإعلامي
(Salam Kasem)

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يتفق الجميع ان للتيار الصدري جمهور واسع ومندفع , مثلما يتفق الجميع ان لقائده القدرة على تحريك الشارع , والمظاهرات الأخيرة خير دليل , والتي من خلالها نستطيع القول , ان التيار الصدري اصطف مع مطاليب الجماهير , بضرورة التغير والأصلاح , لكن من حقنا ان نسأل , خصوصا نحن المستقلين والمهجرين والنازحين , الذين اصبحنا وقودا للحركات السياسية التي حكمت البلد بعد 2003 , اليس من حقنا ان نسأل قادة التيار الصدري الأسئلة التالية :
اولا – انتم لديكم اربعين نائب واربعة وزارات خدمية , ومشاركين في العملية السياسية من لحظة انطلاقها الى هذا اليوم , نوابكم حرقوا البلد بتصريحات نارية , وبالنتيجة اتضح انهم الأكثر فسادا , ووزرائكم الخدميين , دمروا البلد واحالوه الى ركام , بسبب فسادهم واستهتارهم , بمقادير البلد , والسؤال هنا ماذا فعلتم لمحاسبة فاسديكم , هل صادرتم اموالهم ؟؟ , هل انسحب نوابكم من البرلمان الفاسد ؟؟, هل استقال وزرائكم , من هذه الحكومة التي حولت البلد بقدرة قادر من اغنى بلد الى افقر بلد ؟؟
ثانيا- انتم شركاء في العملية السياسية , ولديكم علاقات وثيقة مع المجلس الأعلى والأكراد ومتحدون , اذا ما استثنينا حزب الدعوة بسبب العداء الذي بينكم ,و انتم تعلمون ان شركائكم هؤلاء لصوص وخونة , فهل ستعلنون برائتكم من اللصوص والخونة شركائكم في العملية السياسية ؟؟
ثالثا- ماهي مطاليبكم ؟؟, وهل من حقكم ان تتظاهرون او تعتصمون وانتم جزء من العملية السياسية , التي وصفتها المرجعية ووصفها الشعب بالفاسدة ؟؟
رابعا- هل سيستقيل وزرائكم ونوابكم , ويتحول التيار بأكمله الى معارضة حقيقية ؟؟
خامسا- كيف تفسرون علاقتكم مع التيار المدني والشيوعيين الداعين الى دولة مدنية لا يعترفون بسلطة الدين ورجل الدين فيها , وانتم تريدون دولة يحكمها تعاليم الأسلام وراية رسول الله ؟؟. علما ان بعض الناشطين المدنيين هدفهم هو التسلق على اكتاف التيار الصدري وقاعدته العريضة ؟؟
سادسا- هل تتفقون ان البلد بحاجة الى قرارات جريئة , منها اعلان حالة الطواريء , وحل البرلمان , وتشكيل حكومة انقاذ وطني من التكنوقراط ؟؟
سلام قاسم

#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل