أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - بارزاني السائر على خطى صدام














المزيد.....

بارزاني السائر على خطى صدام


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صدام حسين في بداياته كان قويا وذو تأثير كبير في الساحة العراقية , لكن بعد ان قرب عائلته( وطبان وبرزان وسبعاوي ونجليه عدي وقصي ) , وجعلهم يتملكون مقادير البلد , عاثوا في الأرض فسادا , حتى دمروا الوطن , واليوم البرزاني يسير على خطى صدام الدكتاتورية , حيث سيطر البارزانيون على مقدرات الأمور في محافظتي دهوك واربيل واجزاء من الموصل الذي تسكنه غالبية ايزيدية مثل سنجار , وسهل نينوى الذي تسكنه غالبية مسيحية .
كما ان العائلة البرزانية سيطرت على الأموال الواردة الى كردستان ,, سواء عن طريق تهريب النفط ,, اوالأموال الواردة اليها عن طريق الحكومة المركزية , وبتلك الأموال تمكنت من شراء ذمم كبار المثقفين ,, وكذلك الناس العاديين عن طريق توزيع الهبات على الطريقة الصدامية .
كما استثمروا واسسوا عدد من الشركات الكبرى , بأموال النفط المهرب , خدمتا لصالح العائلة البرزانية , منها شركة كاني ( العين ) المختصة بالسكائر , وشركة هيزل للمقاولات ,وشركات اخرى للطيران ,وشركات اخرى ايضا للأدوية , اما شركات الأتصالات والتي اكبرها شركة كورك لمالكها سيوان برزاني ابن اخ مسعود البرزاني , والذي عين سفيرا في هولندة مؤخرا , ولهو تصريحات مخزية بخصوص انتمائه للعراق , بل انه من اشد الداعين الى الأنفصال في العائلة البرزانية المالكة , ولا اعرف كيف يمكن لمثل هذا ان يكون سفيرا ممثلا للعراق الكبير , وهو رجل مقاول لايفقه في السياسة شيء ولم يعمل بها وان كل امكانياته انه ابن اخ مسعود البرزاني.
اليوم يعاني ابناء شعبنا من الكرد , اشد الظروف , نتيجة لعدم صرف حكومة الأقليم لرواتبهم , بينما العائلة البرزانية , تنعم بعشرات المليارات التي سرقتها من قوت الشعب العراقي عموما والشعب الكردي على الخصوص , وتستثمر هنا وهناك بتلك الأموال , ليس المال من استحوذت عليه هذه العائلة , بل ان ابناء هذه العائلة تقاسموا جميع المناصب في كردستان , الأمن والمخابرات والبشمركة وغيرها , بينما باقي القوى والأحزاب الأخرى اصبحت لاتملك سوى الأعتراض , خصوصا بعد طرد رئيس البرلمان من قبل مسعود البرزاني ومنع ادخاله الى اربيل , في خطوة عدها المحللون انها سابقة لامثيل لها .
ويعرف الأكراد كل هذه التفاصيل واكثر ولكن لا يستطيعون البوح بها خوفا على حياتهم , وينتظرون الفرصة السانحة للتخلص من الفاسدين , الذين سرقوا المال العام , وحولوه لخدمة العائلة البرزانية , التي سيثور حتما شعبنا الكردي عليها في القريب العاجل , مثلما ثار اخوانهم في الوسط والجنوب على الفاسدين وسراق المال العام , ليرجع بلدنا من جديد عراقا واحدا معافى , لافرق فيه بين عربي وكردي وتركماني وايزيدي و مندائي ومسيحي , عراق كبير بلا فساد وفاسدين , بلا عائلات حاكمة سواء كانت شيعية ام كردية ام سنية , عراق امواله محفوظة وكرامة ابنائه مصانة , لا مهجرين في دول الشتات , ولا نازحين في الخيم .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الأسلامي وبداية ظهور الأرهاب
- الأرهاب في العالم خليجي التمويل وهابي الفكر
- اسئلة بحاجة الى اجوبة لقادة التيار الصدري
- الديمقراطية نعمة ام نقمة
- فساد الكتل وضرورة فضح قادتها
- العبادي و اللعب في الوقت الضائع
- دعونا نهرب نحو الماضي
- ليت الجميع يمتلكون شجاعة الشيخ النمر
- الطيور على اشكالها تقع
- حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى
- جذور الأرهاب في المنطقة
- واقع الحال اليوم في العراق
- الله وأرادة الشعب اقوى وأبقى
- 31 تموز ,, صرخة بوجه الفاسدين
- عطاء الشعب السخي ,, وعطاء الدولة الخجول
- العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - بارزاني السائر على خطى صدام