أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - حين تذكرت لوركا ..














المزيد.....

حين تذكرت لوركا ..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


خصلة من قلب أولاليا .. تكنس وجهي من الشظايا ..
كان لوركا يرقب حينها كيف أمسك الشوكة بيدي اليسرى وأقتطع قليلا من غيمة بالحبر والسكين ..
كان ينعي لوحدتي عائشة وفاطمة و مريم .. وكنت سعيدة أن أحدا غيري الآن لن ينفجر من الغيظ مثلي أمامه..

كخلخال يرن في كاحل غزالة معتقة ..
ينسكب غجرا عقيما في بوح الطلقة .. وورده خاتم محفوف بالصمت ..
يرصد نبض أحمر يهيم على حلمه ليلم فتات الله عن الأرض ..

أذكره حين أذكر كم أغوتني الريح بسنونو يذوب في فمي كل حرب تجيء..
كعناق محلى ..
سرب فراشات تأتي طائعة لتثقب ألواني برعشتها
وأذكره حين صدقتها ..
وصدقت ان لي وطن سينهال على منافي زخا زخا كرسائل بحيرة تحتضر..
وأن التفاح خطيئتنا الأولى ..
وشعر الأنبياء ناعم غزير...

كيف كان لوركا يزفر .. دون أن يصيب ليلكة بجراح ..

وحين سألني نادل المقهى العجوز ..ماذا صدقت أكثر ..
تذكرت اسمي الليلي و ضحكت ..
ويالتيني أرديت هذي الريح قبل ان تنطق .. وليتني لم أصدق ..
ألا ليتني لم أصدق ..


حين ضحكت .. لم يضحك معي ذاك العجوز .. أو ربما فعل ..
ربما فعل ..



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجر لا غير ..
- ولم اقل شيئا ..
- ليس شرعيا.. ذاك الموت ..
- هل ؟؟
- باكرا..
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..
- لاشيئ لاشيئ..
- في مطار مدريد..
- تحت القصيدة..
- في الشهر الثالث عشر
- ديناميكية...
- كان جيما...
- لا تدور....
- تحية ...ربما للذاكرة..


المزيد.....




- ثبتها فورا .. تردد قناة ميكي 2024 على الأقمار الصناعية نايل ...
- “اضبطها فورا” تحديث تردد قناة عمو يزيد 2024 على النايل سات ...
- متحف زايد الوطني تاريخ الإمارات على جناح الصقر
- أستمتع بأفلام الكرتون العالمية على تردد قناة روتانا كيدز 202 ...
- شركة أمريكية تطبع رابط موقع إباحي على صناديق دمى باربي الجدي ...
- مصر.. حبس مسافر بتهمة تصوير أفلام -إباحية- بإيطاليا
- وفاة الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة عن 87 عاما
- ترامب وقضية الممثلة الإباحية.. ثلاثاء آخر مهم
- لعشاق الأكشن والاثارة.. تردد قناة فوكس موفيز أكشن الجديد Fox ...
- اغنية شاور شاور يلا يا قمر ??.. استقبل الآن تردد قناة طيور ا ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - حين تذكرت لوركا ..