أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قصائد مجنونة من دفتر مهجور















المزيد.....

قصائد مجنونة من دفتر مهجور


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


قصائد نثر مجنونة من دفتر مهجور
( نص من أجل التجريب .)
سلام كاظم فرج...
شفاهك لم تعد كرزتي العزيزتين
ولا ذكراك تحمل طعم التوت البري..
ها أني قد أخذت بنصائحكم وهجرت حبيبي
ــ كنت أظنك ستفهمين
يا للترجمات الباهتة لأشجاني !!
إيميلاتي لم تعد تصل اليك كما ينبغي
عنوان الجريدة لم يعد عنواني,
و عنوان الحزب لم يعد عنواني..
ستون عاما والعراق عنواني..
فلماذا رفعت بشهية نخب تنخيبه؟؟!!
العراق ايضا لم يعد عنواني..
فرصة للمتسلقين ان يثبتوها عليك..
ها ..؟ ها...؟ لقد قالها بنفسه..
يا خيبة اللغة العربية !! حين تؤطرينها بفهم أملس ,, ملاسة معادلة كيمياء لا تقبل الجدل,,
واللغة ومذ كانت اللغة.. حمالة أوجه . والوان قزح..
واللغة ومذ كانت اللغة تقول الضدين وتعني الضدين معا.
واللغة ومذ كانت اللغة.. شيزوفرينيا سكرانة
ومنذ أن صلى الامير( مبعوث أمية الى اهل الكوفة) بالمؤمنين وهو سكران قائلا
يا ايها الكافرون.. ونسي (اللا..). بقيت اللغة على حالها .. سكرانة..
وسواء أكان الدين افيون الشعوب او كان الافيون دين الشعوب العربية فإنك ماعدت حبيبتي وماعادت شفتاك تحمل طعم التوت البري الأحمر..
أيتها الشمس , هل مررت على شباك غرفة حبيبتي المغلقة .. وهل غذيت بنورك وردة منفلقة من شجيرة كنا قد زرعناها معا ؟؟

القصيدة مولود اشتهيته منك...... ومن شفتيك طعم التوت البري الأحمر.. ومن نهديك مرآيا.. ومن سرتك ممر أغنية قديمة ممتعة.. ومن خصلات شعرك الأسود رحلة طلاب سرية وأناشيد ثورية !! ومن زرقة عينيك أمل.. ومن واحد مايو مناسبة لتبادل التهنئة.. ومن شفرة اسماعيل كان يمكنك التعرف علي بشكل أفضل.. ومن شفرة اسحق.. زليخة موعودة بالخديعة .. ويوسف لم يمنحه العزيز فرصة ذات قيمة,, والبقرات العجاف أكلت كل شيء,, حتى يوسف سعدي الأخضر سحبته الطائفية إلى خديعتها فهجر التفعيلة وكان ابن بجدتها.. وفضل النثر المهلوس والشتائم والتشاؤم ( كم كان متفائلا ) وأقراط الهيبيز على........
من لهبك كنت أنضج القصائد فلماذا بردت؟؟ ومن زغب مفاتنك أصنع طائرتي الوردية فأطير اليك ليلا , وأدعك تستمتعين بي ومن شهقاتي فلماذا بردت؟؟ ومن أغنية لأم كلثوم فلماذا بردت؟؟
اسعدتني رسالتك هذه وغمرتني بشعور كنت افتقده لشهور كثيرة ماضية.. وفكرت .. أن ادع الرسالة امامي دون جواب لاستمتع بسطر منها جميل.. اخاف عليه ان يتبدد في غمرة رسائل تقليدية..
عن الاغاني ,طالما اطربتني اغنيات لم اخبرك عنها.. وكنت اشتاق للتحدث عنها معا.. اغازلك من خلالها او اشاكسك....ولكني ولأننا ابتعدنا بعض الشيء.. قلت ربما ان مقاصدها لا تصل كما احب او ارغب , او كما تحب وترغب بثينتي العزيزة فكنت اعدل عن الفكرة واكتفي بالصمت
المهم. ليس لي إلا ان اقول .. يآآآه.. مازلت كطفل افرح بكلمة منك. وتقصر كل التنظيرات امام كلمة حنون منك
اشكرك جدا.. لأنك تتذكريني من خلال الجمال.. اعني من خلال الاغاني
انا ايضا اتذكرك من خلال كل شيء جميل.. وعند كل موقف رائع اقول ليتني اتحدث في هذا معك
على اية حال. اسعدتني جدا..
تقبلي محبتي ومودتي وامنياتي بالسعادة
عن الترجمة وتأثيرها ببزوغ قصيدة النثر.. ما قلته صحيح جدا. والرأي ينطبق على كل التراجم عالية القيمة لقصائد شعرية كتبت في الاصل موزونة وتحمل مقومات القصيدة الشعرية.. . وذلك ربما ينطبق على رواد قصيدة النثر العربية ايضا.. وبودلير كان قد ترجم قصائد لبو عن الانكليزية الى الفرنسية.. وربما حفزته النثرية القريبة من الشعر وهو يترجم الى ان يتحول الى نمط كتابي جديد اسماه قصيدة النثر.. في ازهار الشر كانت قصائده من ناحية الاسلوب شعرية خالصة والجدة في افكارها التي كانت غريبة على ذائقة تلك الايام.. لكن في ديوانه المعنون.. ضجر باريس.. ثمة نصوص له.. لا تحمل وزنا ولا قافية . وتحمل شحنات شعرية داخلية فقط.. وبعضها يخلو من الرومانسية تماما.. وبودلير كرائد له تنظيرات بسيطة في هذا المجال. منها ان بعض روايات عصره مثل البحث عن الزمن الضائع لمارسيل بروست تحمل فصول كثيرة منها ما يمكن اعتباره قصائد نثر طويلة
بالمناسبة ,, في العراق كاتب روائي اسمه حامد فاضل.. معظم قصصه ورواياته عبارة عن قصائد نثر طويلة .. وتحمل شحنا شعريا عالي القيمة.. رغم انها في حقيقتها روايات. بطلها المكان.. ويركز فيها على المكان بشكل رائع ومثير. وتدور احداث رواياته كلها في السماوة والصحراء والواحات. وله قصة كتبت عنها مقالة (عين زبيدة) وهي بئر حفرت بأمر السيدة زبيدة زوج هارون الرشيد وما زالت موجودة آثارها على طريق الحجاج الذاهبين . الى السعودية
.
محبتي اللاتنتهي لأعز صديقة
س..))
يابثينة . لن اقول تعالي الى ربيعي هنا
فأنا لم أعد موجودا هنا. ولم أعد موجودا هناك
امكثي قرب (البنفسج ..) واستمتعي منه بتحية الصباح
وانتظري الاخبار التي تودين سماعها ( لا الأخبار كما هي على حقيقتها.( الاخبار التي أتلفت المخبل السعدي.) من صديق آخر غيري..
ليغمرك ايتها الطيبة الربيع . وبعصير التوت البري الاحمر.. الى آخره....
ملاحظة : المخبل السعدي شاعر من مخضرمي الجاهلية والاسلام رائع . ربما تجدين معلومات جيدة عنه في الكوكل!!

يا ايها الوطن . يانجمة العيون.. من السهل ان أغادرك. لولا قصيدة لم تكتمل, وقلم , وورقة, وشجيرة تين كانت أمي قد زرعتها ونذرت تينها لفقراءك.. أكانت امي تعلم إن الفقراء , ابد الدهر.. سيبقون فقراء؟
يا أمي .. أفرشي لي طريقي إليك.. وهيأي لي تربتك وسجادتك.. فقد بدأت اصوم وأصلي.. ستفرحين بي . لقد تعلمت الصلاة.. على كبر تعلمت الصلاة.. كالنابغة الذبياني تعلمت الصلاة.. وتاجرت بها فكانت خير تجارة الصلاة. ربحت كثيرا يا أمي من الصلاة.. منحتني كل شيء الصلاة لكنها وإلى الان لم تمنح طعم خبزك الفجري الساخن ولا عطر تنور طيني صنعته يداك.. فانتظريني وافرشي لي طريقي إليك..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الله .... كل الحقوق محفوظة
- جمعة اللامي ..رائد النصوص المفتوحة في الأدب العربي المعاصر
- أشتغل على الصمت
- ليس لي سوى الذكريات
- التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري
- سعدي يوسف / قصيدة نثر
- إنثيالات من واقع صديء
- إنطباعات حول ديوان الشاعرة العراقية سحر سامي الجنابي (على جن ...
- حين تكون الكتابة ممرا للوضوح/ وقفة مع الجزء الثالث من كتاب ا ...
- الحق أقول لكم
- قداس لوردتك , ايتها المرأة
- قواميس النص المفتوح


المزيد.....




- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قصائد مجنونة من دفتر مهجور