أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - بورتريت لإمرأة من حرير














المزيد.....

بورتريت لإمرأة من حرير


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


بورتريت لإمرأة من حرير
الإهداء للدكتورة إنعام الهاشمي

سلام كاظم فرج...
الدكتورة انعام الهاشمي اديبة عراقية لها بصمتها الخاصة والجميلة في واقع الثقافة العراقية.. ترجمت عشرات النصوص الشعرية الكلاسيكية من الادب الاميركي والانكليزي وعرفت بشعراء مهمين في اميركا واوربا للقراء العرب.. كما قدمت عشرات النصوص الشعرية العربية الى اللغة الانكليزية.. والدكتورة انعام يحلو لها ان تكني نفسها (حرير وذهب..) ووجدت تلكم الكنية قبولا لدى محبيها وانا منهم.. كما وجدت اعتراضات سئلت عنها وبررت اختيارها. وكنت من بين من سألها عن لقبها و بمحبة منذ سنين وفيما إذا كان يحمل نرجسية غير مبررة.. فأجابت بالحلم كله وبالود كله عن سر اختيارها ل (gold and silk)
وكل ذلك خلق بيننا ذكريات جميلة نعتز بها .. ومحبة تناظر محبة الأخ لأخته والأخت لأخيها.....
ولابد من التنويه ان السيدة الهاشمي تعتبر من اوائل الكتاب والكاتبات الذين أثروا باب التعليقات بنقداتها الهادفة ومداخلاتها التي تغري وتحرض على الاهتمام بالنص اكثر.. وقد دخلت معها في جدالات.. بعضها مر.. لكن ذلك لم يؤثر على صداقتنا.. وكنت أجد في الاختلاف معها احيانا فرصة لإغناء فكرة وردت على هامش النص او في عمقه..
انعام الهاشمي ــ وهنا لا أكيل المدح جزافا بل اتحدث عن حقيقة ــ تعتبر الرائدة ــ في إغناء باب التعليقات في مواقع عديدة . والتعليقات لا تثرى بالمديح وحده بل بالاختلاف والنقد والذم احيانا على ان لا يصل الذم الى شخص الكاتب او المعلق .. من أجل ذلك أهدي لها هذا النص,,
بورتريت لامرأة من حرير..
سلام كاظم فرج

وأنت امرأة تدخلين عقلي
متشحة بصور بهية..
رغم أيامي الذابلة.
كأوراق ميتة على ضفاف غدير ناشف.
.......
.....
المدن الضائعة التي زرتِها..
والتي طوقتك بقلائد من ياسمين المعرفة..
............

..........
المدن الضائعة التي منها ..
تبرعمت أنساغ سلالتك
لتوصلني إليك ..
بهية بعرفان نبوي..
...
....
المدن الضائعة التي زرتِها.. التي....
.
والبحور التي عبرتها أناملك..
عيناكِ التي قرأت كل تلك القصائد..
ربيعك المنفلت كمهرة..
كأنه أنتِ..

كل قصصكِ..
كل أغانيك..
كل معلماتكِ..
كل معلميكِ...

...
....
هو الملقى على صفحة الفرات المغادر
كأوراق ميتة لشجيرة آس...
زرعتها أمهُ منذ سنين موغلة في القدم..
هو ألشاعر ...
الضائع في محافل المهرجين..
والموغل في اللامعرفة..
المغرم بتجريب عزرا باوند..
توقظه همسات معرفتك..
يرحل مأخوذا بعرفان قديم..
توقظه همسات..
يفتح عينيه كوليد
يفتح عينيه
لينام ثانية..
ثانية..
ثا....
....
.....



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري
- سعدي يوسف / قصيدة نثر
- إنثيالات من واقع صديء
- إنطباعات حول ديوان الشاعرة العراقية سحر سامي الجنابي (على جن ...
- حين تكون الكتابة ممرا للوضوح/ وقفة مع الجزء الثالث من كتاب ا ...
- الحق أقول لكم
- قداس لوردتك , ايتها المرأة
- قواميس النص المفتوح
- خرافة كثرة زوجات الامام الكاظم (ع)
- انطولوجيا القصة البابلية
- رميت الورد
- عن الذين يبحثون عن الأخطاء النحوية والبلاغية في القرآن
- حكم الأزمة.. قراءة التأريخ من منظور معاصر
- لكي نفهم السيد أحمد القبانجي جيدا
- النوم في عسل الذكريات
- سوريا الأمس/ فصة قصيرة


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - بورتريت لإمرأة من حرير