أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.














المزيد.....

لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ابرز سمات القيادة المبدئية الإصلاحية أنها تسمو بنهضتها الإصلاحية عن الذات والمصالح الشخصية والنزعات الانتهازية، لأنها تؤمن أن خلافها وصراعها ليس شخصيا أو مصلحيا أو انتهازيا، وإنما هو صراع إنساني أخلاقي، صراع بين الحق والباطل، وبين العدل والظلم، وبين العلم والجهل، وبين السلم والعنف، بين احترام حرية الرأي والفكر والمعتقد وبين قمع الحريات، بين الاعتدال والتطرف، بين الإيثار والاستئثار،
وهذا ما يمنحها القدرة على التمسك بمشروعها، والثبات عليه، والصمود أمام ما تواجهه من تحديات الترهيب أو الترغيب، فهي عصية عن أن تمتطيها إرادات قوى الشر والظلام وأدواتها، وغير قابلة للتسييس والتوظيف، كما انه يمنحها رؤية ثاقبة وقراءة واعية للمتغيرات التي تطرأ على الساحة، ومن هنا ترى أن المصالحة معدومة ما دامت المشاريع والأجندات والمخططات الهدامة الفاسدة موجودة ومتحكمة ومتنفذة، لأن معركتها ليس شخصية، وعلى ضوء ذلك يتعاطى المرجع العراقي العربي الصرخي مع قضية المصالحة، فقد عبَّر الناطق الرسمي لمرجعية الصرخي الحسني، المحامي جعفر العبّود عن هذه الرؤية في معرض جوابه على سؤال وجهه له الأستاذ حامد الدليمي، مقدم برنامج ( احذروا الشر قادم من هناك ) بثته قناة الجسر الفضائية، وهذا نصه:
((المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ليس له عداء مع الأشخاص ولا مع الجهات، وهذه كلمة قالها سماحته ويكررها دائما، فمتى ما كان الشخص مع المشروع الوطني، متى ما كانت الجهة تريد خدمة المشروع الوطني، تريد خدمة العراق بجميع طوائفه ومكوناته، سنرى المرجع الصرخي "دام ظله" يبارك هذه الجهود لخدمة الشعب العراقي، ولا يحتاج لأن يتصالح مع الجهات التي تحمل مشروعا وطنيا لأن حمل نفس المشروع يعني الانصهار في حب وطن واحد، أما مع الوضع الحالي ومع بقاء الحكومة تابعة، فلا تتوقع مصالحة مع حكومة تحمل مسمى الحكومة بلا سيادة ولا إرادة ولا وطنية ولا صدق ولا نزاهة، حكومة مليشيات وإرهاب وعشوائية وثارات وسرقات وفساد وقتل ونهب وغصب وإشاعة الفوضى، حكومة تحقق مشاريع الاحتلال الأميركي والإيراني ، ولا رأي ولا استقلال لها فلا يمكن تصور المصالحة معها )).



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.
- مَنْ عنده كلام عن الحشد...فليوجهه للسيستاني، مؤسّسِ الحَشْد ...
- شتان بين صورة الوزير الألماني وصور ال.(....) في العراق.
- حلُّ الحشد .. قاب قوسين أو أدنى.
- عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.
- بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على ا ...
- العشائر الأصيلة...ومسؤوليتها في إنقاذ العراق.
- العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.