صفقة مربحة مع الاله!

مساري البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خمر ، نساء ، طعام ، قصور ، خدم وحشم
كل هذه يعطيها لك الله في حال قمت بتخصيص ساعتين من وقتك لكي تنفذ فيها بعض الحركات والتي يدعوها الناس بالصلاة، سوف يعطيك الله ما تريد وتشتهي من الطعام في حال قمت بالامتناع عن الاكل لمدة شهر واحد خلال فترة النهار فقط ، يعطيك الله قصر كبير وخدم وحشم في حال ذهبت لمرة واحدة في حياتك الى السعودية وتدور حول بناية مكعبة سوداء اللون ، ما اسهل هذه الطلبات التي يطلبها الاله فلو قارنا هذه الطلبات بعقلية التاجر سنجد ان الاله يريد منك ان تخصص 5% من وقتك لغرض العبادة وسوف يعطيك كل شيء طعام ، نساء، قصور وخدم وحشم يعطيك هذه الاشياء والى الابد لا يوجد مرض ولا تعب فقط متعه وفرح ، هل يوجد عاقل يرفض هذا العرض !!! اي غبي واحمق هذا الذي يرفض هذه العروض المغرية ولن تدفع مقابل هذا العرض سوى 5% من وقتك للعبادة !! اقولها لكم لو كان هذا الاله موجود لاعطيته 95 % من وقتي حتى احصل على هذا العرض الرائع سوف اخصص كل وقتي للدعاء والصلاة ولن ابرح الصلاة حتى وان تورمت قدماي ، سوف اصوم طيلة ايام حياتي ولكن صاحب هذا العرض غير موجود فكيف اخصص 95% من وقتي من اجل شخص غير موجود !! تخيل ان يقول لك احد الاشخاص اعطني 95% من اموالك وانا سوف اعطيك مئة قصر ومئة سيارة ومئة فتاة عذراء وطعام وشراب غير محدود بعد ان تموت !! وعندما تقول له من يقول انني سوف احصل على هذه القصور والسيارات والنساء سيقول لك ( هاي مشكلتك تريد تصدگ اهلا وسهلاً ما تريد تصدك انا من تموت راح اشويك بالنار واخليك تتعذب الى الابد !! لان ما قبلت بالصفقه مالتي !!) ستقول له لماذا تعذبني وانت لم تعطني دليل سيقول لك هذه هي الصفقه وانت حر !!! اسألكم بالذي تحبون هل من العقل ان اوافق على هكذا صفقه !!!!

#مساري_البصراوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل