أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مساري البصراوي - مواطن من الدرجة الثانية














المزيد.....

مواطن من الدرجة الثانية


مساري البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواطن من الدرجة الثانية !
يقول الحسين ابن علي
(الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا محّصوا بالبلاء، قلّ الديّانون )
عندما جاءنا مدير جديد من الطائفة (A) الى مكان العمل الذي اعمل فيه قام بتحقير وتعمد اهانة الاشخاص من الطائفة (B) ويقول لخادمه وكلبه الوفي (ج.ن) ما نصه ( ظل دَمغ عليهم لن ذولي مو مال احترام ) وبعد فترة شاءت الاقدار ان يأتي لنا رجل من الطائفة (B) ! واول اجراءات هذا الرئيس الجديد هو قيامه بجلب احد الموظفين الذين هم من طائفته ليجعله كلبه الوفي بدلا من الموظف السابق وقال له ( اريدك تسند ظهري لان ذولي سف.....له )( تم طرده بعد ذلك بتهمة الطائفية )!........ الان والحمد لله جاءنا رئيس جديد ذو كرش كبير و زير نساء دائما ما يقول ( سوالف الدين لحد يسولفلي بيهه سولفولي عن النسوان ! ) .
هل تعرفون ما هو الغريب بالموضوع ؟
1- عندما كان الرئيس (A) الجميع كان يتسابق لارتداء الزي الاسود في المناسبات الدينية ويبالغون بذلك لارضاء مديرنا حفظه الله ورعاه !
2- عندما جاء الرئيس (B) كان الجميع يتكلم عن نبذ الطائفية وكيف ان Aو B اخوة بالدين .
3- وعندما جاء الرئيس الجديد صار الجميع لا يتكلم بالدين !
عندما سألت احد اصدقائي عن سبب ارسال مدراء منحرفين بالفكر قال ( ذولي يدفعون دفاتر حته يجون اهنا
والمو طائفي ما عنده هاي الدفاتر لان ذولي لو ما بالحرام والظلم ما يوصلون لهاي المراكز ) !
لا اعرف بالضبط ان كان تحليل صديقي للامر دقيق ام لا ،لكن ما اعرفه ان الشخص الذي لا يتعامل بالطائفيه يعتبر مواطن من الدرجه الثانيه ! ففي ظل هذه الحكومة الطائفيه لا مكان للمواطن النزيه والمخلص لبلده فهذا مواطن من الدرجه الثانيه تعساً له !



#مساري_البصراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو علي الشيباني
- جريمة الختان في العراق
- رجال الدين مرض معدي
- يا كافر يا زنديق
- قصص الانبياء للاطفال


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مساري البصراوي - مواطن من الدرجة الثانية