أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مساري البصراوي - محمد بريء من تحدي العرب حول بلاغة القران !














المزيد.....

محمد بريء من تحدي العرب حول بلاغة القران !


مساري البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رجال الدين صدعوا رؤوسنا بان القران لا يستطيع اي شخص ان يكتب سورة تشبه ما مكتوب فيه واعتبروا القران معجزة لا غبار عليها ولكن لحظة من قال لهم ان محمد تحدى العرب ! هل لديهم تسجيل صوتي له ؟ هل لديهم مقطع فيديو يثبت ذلك ؟ سيقول المسلم في القران يوجد اية تذكر ذلك وهي ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) هنا نسأل سؤال ما معنى كلمة سورة !! هذه الكلمة ليست كلمة عربية بل كلمة ارامية ! اللغة العربيه هي وليدة اللغة الارامية اي ان محمد في ذلك الوقت كان يستخدم كلمات ارامية لانه قرأ الاناجيل والتوراة باللغة الارامية عن طريق ورقه ابن نوفل ابن عم خديجه ، نفهم من ذلك ان كلمة سورة هي كلمة ارامية ولكن ما هو معناها ؟ القران في زمن محمد كان يكتب على الجلود بالحروف السريانية بدون تنقيط اي ان السين قد تكون شين والباء قد تكون نون .. الشخص الذي قام بتنقيط القران بعد وفاة محمد بمئات السنين ارتكب خطأ كبير فهو لم يضع ثلاث نقاط على حرف السين في كلمة سورة حتى تصبح شوره ! وكلمة شوره معناها بالارامية كلمة الرب ! .... اكرر كلامي كلمة شوره بالارامية تعني كلمة الرب . اذن الان سوف نقوم باعادة كتابة الاية ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بكلمة من ربكم من مثله ( اي مثل ما فعل محمد وجاء بكلمات من ربه ) وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( اي اجلبوا اشخاص يشهدون لكم ان الاله او الالهه التي تعبدونها تكلمت معكم ) ....... نفهم من هذا ان محمد قال لهم ان الالهه التي تعبدونها او الاله الذي تعبدونه لا يتكلم مع البشر وهذا مخالف للمنطق فالاله يجب ان يتوصل مع مخلوقاته فانتم على باطل اما انا فالله تواصل معي )
مفسرين القران بما انهم وجدوا كلمة سورة في القران قالوا بما انها ليس فيها معنى اذن السورة هي مجموعة الايات ، لذلك قسموا الايات الى سور وهم لا يعرفون ما هو معنى كلمة سورة ! اذن يا اصدقائي محمد لم يتحدى العرب بالبلاغة لانه سوف يخسر الرهان !!
وصلت الفكرة لو لا ؟
الان سوف اطبق الفرضية السابقه على الاية التالية (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، فان لم يستجيبوا لكم ) انظر الى هذه الجمله ( فان لم يستجيبوا لكم ) من هم الذين سيستجيبون !! اليس الالهه ؟ اذن التحدي هو ان تتكلم الالهه وليس تحدي بلاغي للعرب !! الان نأتي للاية التالية يقول محمد في القران (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) هنا نسأل هل كل الكرة الارضية تتكلم اللغة العربيه ! حتى يتحداهم محمد بان يأتوا بكلمات عربيه بلاغية ! اذن نفهم من ذلك ان محمد تحدى البشر عموماً ان يكون لهم تواصل من الله ويستطيعوا ان يجلبوا كلام من الله مثلما هو جلب كتاب . اذن هو ليس تحدي بلاغي ولو كان تحدي بلاغي لوجدنا ذلك مكتوب بالقران بصورة واضحه لا تقبل التفسير الخاطئ .



#مساري_البصراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نؤمن بوجود خالق !
- ما هو الحظ
- تماثيل خارج الحضارة
- (عبادة الجرذان في منطق اهل الاديان )
- ( عندما تضيع الحقيقة بين انقاض الحقد السياسي )
- البذرة الشريرة
- لماذا العلمانية
- غنائم
- البصرة بين التشدد والتجديد
- ذكريات مؤودة
- قربان بشري وترانيم شجية !
- مواطن من الدرجة الثانية
- ابو علي الشيباني
- جريمة الختان في العراق
- رجال الدين مرض معدي
- يا كافر يا زنديق
- قصص الانبياء للاطفال


المزيد.....




- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مساري البصراوي - محمد بريء من تحدي العرب حول بلاغة القران !