أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - سيادة الوزير ..... استقل او تقال















المزيد.....

سيادة الوزير ..... استقل او تقال


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيادة الوزير... استقل او تقال
محمد علي مزهر شعبان
تدور الان حكايات اقرب الى النكايات بسياسة وادارة وزارة الخارجية، ونكوصها في معالجة الكثير من القضايا والاحداث التي يمر بها البلد . الواقع يتحدث عن قضايا شكلت ازمة في الراي العام كقضية تدخل القوات التركية في الاراضي العراقية وردة الفعل الخجولة التي قامت بها الخارجية من خطابات لم ترتق الى حيث تدويل القضية وتفعيلها دبلوماسيا حتى بدت خارجيتنا ووزيرها في محل الشبهة والهوان، في الوقت التي تعمل بعض الجهات ممن تسلقوا المناصب الرفيعة والتي احكموا قبضتهم عليها، في العملية السياسية يحاولوا ان يقيموا الدنيا لقضية هي في سياق ممارساتهم اليومية، لكنهم ارتدوا جلباب المظلومية وتناولوا قضية المقدادية وعملت مصادرهم الدبلوماسية، ودون أي ثابت او سند او دليل حتى ملئوا الدنيا ضجيجا وكانها النازلة الكونية .
السؤال اين المواقف الجادة والفعالة من تركيا، واي اجراء اتخذ سوى مهزلة بعض الحركات الكارتونية لرد خجول لم يرتق حتى لخطاب الشجب . تتفضل سيادة الوزير لتقرأ ما قاله الوزير موشي يعلون للصحفيين في أثينا "يرجع أمر مشاركة تركيا في محاربة الارهاب الى الحكومة التركية .. القيادة التركية .. وان مسألة اتخاذ قرار بالانضمام إلى أي تعاون لمحاربة الإرهاب. الأمر ليس كذلك حتى الآن فتركيا لم تقرر ذلك على ارض الواقع ". الرجل يتحدث عن موقف دولة صديقه ، وتركيا تدعي انها تواجدة بحجة محاربة الارهاب في شمال العراق وقد صمتنا بل اضحت المسئلة في حكم بلادة النسيان . ذات الوزير الاسرائيلي يصرح : "كما تعلمون فإن داعش نعمت بالأموال التركية مقابل النفط المسروق من العراق وسوريا لفترة طويلة جدا. آمل أن ينتهي هذا". واضاف (إن تركيا "سمحت للجهاديين بالسفر من أوروبا إلى سوريا والعراق والعودة .. ضمن شبكة داعش الإرهابية وآمل أن يتوقف هذا أيضا . هذا ما تقوله اسرائيل عن تركيا ماذا قلتم واي اجراء اتخذتم ؟
وفي طامة اخرى تثير الخجل والالم بل تثير الجدل ما جرى في القاهرة حيث خضع العراق بتوقيعه على قرارات بعيدة كل البعد عما نعيشه في التفريق بين صديق وعدو، وكوضع المتوسم والطالب للرضا للقوي الشديد، وقع العراق على قرارات تضرب في الصميم قناعات الرأي الجمعي قرارات اقل ما يقال عنها طائفية حد النخاع لا فاصل بين القيم التي يفتخر بها الانسان من خلال عرض نماذج السلوك بين الارهابي والمقاوم ، بين الشريف العفيف من يضحي بدماءه من اجل شرف المواطنة وبين ذليل تابع خانع بكل المعايير. لقد وقع العراق على ادانة حزب الله اللبناني وعلى ادانة حركة الشعوب المتحركة المناضله من اجل ان تكون حره دون سطوة ال سلول،وقناعاتهم ان اليمن حديقة خلفية لهم،في ادانة الحوثيين، استسلاما للارادة السعودية وسطوتها على الجامعة في حين وقف لبنان البلد الصغير، وفيها من المشاكل الكثير ضد هذه القرارات التعسفية لجميع ما يجري على الساحة العربية .
وفي نائرة اخرى ومن المؤسف ما نقل من اروقة المؤتمر من محاولات عدة حاول السيد وزير خارجيتنا لقاء الجبير، لكن الاخر تجبر وتغطرس ولم يبد اي اكتراث لهذا اللقاء الا لقاء جرى بعد حين ليعتذر فيها وزيرنا عما حدث من شجب وادانة لتصريحات عريس الموساد سفير المملكة في العراق.
لسنا بصدد ان نتطاول على مقام السيد الوزير، فتاريخ الرجل الجهادي ومقامه في حزبه الذي قدم الالاف من الاضحيات ومن الشباب الذين تسلقوا اصلاب المشانق وخطوا لتاريخ العراق ايات من نور في التضحيات في ان يصل الامر للهاب والداب ان يتناول تاريخ هذا الحزب ويضعه في مقام الهوان والشبهة وعدم قدرة قادته في ان تتصدى للعمل السياسي وان تدير دفة الحكم . يخطأ من يتصور ان الامور تجري بهذا المعيار، لكن التاريخ النضالي لهذا الحزب يتطلب ان يتصاعد الاداء السياسي بالتساوق مع طبيعة تاريخ الاداء النضالي . وكان من المفترض ان يمضي الاداء كالخطوة الجبارة في قرار اعدام الطاغية صدام، حين اختفى اصحاب الالسن الناعقة الان كالنعامات حينها، فانغرس القرار الجبار ليتساق مع التضحيات من ايثار.
سيادة الوزير...الامرالاخر في مسخرة حركة خارجيتنا، هو احتساب الخطوة في اي مبادرة، فحين انبريتم للوساطة بين ايران والسعودية، كان من الضروري قراءة النتائج على ضوء ما تتنفس به رئات الاخرين ومقدار احترامهم للمواقف النبيلة واحترام الوسيط . انت والعالم اجمع يعرف ان السعودية تمارس الان حرق الاوراق بعبث الذي ادرك الرهان على التواجد مهما كانت النتائج، وكأنها تقف على ارض قلقة وسيقان مرتجفه بعد خسارات متتالية كانت في حسبة السياسه المفلسه، ففي الوقت التي ارادت ان تكون من خلال خزائنها ان تدير المنطقة بديلا للوافد التركي بكل قدراته وعلاقاته، في ان تمسك دفة العالم الاسلامي فشلت حين اصطدمت بقرنين من الفولاذ تركيا الصديقة العدوة التي لا تريد من يزيحها من موقع الصدارة، وايران العدوة التي تحفزت وتوثبت وادركت واستعدت واتخذت بكفؤ قرارها في ان تكون . فشلت السعودية في سوريا حين دفعت بكل امكاناتها المادية وجحوش المتطوعين، ودعمها لكل ارهابي هذه الارض، واحبطت في تثبيت موقفها من الاسد ومن رسم الخطوط للحرب التي راهنت عليها .
ومات الملك وجاء من السلالة ملك اخر وسلم خراطيم زمامها الى القادة الشباب، وكأن الفكرة التي الهبت رؤوس هؤلاء الفتية هي الحرب في كل اتجاه. فاشعلت ارض اليمن من السماء على رؤوس الابرياء في المدارس والجوامع وضربت المدن على رؤوس اهليها،الا ان الارض تتحدث بلغة الانكسار والانهزام السعودي، حيث ان السماء لم تعد ترسل الا الجحيم ولكن الارض بثبات اهليها ترسل اليقين .
سيادة الوزير هل تفضلت السعودية في الاستجابة عفوا عفوا في الاجابة على مسعاكم؟ هي ذي السعودية وموقفها من العراق وحكومة العراق، لم تتكرم حتى بالرد، مما سجل احباط اخر لخارجيتنا، ومما اسس للتخبط والشعور بالخيبة لابناء شعب عرف برجاله وتاريخه ورجالات دبلوماسيته من ايام فاضل الجمالي والباججي وسعدون حمادي وحتى طارق عزيز ، الى ان حطت رحالها عند امهر لاعب روليت ، مبجلنا هوشيار الذي مسكها لعشر سنوات وجعلها خيمة لذويه وعقارا صرفا لاثنية معينة، لم تسجل بادرة نجاح يصب لصالح دكان اسمه العراق
مرة اخرى سيادة الوزير حيث تقف وكأنك على ابواب المارد وسيد الاكوان، حين اهان ممثل المملكة وسط عاصمتك، وأمعن في اهانة اهليك وشعبك وحشدك ، حيث جعل من ابطال هذا الزمن ممن وقفوا شوكة قصاد تلك الوحوش من صناعة المملكة ذاتها واذاقوهم مر الهزيمه ومما جعل هذا الامعة يتقيأ من جوف مليء بالحقد والصلف والغطرسة والميول الطائفية المقيته على من سكن السواتر يدافع عن اعراض ومدن واطفال من نصب نفسه اميرا عليهم. اذ ان الأمور لا تمضي كما يشتهي هؤلاء الامعات ومن والاهم، لأن السنة الامناء في المناطق المحررة تعرف من الذي ضحى لأجلهم، وشرعوا يحتقرون اولئك المزايدون على مصائرهم ، حين وقف الحشد الشعبي سدا منيعا لحماية ارضهم وعرضهم
والسؤال هل وصل بنا الانهيار والتداعي الى ان نمسح على اكتاف بدوي يشتمنا في حياضنا؟ هل السعودية من القدرة ان تجعلنا في درك اسفل مما نحن فيه ؟ ادركوا ان السعودية في احتضار ثور يرفس وقد تعددت بوادر سقوطها .. سناتي مرة ثانيه من خلال التسائل الذي الذي اثبت ان السعودية والوهابية هي مصدر الارهاب في العالم، هذا ما اثير في الكونكرس الامريكي داعم هذه العائلة، من حقائق وثقت من هو مجرم العصر .
السيد الوزير كثر الحديث عن فشل سياستكم ، وانا مدرك ان قوتك من قوة وتماسك حكومتك، ومدرك ان الفوضى تضرب اطنابها بين اصلابك من التحالف والقوى الاخرى التي جعلت من ادانة هذا اللملوك السعودي لوطنهم وهو يداعب ذات النوايا وعلى نفس الايقاع يسوعا وملاكا، ولكن تذكروا اذا كنتم يتامى العهد الذي مضى ، ان الطريق الذي مهد ليتمكم هي السعودية ذاتها من خلال اراضيهم وسماءهم وخزائنهم في ان يحرق العراق سواء في عهد قائدكم الضروره اذا تذاكرتم الامس القريب ومسك صولجان السلطة،او تناديتم اليوم مرغمين متناغمين مع صوت محاربة داعش، فان من صنع داعش السعودية وقبلتكم الجديده واشنطن





#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - سيادة الوزير ..... استقل او تقال