أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟















المزيد.....

داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاساتذه الكرام في الموقع الرائع والكبير .. السلام عليكم ... في الفترة الاخيره ارسلت اكثر من مقال ولم ينشر كنت ابرر لعلها لا تنال الرضى عند الاخوة .. ولكن اصراري على مواصلة النشر في الموقع الذي انني انتمي اليه لعلو كعبه وحياديته والاسماء الكبيرة التي تكتب فيه وتامقام العالي الذي يتبؤه .. اجد نفسي من الضرورة ان ارتقي الى محل القبول ... لكم الشكر واعيد ارسال المقال
**********************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************


داعش صناعتكم ... ألم يكفي تلون الحرباء ؟

محمد علي مزهر شعبان
رغم القصور لقراءة ما يختبيء في سرائر اهل القرار وبوصلتها التي تضرب بها المتغيرات ، دون شك الثوابت واضحة، والسلوك ينبع من ذات القواعد ، فان تغيرت على حين غرة بعض التكتيكات ، فهي عرضة للاشكال في قناعتنا التي ايقنت باهداف من يصنع القرار. كل ممارسات الجانب الامريكي خلال الفترة الماضية في محاربة داعش وتحالفها والاسماء واسراب الطائرات ، اثارت غبار التساؤلات فيما انتج التحالف على الارض ، وصولا للاخفاق الواضح الذي لا يحتاج الى تبريرات فيما ألت اليه الحال . فمرة ترمي امريكا عبء هذا الفشل على كاهل وصعيد الحكومة العراقية ، بحجج واهية ، ودعوى عدم الاكتراث بتدريب وتجهيز الفصائل السنية ، وفي اخرى فريضة الامد الطويل لانهاء هذا النزاع مما يجعل الامر في متاهة الانتظار .
كارتر وزير الدفاع الامريكي ، وخلال جلسة الاستماع للجنة الامن والدفاع الامريكية يوصي رعاياه في الحكومة العراقيه ، مستخدما الجزرة والهراوة. فقد حمل في رسالته الوعيد والتهديد بأن ما جهزت به امريكا العراق من معدات لفصيلين لا يتعدوا المئات واعتبره بمثابة التقصير ،وكأن الانتصار محسوم بمشاركتهما . واستنكارا لهذا الفصل المريب في التسميات والتعويلات،ولانها لعبة قذره وغير منتجه على مستوى التفكير عند من يقاتلون على الارض ،اللذين يتمنون ان يكونو كتف لكتف شيعة وسنة وكردا وكل ممن اندفع ليحمي عرضه وارضه في مواقع التصدي قصاد من حرقوا الزرع والحرث في حياضهم .
والسؤال اي ورقة يلعبون واي تفكير داعر يفكرون ؟ السؤال اين يقاتل الشيعة الان ودفاعا عن حياض من ؟ يقاتلون في مواطن يدرك كارتر قبل غيره ، انها ارض وطن ، ولم يتسائل اهل الموتى وهم يستقبلون اضحياتهم باي ارض قتلوا وعلام قتلوا اذا كانت المعركة تفصل لها جلابيب الطائفية والاثنية ؟ بل يرتقي مفهوم الشهادة الى مواطن التأثير والتفعيل والقناعة في نفوس الناس . انهم شهداء قضية ، فتتدفق حشود تتلوها ألوية لوطن في خطر .
فيا ابن التي ... علام تجرح مشاعرنا بسموم اهواءكم ؟ من اشتكى لك اننا سنوطن تلك الاراضي لصنف من البشر دون اخر؟ من اشتكى اليك او همس في أسن تفكيرك او من تدبر الحيلة كابن العاص الا تلك البيادق التي ترغد في نعيم الليالي الحمراء ،اللذين يتخذون الذريعة لابقاءها اجواء نار، وديمومة استعار. هؤلاء من لعب ورقة مقاتلك ايها الامريكي في يوم احس بيتمه في الفلوجة والانبار ، وهو من يلعبها الان محاباة لكم لينال رضى السفهاء الطائفيين من جمعه ، وخسر ورقته الاخيرة في ان يكون ممثلا لناسه اللذين أحسوا ان النار وطأت ديارهم وان داعش مصدر هلاكهم وان لعبت الاهواء لعبتها فاصطفوا وادركوا ان هذا الاصطاف على خط النار والتهلكه . قاتلكم حارث الضاري بحجة المقاومه واذ في لحظة ما يجهر بصوته الدفين في قرارة نفسه ليقول : على الامريكان الرجوع الى حلفاءهم القدامى . هل تنطبق مقولة : وافق شن طبقه على سلوكهم ومسالككم ؟
اوباما بداية الازمه وكأنه في منأى عما يجري فيصرح بانها حرب سنية شيعية ، هل تلك القراءات توحي الى حقيقة مصدر الازمة ، ايوجد انسان متزن ان يقتنع بأن داعش بشر اسوياء ، وهل هي اتهام لاهل السنة ، بناءا على فريضة اوباما الاولى بانها حرب سنية شيعية ؟ ثم يبرز لنا جانبان متعاكسان من التوجه والاندفاع ، نصرة اهل السنة ومحاربة داعش ، وهنا تضاربت الطروحات والتوجهات .
السيد كارتر... هل خطفتكم الحيرة عندما فاجئكم الدب الروسي فيما تفعلون وتقررون ، رئيسك ورئيس اركانك الجنرال جوزيف دنفور يفكرا الان ان ينزل على الارض جنودا وعمليات خاصة استثنائية وزيادة الطلعات الجوية على الرقة والرمادي وكأن العزة بتاكيد الوجود ولعلها بالاثم بردود فعل لما ابدته روسيا على الارض ، فتحركتم في صولة الحويجه ، وكأنها ابراز عضل ترك وراءه الف علامة استفهام ، ماذا وراء الاكمة ، ما لهذه الغيرة المفاجئه ، ما لهذا النبل على حين غره ؟
لسان حال البسطاء قبل غيرهم اينكم من سبايكر حين كان من اختطف ارواح هذه الالوف من الشباب المنزوعة السلاح ،من هؤلاء الاوغاد هم نفرات ليس الا من حثالات صدام وبعض العشائر المأزومة . اين غيرتكم من الايزيديات وهن تحت ذراع يدكم الطولى في ان يتحرك حيائكم الانساني فقط ؟
من هم هؤلاء اذا اخذنا حسن النية والسجية ممن اطلقتموهم من الحويجة ؟ وعلى مبدأ حسن الظن انكم قمتم الفعل الحسن والنبيل وهو رهان حفيظتكم وسركم، لكن هل من الممكن ان يمرروا الرهائن المحررون على بغداد مادام هؤلاء عربا وليس كردا ولا امريكان ؟ أمنحوابعض الهيبة لحكومة المركز وما يسمى القائد العام للقوات المسلحة ، والارض التي تحركتم فيها هي في حياضه جغرافية وشعبا، ام ان تبرير الناطق باسم لجنة الدفاع البرلمانية في الاقليم : اتحدى ان تعرفوا اسم احد من الرهائن. .......اذن من هم ايها السيد البارع ممن يحتج بالمراهنة والتحدي وكيف لنا معرف انتمائهم تاريخهم اسمائهم اذ جرت العملية تحت جنح الليل والخفاء، هل هم ضباط من النقشبنديه، اهل مهمات واسرار ، وعملوا مع داعش ولغاية ما اعتقلوا ، حتى نفذت العملية بهذه السرية ؟ نعم عملياتكم الخاصة تحتفظ بسريتها ولكن التفاصيل تاتي بعد الانجاز ، فعلام هذا التمويه ، ألم تتركوا لغة الالغاز ؟ موفدكم الجنرال بعد رجوعه من بغداد يقول في حضرة او حضيرة الكونغرس : اني هددت بغداد من أن تتجه بوصلتها نحو موسكو والتعاون معها في القضاء على داعش ( اشلون لا اغنيك ولا أخليك تكدي )
السيد كارتر انتم اعلنتم ان القضاء على داعش يحتاج الى خمس سنوات ، ألم تستحي دولة عظمى باذرعها الطويلة وامكاناتها الهائلة ، ان تلعب على جراح البشر ؟ ان الحرب نيراها اكول ،ووقودها شعب ومواردها جوع وازمه وطن ـ ادخلتمونا في حرب ثمان سنوات ، واعطيتم صدام الضوء كي يدخل معركة اخرى خاسرة ، وجابت اساطيلكم البحار لتحمل الينا نذير الموت واليباب والجوع ، لنسقى بكأس المرارة ، وسقطت هيبة شعب وهو ينظر الى خفافيشكم تدمر بلد بما حمل ، ثم ادخلتمونا بدوامة حرب اهلية تحت لافتة التحرير. ألم يكفي هذا ؟
بأي معايير تتعاملون ، كيسنجر يقول : ان نصف الشرق الاوسط سيكون من حصة اسرائيل . ورئيسك يحتضن نتياهو ليعلن التعاون النووي الكامل مع اسرائيل وجنرالتك تتوعد بعدم التعاون مع روسيا وايران ، واغلب السلاح الذي يقاتل به حشدنا داعش ،، ايراني وروسي مع مظلة كامله من العدة والعتاد والخبراء والصواريخ المنجزة للنصر في ساحة القتال . ( اشلون فهمونا نحارب بالمصيادات... بالحجار ) ام بوعود التحالف الدولي ( هسه ماكو مشكلة احنه وياكم بس انتو الكم نيه تصيرون ويانه ، كارتر شنو خمس سنوات ، انته تحارب بسمارك لو هتلر لو هوشي منه ؟
ذوله اولادكم وصناعتكم ، بطلوا زيف ) لقد حاربت طاقات بشرية ممثله بقواتنا المسلحة وشرطتنا وحشدنا والبيش مركه وحققت انتصارات ملموسة وواضحه على الارض ، فعلام تعطلوها ،لان هناك تعقيدات في قبول معالجاتكم ، ان اردتم مد يد العون ، فالسماء ملككم ، والارض بحاجة الى دعمكم على المستوى العملياتي في دعم قواتنا بطائرات الاباتشي والعدة ، فدخولكم على الارض مرة اخرى يثير اكثر من علامة استفهام .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش
- بالونات الاقليم .... ودبابيس الحكومة
- وخزة ضمير ..... اننا لسنا حمير
- بين اليسار والاسلام .. حب وطن


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟