أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟














المزيد.....

هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل انا على حق فيما أناشد ؟؟


قال وعز من قال ، امام التقى وامير المجاهدين ابا الحسن والحسين ع (من حاسب نفسه ربح .. ومن غفل عنها خسر ..ومن نظر في العواقب نجا ..
ومن أطاع هواه ضل ..ومن لم يحلم ندم .ومن صبر غنم ..ومن خاف رحم
ومن أعتبر أبصر ..ومن أبصر فهم ومن فهم علم !!
رجاء ونداء الى من أبتلت المسافات بعرقهم ، وسارعوا الخطى الى حيث سجين العصور، وعنوان كل حر ثائر ، القابع في دهاليز القعور ، المكبل الايدي ، المرهب اعداءه بسمو الارادة ، راهب أهل بيت الرسالة وخيمة كساء الدين .
وانتم سادتي واذ تسوقوا الروح قبل الخطى لاحياء ذكرى استشهاده ، انتم السلف الصالح لاداء مناسك الشعائر ، ومثل ما قال الصادق جعفرع رحم الله من احيا شعائرنا . فانتم ايها الصفوة وقد شددتم العزم لقطع المسافات مع تباعدها ووعثاء ومشقة دروبها ، فان نثار ما تخلفه تلكم السيقان الساعية للمجد هي نيازك تصقع رؤوس الحاقدين والناصبين ، بأنكم في مؤدى التحدي والارادة ، واحياء وانارت درب المناضلين .حيث تبرهنون أن ذلك السجين لم يمر رقما كما توهم سجانوه ، لقد انطمرت اذكارهم ومحقت طواغيتهم ، قبالة من علت منارات مجده في كبد عاصمة تحمل الوفاء لسجينها الراهب .
ايها الاخوة لا يستطيع المرء ان يوقف التحدي باداء شعيرة ، او يوقف زحفا عظيما يلتمس خير عاقبة في اداء فريضة الحب والوفاء ، ولكن بقدر الرهبة والتداعي وارتجاف الحروف ان نبديء رأيا ... لقد انبئنا الامس القريب بما حدث فوق جسر الائمة مئات تتبعها مئات تلاقفتها مياه شط ، سكبت أضعافها دموع على خيرة شبابنا ورجالنا ونساءنا . ان الغيلة والغدر التي دفنت في خوالج نفوس مناؤيكم ان تأذيكم بكل ما أتيح لهذه الانجاس من الضمائر، أن تصيبكم مقتلا . وما أكدته الاحداث في تاريخنا الغابر والمعاصر من اعمال وافعال قتل وتفجير في رياض اطفالنا ومواقع تجمع عمالنا وما احتشد من ابرياء في اسواقنا ، لدليل بأن شباك الموتورين قد حيكت في زمن راهن نعيشه أوج هجمته الان قد مدت شباكها واذرعها لتصطاد الابرياء المؤمنين المؤدين شعيرة كما يجري في ارقى الامم . فلم تسع انفسنا بعد مصابا جلل لفقد قطرة دم من اجسادكم الزكية ، ولا مشاعرنا المدماة ان تمزقها رزية .
هناك عدة اشارات تؤكد .
1- ان الهجمة العدائية الان في اوج استعارها عند الارهابين من دواعش وحواضنهم ، لما سطره اخوانكم من ايات مجد في سوح القتال من جرف النصر لديالى لنواحي وقصبات كركوك والنصر المؤزر في تكريت ،وهم في حالة توثب للانتقام .
2 - اغتنام فرصة تجمهر هذه الحشود المليونية واجواء تنقلها المفتوحة والمتعدده لهي صيدا سهلا لهؤلاء الاوغاد .
3 - انشغال اغلب القوات الامنية من جيش وشرطة اتحادية التي شغلت مواقع ومواضع متقدمة في جبهات الحرب ، مما يخلق حالة قلقة من سد الفراغ الامني لمسافات تمتد مئات الاميال ، مما يؤدي الى ثغرات يستغلها من يتحينون هذه الفرصة لضربة موجعه .
4 - ان ما يمر به الوطن من هجمة شرسة دولية واقليمية وادوات محلية بمختلف مواقعها وهي تنشد ذات الايذاء ، دون رادع من ضمير واخلاق واعراف ، وخير دليل ما مر علينا من مجازر وما يحدث الان في اليمن لبرهان اكيد ان الحس الطائفي في حالة تصعيد لم تشهدها سابقات الايام
5- البلد في أمس الحاجة الى شبابه وقدرات هؤلاء الفتية الحيدرية لدعم واسناد الجيش والشرطة وبالذات الحشد الشعبي ، وان الجهاد في الدفاع عن حياض الوطن وامنه ووجودنا كأمة مستهدفه ، يلزمنا حمل السلاح والايثار بالارواح ، دون ان تتخاطفها المنايا بسيارة مفخخه عابرة لمطية تنشد الجنة بقتلكم ، انما الجود غاية الجود ، الوقوف دروعا عند سواتر الجبهات لخطف النصر من وحوش غايتها ابادتنا .
ايها الاخوه انا مدرك ان مسيركم هو المشهد الذي يرعب اعداءكم ، وان الحشود السائرة باتجاه الامام رائد الاحرار وسجناء الراي على مر التاريخ ، وما " نيلسون مانديلا " الا ومضة من انوار راهب أهل البيت .. ولعل من يردني معقبا او مؤنبا ، بأن ما طرحته هو ارادة التكفيرين في ان يسدوا بل يقطعوا اداء هذه الشعائر وهو بمثابة النصر لهم . ليس لديه ادنى شك في ذلك ولكن لكل حادث حديث ولكل ظرف متطلبات ، وبأني اقر ان المسير هو عين التحدي ، ولكن اتذكر قولا لسيدي ومولاي ابا الحسن ع حيث يقول (خير الدنيا والآخرة في اربع خصال ..
غني النفس ..وكف الأذى.. و لباس التقوى ..و الثقة بالله على كل حال.
اذن هو كف الاذى... ليس المحتمل وانما القائم والناجز والمرتقب ، وعليه لادفع الاذى الى بعد حين ، فحب ال البيت واقامة الشعائر لم تستطع كل قوى الارهاب والطاغوت ان تقف في طريق سالكيه . اللهم اشهد اني اقف باجلال لكل من يتحدى الموت ، ولكني اجده هذه المرة في ميدان اخر ، هناك عند من يمد خراطيم مدافعه باتجاه عتباتنا المقدسة ومدننا الفقيرة بحالها والمصونة بصدور رجالها .




#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش
- بالونات الاقليم .... ودبابيس الحكومة
- وخزة ضمير ..... اننا لسنا حمير
- بين اليسار والاسلام .. حب وطن
- الحرس الوطني أت ... استعدن يا ثاكلات
- الدكتور حيدر العبادي .. اقرأ نوايا من ضم مجلسكم
- نعتوك الضباع طائفيا ............ فكنت أسدا عراقيا
- رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي
- الخروج من جلباب الصمت
- مارثون .... الاربعينية
- وهل ينطق من في ........ فيه ماء
- الصقلاوية ... الجزء الثاني من مسلسل - سبايكر-
- مونتغمري .. السومريه
- ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك
- أفيقوا ...البلد يبتلع
- الصعود الى الهاوية
- سقط المجد في المحراب ... طبر اليوم ابو تراب


المزيد.....




- الحرائق تدمر آلاف الهكتارات من الغابات في إسبانيا
- - لن تنتصر-.. بن غفير يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ف ...
- لماذا لا تدين دول البريكس الإبادة الجماعية الجارية في غزة؟
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- مفاوضات جنيف تفشل في التوصل إلى اتفاق ملزم لمكافحة تلوث البل ...
- ماذا تغير سياسيا وأمنيا بأفغانستان بعد 4 سنوات من حكم طالبان ...
- ترامب يحذر بوتين من -العبث- قبل اجتماعهما بألاسكا
- مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية
- نائب ترامب يثير احتجاجات السكان المحليين بعد زيارته لهذه الق ...
- بوتين يشيد بترامب لـ-جهوده الصادقة- لإنهاء الحرب.. شاهد ما ق ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟