أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟














المزيد.....

شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هل اختلفت المعايير في قياس الاحداث فيما كان يبرر لها ،وما كان يؤسس لاحتدام الازمات عما يجري الان ؟ هل اختلطت الاوراق الى حد ان يتسائل ثعلب السياسية والعقل المدبر لرسم الخرائط وصنع الازمات ( كيسنجر ) ليتسائل وكأنه لا يفقه مايدور وما يجري الان من متغيرات بقوله : هناك كثير من الاسئلة دون جواب ؟
هل ضاعت على قرين بريجنسكي وصناع القرار ليضعونا في متاهة ماذا يجري ؟ دول ارادت لاوطانها ربيع في التخلص من دكتاتوريات ، فاضحت تلك الاوطان تمشي على ارض مشتعله ، تتناولها المنايا ويقودها امراء حرب بين مدينة ومدينة بل حارة قصاد حاره . تحالفات تاخذ السمة الاممية تحرق مدن وتسقط السقوف على الرؤوس وتطمر ما تبقى لشعوب تتكأ على عكازة الفقر والتخلف والعوز ، يتراقص على رؤوسهم ومن امتلك الاجواء ليقذف بحممه على روضة اطفال او مدرسة عيال او سوق مكتظة او تجمع عمال ؟
تحالفات لم يجمعها في اجندة رؤاها ومسار خطاها اي رابط ، الا ان لا تكون الفئة الفلانية في الحكم ، تحت لافتة محاربة الارهاب ، وكل الدلائل تشير انهم صناعه ، وازلامه اتباعه من بادرة فكرة تصنيعه لامداده ، في عدته وعتاده .
ماذا يجري حقا ؟ ازمة في اوكرانيا الدب الروسي ينتظر ما ستؤول اليه الامور ، وما هي الا ايام حتى رسمت خرائط جديده ،وفي 18 مارس 2014، وقعت روسيا والقرم معاهدة انضمام جمهورية القرم وسيفاستوبول في الاتحاد الروسي،والدهشة والذهول تضرب اطنابها في كل ترتيبات امريكا والناتو . وحين ابتلعت داعش والنصره والفرق الماجورة لهذه الدولة او تلك انتفض الدب مرة اخرى ، ليعلن ان العالم يجب ان يمشي بساقين كما كان ابان الحرب الباردة واذ هو في رهان النزال اثبت بالدلائل ما تسجله الافعال عما تسطره الاقوال .
السعودية وتحالفها تسقط كل حقدها على حديقتها الخلفية اليمن فتخرج بخفي " حنين " ( وجنك يسعود ما غزيت ) وتطلب الهدنة وتقام مراسيم استقبال المتخاصمين في جنيف تحت طائلة اشتراطات لتبيض وجه خيبتها امام مقاتلين حفاة عراة ، مصدر قوتهم الاراده في يكونوا في الوجود والحسبة ، دون الغاء الاقوياء .

ماذا يجري حقا ؟ التحالف الدولي وفي قائمة الاسماء الرنانة يتعكز على الفشل وتبدأ الانسحابات تحت تبريرات واهية كانما خلعت مخالب الوحش من قدرته . فرنسا راعية المؤتمرات وصالة الاجتماعات لافندية المعارضه المعتدله ، تضرب في عقر دارها ، ويتباكى العالم الحر وال ( الكر) على مصيبتها وكأن مجزرة النيجيرين حدثت في فلك وارض وبشر في كوكب اخر . اما في فرنسا فتفور الدماء وهيبة الاستعلاء ، فيتباكى العالم كالطامات الاجيرات وينتهي العزاء بانتهاء الوليمة .
امريكا لسان حالها يقول ليس هناك ستراتيجية في الحرب ضد داعش ، اشتون كارتر يهدد ، اوباما يتوعد ، امريكا يجب ان تكون سيدة القرار ولا مفر او فرار ، تستقبل وفود هم بيادق وجنود سخرة ، ادوات تهديم ونخرة ، فتبارك تحالفا جديدا ، بعد ان اكتفت بمهمة الحرب الاقتصادية لتضرب في الصميم الاقتصاد الروسي والايراني والفنزويلي والعراقي ، فاطلقت الحجز عن تصدير النفط الامريكي لتغرق السوق العالمية ، بعد ان كانت هذه المهمة موكلة الى السعوديه ، ولان الاخيرة اوكلت لها مهزلة جديده لتحالف ضم عظميات الدول كبنين وجزر القمر والصومال وفلسطين واليمن واريتريا ، وممن يحملون غضب القرون حقدا طائفيا ووسيلة العيش على الاستجداء .
اكثر ما يثير الانتباه في هذا الحلف هو كشف زيف ما ألزم به هؤلاء الملوك والامراء بان لهم موقف من القضية المركزية في ان يحيوا في نقطة حياء رصاصية لا سوداء الى هذا الحد من الخيانة ، بعد استبعد من غرتهم بياضها .

صحيفة (يديعوت أحرونوت ) الإسرائيلية، في معرض تعليقها على "التحالف الإسلاميّ لمُحاربة ما يسمى بالإرهاب" بقيادة السعودية، حيث تقول: إن تشكيل تحالف كهذا، هو تحالف مثير للاهتمام بكل المعايير.
لنضع مؤشر على مثير للاهتمام، واي معيار تقصد؟ تؤكد الصحيفة ان علية الساسة الاسرائلين يتسائلون عن دور ومكانة اسرائيل من هذا التحالف ؟ علاوة على ذلك أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، «بنيامين نتنياهو»، يُعلّق الآمال على نسج العلاقات، بل وربمّا أيضًا على «حلف مع السعوديين»، وتاكيدا لوجود مصالح مشتركة بين الجانبين . والاغرب في الامر ان الدولة العبريّة بحاجةٍ أيضًا إلى مشروعية دوليّة وإسلاميّة، ومن شأن السعودية أنْ توفر ذلك لإسرائيل .
حقا ماذا يجري ؟ تركيا تتمختر في العراق ، العراق على حياء وخفر يستنجد بالالهة في الامم المتحده ، طالبا بشفافية ورقة " وحنية " رجوع القوات الى قواعدها في الاراضي العراقية . رئيس الدولة العراقية في الاقليم ، يستقبل الوفود الغربية ، كندا تقدم طلبا في التدخلات الفورية ، وكانما هي ليست عضو في التحالف . امريكا تحجب السماء بطائراتها الحربية ، فتصيب داعش بقتل ثلاثة متسربين من صفوف القتال ، وبذات العزم تضرب احد الالوية العراقية ، فتحدث مجزرة لضباط وجنود في لواء 55 ولكن للانصاف اعتذرت لسوء الاحوال الجوية . وزير الدفاع يبرر لهذه المقتله ، القائد العام يعتبرها مسئلة اعتيادية . ( يا عالم يهو هي شنو فهمونا .. شكو ما كو .. لو احنه اغبياء لو انتم سر...س...ريه )



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟