علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 06:55
المحور:
الادب والفن
وجهها ياسمين الزمان
علوان حسين
وجهها ذهب ٌ أم عسل ٌ أم ورد ٌ يستحم ُ بالشمس ِ .
وجهها صباح ٌ فوق َ سياج ِ الحديقة ِ .
وجهها الحديقة ُ فوق َ النهر ِ .
وجهها النهر ُ يسبح ُ في الضوء ِ .
وجهها الضوء ُ ينبلج ُ من العاصفة .
وجهها العاصفة ُ تقتحم ُ الرؤى .
وجهها رؤى تراود ُ الخيال َ .
وجهها الخيال ُ يعانق ُ الصورة َ .
وجهها صورة ُ رغيف ٍ يُشبه ُ القمر َ .
وجهها قمر ُ الأسرار والأزهار ِ والقرى .
وجهها قرية ٌ سقطت ْ في النسيم ِ .
وجهها الطفولة ُ تتبع ُ الفراشات ِ .
وجهها فراشة ٌ تحتضن ُ النار َ .
وجهها النار ُ تغرق ُ في الدمع ِ .
وجهها الدموع ُ يذرفها الياسمين ُ .
وجهها ياسمين ُ الزمان ِ .
وجهها عزلة ٌ في هدأة ِ الليل ِ .
وجهها ليل ٌ يرنو ألي َّ في صباح ٍ باكر ٍ .
وجهها حلم ٌ لا يأتي في موعده ِ .
وجهها سلام ٌ في زمن ِ الحرب ِ .
وجهها فرح ٌ يهب ُ من وجه ٍ حزين .
وجهها نبيذ ٌ نرشفه ُ لنهزم َ الموت َ
شاعر من العراق يستضيء بوجهها في الظلام ِ
بورتلاند - مين - أمريكا
[email protected]
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟