أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - يدك التي تضيء














المزيد.....

يدك التي تضيء


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


يُدك َ التي تضيء
إلى عيسى حسن الياسري
علوان حسين

يدُك َ الحالمة ُ بالحقول ِ
يدُك َ التي تضيء
يدُك َ التي كدحت ْ تحت شمس البلاد
تكتب ُ العرائض لترميم ِ بيت ٍ مُخرب ٍ
يدُك َ الطافحة بالأقمار ِ
التي لا تنام ..
يدُك َ المرحة ُ المليئة ُ بالحلوى والكنوز المستعارة من الطفولة
يدُك َ المدربة ُ على إغواء ِ أنوثة ِ النهد ِ
تحت َ كومة الثياب ِ .
يدُك َ التي تهمس ُ بحنو
وترفرف ُ كجناح ِ حمامة ٍ مكسور
في لحظات الوداع .
يدُك َ التي تداعب ُ الأنهار َ
يد ُ صياد ٍ لا يوسخ ُ النهر َ .
يد ُك َ المعفرة ُ بالأحلام ِ والمطر ِ
يدُك َ التي رأت كل شيء.
يدُك َ التي تُطلق ُ البراكين َ والحمائم َ
المعلقة كسؤال ..
يدُك َ التي تـُشبه ُ باقة َ أزهار ٍ على قبر حبيب ٍ
يدُك َ حيث ُ تورق ُ الحروف ُ والسنابل ُ .
يُدك َالملمومة ُ يد ُ فلاح ٍ في إهاب عصفور .
يدُك َ التي تـُصلي وترقص ُ وتداعب ُ وتغرس ُ
وتسافر ُ وتحلم ُ وتقبل ُ وتعطش ُ
ثم تقطف ُ النجوم َ .
التي لا تعرف ُ أن تختال َ
يدُك َ التي تضم ُ باقة َ أسرار ٍ
يدُك َ التي تصافح ُ المسامير َ
على صليب المنفى
أبصر ُ تحتها ساقية ً من دموع ٍ .
يدُك َ التي تربح ُ الجائزة .
يدُك َ التي تـُشبه ُ كتابا ً لم يُقرأ ُ .
يدُك َ التي تلهو مع الأطفال ِ في أزقة الحرمان ِ
التي تـُصغي إلى حفيف ِ الأشجار ِ
التي حين َ تنفتح ُ الأصابع ُ
أرى نافذة ً ,وحين َ تـُطبقها أبصر ُ غابة .
يدُك َ التي تطرق ُ القلوب َ
كما يفعل ُ المطر ُ في لحظات الحب .
يد ُك َ التي تدلنا على آخر الطريق
التي تأسر ُ البرق َ
يدُك َ التي لا تذبُل ُ ولا تهرم ُ ولا تـُهزم ُ
التي تذرف ُ الحسرات .
شاعر من العراق مقيم في كاليفورنيا
[email protected]



#علوان_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة في شعر أديب كمال الدين
- حزين
- الوردة
- دموع آلاء الطالباني
- الذهب يعتم احيانا ً
- مريم
- لماذا لا نستورد رئيسا ً من دول الجوار ؟
- حق الكرد في تقرير المصير
- لبراليو المدى
- الزهرة تعيش مرتين
- نجوى النجوى
- ريشة العصفور
- الفراشة مرهقة بالحياة
- أريد أن أسرق الله
- ماذا لو اعتزل المالكي ؟
- أخاف الجلوس على مقعد ٍ
- الأزهار والدمع
- رسالة الى صديقي الكاتب الساخر
- صرخة
- هو وهي حوار مرتبك


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - يدك التي تضيء