علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 08:27
المحور:
الادب والفن
كان الليل ُ صاحبة ً وخليلا ً
أبوح ُ له بأسراري الصغيرة
فيضحك ُ لها حتى يكاد يُغمى عليه ِ .
يضحك ُ صاحبي والوجع ُ يهطل ُ علي َ مطرا ً في الليل ِ
أقول ُ له أحميني من وحدتي
من الأسرار ِ ومنك َ
وأحميني من نفسي الأمارة َ بالشوق ِ
وأطلق لهفتي ونجواي
ودلني علي َ كي أطلق سراحي .
لا تكن قمرا ً يحوم في البعد
ولا مدادا ً يسهر ُ معي الليل َ بطوله ِ
وأكتبني من دفق الأشواق ِ قصيدة ً
أحرس ُ بها القلب َ
لحين َ تبزغ ُ شمس ُ النهار
ثم اطلق سراحي بعدها
ودعني أحوم ُ كعاطفة ٍ ظلت تناجيك َ
حتى مطلع الدمع ِ .
*نجوى
نص مستوحى من قصيدة لنجوى سيلمي
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟