أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - رسمية محيبس














المزيد.....

رسمية محيبس


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 13:55
المحور: الادب والفن
    




علوان حسين

على ضوء كلمة ٍ عالقة ٍ في الرأس ِ تسهر ُ
مطر ٌ غزير ٌ يهطل ُمن بين أصابعها
ليلها يجلس ُ القرفصاء
قلبها عصفورٌ ينقر ُ المطر
قلبها السعيد ُ بالشقاء ِ بحنان ٍ تطويه ُ
ليرقد َ كالطفل ِ فوق الوسادة ِ
كذا تفعل ُ مع أيامها
تطويها بخفة ٍ لتجلس َ عليها .
الرغبات ُ نهر ٌ من النمل ِ يسيل ُ تحت الجلد ِ
جيش ٌ من النمل ِ يفتك ُ بامرأة ٍ حالمة .
أفكار ٌ تخترق ُ شفافية الجسد ِ
لا تدري هل تجلس ُ أم ترقص ُ
هي تود ُ لو تحلق ُ مثل أغنية ٍ
أو تسير ُ كجدول ٍ في الحقول ِ .
لا جدوى من حب ٍ مخنوق ٍ بين الضلوع ِ
لا جدوى من هواء ٍ لا يحمل ُ رائحة َ حبيب ٍ غائب ٍ
عبثا ً نتشبث ُ بالذكرى
من ْ سيرث ُ الذكريات َ ولحظات الإنتحار الطويلة ؟
الليل ُ يتفتح ُ أمامها ضاحكا ً من أحزانها الصغيرة
يؤلمها أن لا أحد َ يتألم ُ من ألمها
لا يد َ تحسن ُ القطاف
تشقق العطش ُ على الشفاه ِ
على الصدر ِ ليلان ِ ساهران ِ
الحنان ُ رجل ٌ يوقظ ُ دم َ الأحلام ِ
الأحلام ُ التي لا تغمض ُ عينيها
ثمة النهار ُ يستيقظ ُ في ليلها
والكلمات ُ ساهرة ٌ لا تقول ُ شيئا ً
وحيدة ٌ تحاصرها الموسيقى
لا عاصم َ لها من الصباح ِ
وهي تبصر ُ ليلها يشع ُ وحيدا ً في العتمة ِ
في زاوية ٍ تبصر ُ رغباتها
ترقص ُ كموسيقى الأرواح ِ .
رسمية محيبس تأخذ ُ الصحراء َ من يدها
تقودها نحو كوخها الأليف ِ
تجلس ُ لتمشط َ شعرها الخشن ِ
وتحكي لها حكاية َ الحرمان ِ الطويل ِ
في ليل ٍ لا يريد ُ أن ينقضي .
على ضفة النهر ِ تجلس ُ
تشرب ُ قهوتها باردة ً
تصغي لفيروز وهي ترشف ُ في صمت ٍ
بركة ً من عذاب .
شاعر من العراق يعيش في كاليفورنيا
[email protected]



#علوان_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجران
- ليكن محافظ ميسان هو القدوة
- العراق في خطر
- ماذا يريد أهل الأنبار ؟
- سلمى حايك - بهاء الأعرجي والشفافية
- الشاعر والجلاد


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - رسمية محيبس