أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - لماذا لا نستورد رئيسا ً من دول الجوار ؟














المزيد.....

لماذا لا نستورد رئيسا ً من دول الجوار ؟


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا نستورد رئيسا ًمن دول الجوار ؟
علوان حسين

سبق لنا وقد إستوردنا ملكا ً من الحجاز فلم لا نستورد رئيسا ً في هذي الأيام العجاف وقد عز َّ علينا اختيار شخصية ً تحضى برضى الجميع . بإمكاننا إستعارة رجل من دول الجوار التي سوف لن تبخل علينا بالشخص المطلوب وطنيا ً من الذين يتصفون بالذكاء والألمعية والحضور الجذاب والقدرة على إجتراح المعجزات , يسهر على شؤون الرعية ولا تغمض له عين , لا يسرق ولا يغدر ولا يخون . رجل تتمثل فيه خصال هي مزيج من حكمة أبو بكر وثبات وعزم عمر أبن الخطاب وسماحة عثمان أبن أبي عفان وشجاعة وعلم علي أبن أبي طالب , نسبه يصل بالرسول الكريم على خلق ٍ عال ٍ ودين , يؤمن بالعلم والتطور ولديه الناس سواسية بغض النظر عن لونه وطائفته يحكم بالعدل ويكون مقداما ً شجاعا ً أمام العدو وسلسا ً بسيطا ً وديعا ً كحمامة أمام رعيته . وعلى فرض وجدنا مثل هذي الشخصية النادرة وأتينا به ملكا ً أو رئيسا ً على فرض أن الظروف تطلبت وجوده وإستبشر الناس خيرا ً به فهل سوف ترضى عنه ( اليهود والنصارى ) ؟ ستختلف الأحزاب حوله ولسوف ينبشون تاريخه علهم يعثرون على زلة ٍ أو شيء ٍ ما يعيبه وإن لم يجدون سوف يختلقون له تاريخا ً مليئا ً بالخدوش والندبات حتى يطردونه من مدينتهم الفاضلة .
لا أقولها تهكما ً بل جادا ً لو كان ( علي بن أبي طالب ) وهو الشخصية التي أتفق الجميع على عظمتها وكمالها من حيث الخلق والإستقامة والبساطة إضافة الى العلم والحلم والزهد بطيبات الحياة ومباهجها , لو هذا الرجل النادر الوجود والذي أسبغت عليه من الألقاب والصفات ما يجعل منه أقرب لنبي أو ملاك سماوي , لو كان بيننا رجل كهذا تواضع وقاد دفة البلاد لثارت قبائل البدو وهاجت الأحزاب وماجت الطوائف كلها تطلب دمه . لدينا في العراق لعبة أسمها الديمقراطية , الكل متفق عليها ومن أول شروطها إنسحاب الخاسرون ومنح اللاعب الفائز فرصة تشكيل الحكومة حتى لو لم يعجبنا شكله وطريقة تفكيره . لماذا أرتضينا اللعبة لو لم نحتكم لها ولماذا الإنتخابات والحبر البنفسجي وهذا العرس الذي نتباهى به وخروج الناس متحدين الإرهاب لمنح أصواتهم لمن يأتمنونه على أحلامهم ؟ لماذا بربكم كل هذا العناء وأنتم ترفضون نتائج لعبة ٍ أسميتموها الديمقراطية وتغنيتم بها ؟ لي مثل غيري مآخذ كثيرة على سياسة المالكي وحكومته التي اتسمت بالفساد والضعف والتي من نتائجها ضياع ثلث الوطن وما تبقى مهدد بالضياع إضافة الى ويلات التهجير ومحنة النازحين وما نعيشه من خراب لكل الأحزاب والطوائف المشاركة في الحكم والبرلمان السابق نصيب منه ولكن لدينا شيء أسمه صناديق الإنتخابات وما تتمخض عنه من نتائج هي ملزمة للجميع . أذا لم تعجبكم الديمقراطية فليس سوى الحاكم الفرد والرئيس الضرورة أو لنستورد لكم رئيسا ً من دول الجوار .
كاتب من العراق



#علوان_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق الكرد في تقرير المصير
- لبراليو المدى
- الزهرة تعيش مرتين
- نجوى النجوى
- ريشة العصفور
- الفراشة مرهقة بالحياة
- أريد أن أسرق الله
- ماذا لو اعتزل المالكي ؟
- أخاف الجلوس على مقعد ٍ
- الأزهار والدمع
- رسالة الى صديقي الكاتب الساخر
- صرخة
- هو وهي حوار مرتبك
- ورطة
- تضرع
- الأرملة
- مرثية الليل
- رسمية محيبس
- هجران
- ليكن محافظ ميسان هو القدوة


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - لماذا لا نستورد رئيسا ً من دول الجوار ؟